  بابل /إقبال محمد أكد نائب محافظ بابل  صاد ق المحنا ان  الحكومة المحلية تسعى الى تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين سواء خدمات البلدية او الخدمات الاخرى من خلال رفد الدوائر الخدمية بالمعدات والآليات وتنفيذ المشاريع الخدمية وقد شهدت بعض الخدمات تحسنا ملحوظا فيما تراجعت اخرى وخاصة خدمات الكهرباء الى مستوى متدن وقد ارجع نائب محافظ بابل اسبابه الى الحكومة الاتحادية مؤكدا على عدم استطاعة وزارة الكهرباء من تحسين هذا القطاع رغم التخصيصات
 التي بلغت اكثر من 80 مليون دولار، تقديم الخدمات في البلدية اصبح افضل من السابق بشكل واضح وهناك حركة واضحة في عملية التنظيفات والتشجير ونحن كحكومة محلية سعينا الى دعم هذا القطاع عن طريق شراء آليات تخصصية وقلابات ونسافات لمديرية البلدية والبلديات وحصل اجتماع لتقسيم الاعمال والاشراف على ادارة وعمل بلدية الحلة والبلديات وتم تقسيم الاعمال واعتقد ان هذا التغيير بدأ يشاهد للعيان ولكن هناك عوامل كثيرة قد تعيق عمل الخدمات الركام الكبير من النفايات وعدم وجود الوعي لدى المواطن والتعاون الحقيقي في الحفاظ على النظافة، اضافة الى ان بلدية الحلة تعاني من عدم وجود مواقع للطمر الصحي بشكل نظامي   واضاف المحنا :ان الحكومة المركزية لم تبدأ حتى الان بحل مشكلة الكهرباء وهي  تحتاج الى ثلاث سنوات لكي يجهز العراق بــ (60%) من الكهرباء وتحتاج الى اكثر من 25 مليار دولار لمعالجة مشكلة الكهرباء وان مشكلة الكهرباء هي من واجبات الحكومة المركزية ووزارة الكهرباء وان الحكومة ليس لديها الستراتيجية الصحيحة والفنية الصادقة في معالجة الكهرباء وقد صرف على هذا القطاع مبالغ خيالية وكبيرة وقد ذهبت في ابواب غير مبرمجة وغير مدروسة ولكن للاسف فان الكهرباء لن تجهز سواء هذا العام او العام القادم والى 2012 بالكهرباء وان الحكومة الاتحادية لم تقم بالتفكير بحل جذري لهذه القضية وانما اطلقت حلولا وقتية من خلال نصب مولدات علما ان هذه المولدات يمكن لاي متمكن ان ينصبها وان الحكومة المحلية في بابل كان لها الدور الكبير في احالة وتنفيذ عدد كبير من المشاريع حيث خصصت الحكومة المحلية 135 مليار دينار في حين وزارة الكهرباء جهزت فقط 17 محولة صكهرباء وهي لاتساوي 1% من تخصيصات الحكومة المحلية اي عدم وجود دور يذكر لوزارة الكهرباء في محافظة بابل وانها اصبحت من الوزارات الاستهلاكية واصبحت عبئا على كاهل المواطن العراقي .