الأرض كسكّانها.. تزداد انتفاخاً عند الوسط  خلصت دراسة جديدة إلى أن الأرض تنتفخ عند الوسط نتيجة ذوبان الجليد في غرينلاند والقطب الجنوبي. ومن المعروف أن الأرض أصلاً لم تكن يوماً كروية بشكل مثالي، ومثل تنورة متزلّجة على الجليد ترتفع وتطير خلال دورانها، فإن المياه على الأرض تتركّز أكثر حول خط الاستواء منه في القطبين. وقال معدو الدراسة إن ذوبان الجليد خفف الضغط الذي كان يحدثه نزولاً ما جعل الأرض تحته «ترتخي» متسببة بجعل الكوكب أكثر كروية.ويقول العلماء إن المنطقتين الشمالية والجنوبية تخسران 382 مليار طن من الجليد كل عام. وفي الوقت الذي ستسمح الكتلة المتضائلة للقارات لليابسة بالتراجع وجعل الأرض أكثر كروية في عملية قد تستغرق آلاف السنين، فإن الانتفاخ عند الوسط 28 إنشاً كل عقد أي حوالي 71 سنتيمتراً.أ ف ب
الطعام.. تعويض عاطفي أيضاينجذب الناس عند شعورهم بالاكتئاب إلى الدهون المشبعة، وركزت أغلب الدراسات التي حاولت شرح آلية «أكل التعويض العاطفي»، أي الأكل لإخماد مشاعر الإحباط على الجانب السيكولوجي لهذا السلوك، أما اليوم فقد أكدت دراسة جديدة أن لهذا السلوك جذوراً بيولوجية مستقلة.فأي شخص يعزّي نفسه بالبيتزا أو كمية كبيرة من البوظة يعلم جيداً أن الغذاء يمكن أن يكون مصدر راحة له. ولكن الخبراء لم يحددوا قبل اليوم سبباً فسيولوجيا لانجذابنا إلى الأطعمة الدهنية أو الحلويات عندما نكون مكتئبين. الطعم اللذيذ والذاكرة العذبة المرتبطان بهذا النوع من الأكل، يلعبان دوراً بارزاً بالطبع، لكنهما جزء من السبب فقط. فبحسب دراسة جديدة أُجريت في بلجيكا، يبدو أن هرمونات معينة تتواصل مباشرة مع أدمغتنا عند تناول تلك الأطعمة بعيداً من أي مشاعر تخالج الشخص إزاء نكهة معينة.دراسات سابقة في هذا الإطار ركّزت فقط على تجربة الأكل نفسها وعاينت: الطعم، والرائحة، والشكل، والمغذيات. ولكن هذه الدراسة أبعدت هذه المعايير بإطعام المتطوعين خلالها بواسطة أنابيب موصولة إلى المعدة مباشرة. وتبين أنه حتى بتلك الطريقة خففت الدهون المشبعة المشاعر السلبية أحياناً، وأبعدتها تماماً أحياناً أخرى.فالمتطوعون كانوا أكثر تفاؤلاً بعد سماع موسيقى حزينة، ومشاهدة وجوه مكتئبة، عندما كانت أمعاؤهم ممتلئة بالدهون المشبعة والحلويات، مقابل مشاعر إحباط عندما كانت أمعاؤهم ممتلئة بمأكولات مالحة عادية.والخبراء يقولون إن المسألة تتعلق بإنتاج المعدة هرمونات معينة تؤثر في الدماغ مباشرة.العربية.نتrnالعلماء يعجزون عن تحديد سبب وفاة سيمون بوليفارأكد عدد من العلماء الذين يدرسون رفات جثمان سيمون بوليفار، رمز تحرير أمريكا اللاتينية، أنهم غير قادرين بعد على تحديد سبب وفاته حتى الآن.وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، أن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز قد أصدر قراراً العام الماضي باستخراج رفات بوليفار من قبره، وتحديد إن كان هناك دليل على أنه قتل، حيث تذهب معظم الروايات التاريخية إلى أنه مات بمرض السل عام 1830، لكن العلماء لم يتأكدوا من ذلك بعد.وقال شافيز لأعضاء البرلمان الفنزويلي عندما أعلنت النتائج، إنه يعتقد أن "بوليفار قد قتل حتى لو لم تتوفر أدلة تدعم هذا الرأي".وكان شافير قد كتب على حسابه في موقع تويتر العام الماضي، أنه عندما قرر نبش رفات بوليفار "بكى بحرقة".يذكر أن سيمون بوليفار هو "محرر أمريكا اللاتينية"، إذ قاد الحروب الثورية، التي توجت بتحرر بلدانها من الاستعمار الأسباني في القرن التاسع عشر.يو .بي. ايrnمكافأة لكل موسوليني صغير! عرض حزب الحركة الاشتراكية اليميني في إيطاليا تقديم مبلغ ألف و270 جنيها إسترلينيا لكل زوجين يسميان مولودهما على اسم الزعيم الإيطالي الراحل بينتو موسوليني، وذلك في منطقة باسليكاتا الإيطالية، وفى حالة أن يكون المولود بنتا، على الزوجين أن يسمياها راشيل تيمنا باسم زوجة موسوليني. وأضاف الحزب أن هذا العرض مفتوح أيضا لسكان منطقة بوتنزا.أ.ش.أrnهل يُمنح الإنسان الآلي القدرة على الحب؟ لا يمكن شراء الحب، لكن هل يمكن هندسته؟ يحاول أحد المشاريع في جامعة سنغافورة الوطنية ابتكار الوسائل اللازمة لبث مشاعر الحب بين البشر والآلات عبر تزويد الرجال الآليين بجميع الأدوات العاطفية والبيولوجية التي يملكها الإنسان، على رغم ما يترتب عن هذه التجربة من تداعيات مقلقة.تشمل هذه العملية الهرمونات الاصطناعية – مثل الدوبامين، والسيراتونين، والأوكسيتوسين، والأندورفين – التي تشهد تقلبات مستمرة بحسب طريقة «شعور» الرجل الآلي. وتُعنى هذه العملية أيضاً بالجانب النفسي، وقد استُعملت في هذه الحالة عمليات المسح الدماغي عبر التصوير بالرنين المغناطيسي لإعادة إحياء الذكاء الاصطناعي الذي يولّد العاطفة – أو يجرّد الكيان منها – تجاه نظير بشري.تماماً كما يحصل في العلاقات الإنسانية، يرتكز ابتكار شعور الحب بين البشر والآلات على التفاعلات. قد يشعر الرجل الآلي بالملل، أو الغيرة، أو الغضب، أو التأثر، أو السعادة الغامرة، وتستند جميع هذه المشاعر على كيفية تفاعل الجزء البشري الخاص بالرغبات مع تلك الحالات. يحصل معظم هذه التفاعلات عن طريق اللمس وهو نظير آخر للتفاعل البشري العاطفي. الرجل الآلي لا يحبذ الأحضان بطبيعته، لكن بمجرّد منحه بعض مظاهر الحب والودّ، فسيبادلنا الحب حتماً.لكن لا بد من مقاربة مخاطر هذا الابتكار على الإنسان. في حال ثبتت الاستنتاجات التي تم التوصل إليها بعد تطبيق الفصل الأول من هذه التجربة، فقد لا يكون هذا الابتكار فكرة حسنة في نهاية المطاف. قد يتبيّن أن أسوأ التداعيات تبقى أرحم من إغض