TOP

جريدة المدى > محليات > مواطنون في كربلاء يطالبون بمحاسبة من يرفع الأسعار..والحكومة تراقب حركة السوق

مواطنون في كربلاء يطالبون بمحاسبة من يرفع الأسعار..والحكومة تراقب حركة السوق

نشر في: 1 أغسطس, 2011: 08:41 م

 كربلاء / المدىدعا مواطنون في كربلاء إلى محاسبة المسؤول عن زيادة الأسعار التي تشهدها الأسواق مع كل مناسبة دينية عادين هذه الزيادات تصيب الفقراء بحسرة وآهة عميقتين لأنهم لا يستطيعون شراء مائدة الإفطار لأطفالهم فيما أكد مسؤول إن الحكومة شكلت لجانا عديدة لمراقبة الأسواق وحركة المواد والتأكد من عدم زيادة الأسعار بشكل ملفت للنظر.. فيما قال التجار انهم متهمون جزافا رغم أنهم يوفرون المواد رغم الصعوبات الإدارية والقوانين والإجراءات والروتين وان من يرفع الأسعار هم تجار المفرد وليس التجار المستوردين.
ويقول الصحفي ذياب الطائي من أن المناسبات الدينية أصبحت مشمولة بارتفاع الأسعار مع أنها مناسبة للرحمة.ويشير إلى انه خلال السنوات الماضية لاحظ ان الارتفاع في هذه المناسبات لا يهبط مؤشره بل يبقى في برجه حتى تأتي مناسبة أخرى ليرتفع من جديد ويشير إلى إن المتضرر الوحيد هم الفقراء كونهم يتحملون وزر الأسعار..وبين ان من المهم ان تعود الرقابة على الأسعار لكي تتم محاسبة من يستغل المناسبات لأنها لن تكون في صالح المناسبة ولا في صالح الحكومة. فيما يقول المواطن سعيد غالب أن التجار يستغلون كل مناسبة لرفع الأسعار ولا اعرف ما هو السبب ..ويشير لم تعد هناك مناسبة إلا وارتفعت الأسعار وكان التجار لا يرحمون أبناء بلدهم واعتقد إن غياب الرقابة هو الذي يجعلهم يفعلون فيما  الدولة ووزارة التجارة لا تفعل شيئا..وأضاف : نأمل بمحاسبة التجار ومحاسبة المنافذ الحدودية التي نسمع انها تصعب الأمر على التاجر وبالتالي فان اية رشوة يدفعها يتحمل وزرها الفقير ..ويؤكد انه كان يأمل أن توزع وزارة التجارة مواد غذائية إضافية خلال شهر رمضان كالعدس والطحين نمرة صفر كما فعلت مع زيادة ساعات تشغيل المولدات الكهربائية إلا إنه لم يستلمها رغم انه سمع ان بعض الوكلاء استلموا إلا انه كلام لم امسك العدس بيدي لأقول قولي.  فيما تقول المواطنة أم احمد ..أنا أرملة وزوجة شهيد ولدي من الأيتام خمسة وكنت انتظر ما تقوم وزارة التجارة بتوزيعه إلا إني أصبت بالخيبة والحرج أمام أطفالي لان لا شيء تم توزيعه..وأضافت.. شهر رمضان من الأشهر التي يمكن أن تفرح الأطفال وخاصة اليتامى حين يجلسون على مائدة مقبولة فيها شوربة مثلا ولكن العدس ارتفعت أسعاره في السوق ولم توزعه وزارة التجارة. فيما عد التجار ما يحصل حالة طبيعية فالمناسبات إن كانت دينية أو أية مناسبة أخرى تكون فيها الأمور بغير حال..ويقول التاجر رعد حسين إن هذا ما يسمى في التجارة والاقتصاد بالعرض والطلب لان هناك كسادا في البضاعة طوال أشهر السنة..وأعطى رزاق مثلا فيقول إن مادة العدس مثلا لا تسوق بالكميات التي يرغبها التاجر كما تسوق في شهر رمضان لان هناك طلبا عليها مما يعني ارتفاع الأسعار..وأشار إلى ان الأسعار رغم كل ما يقال لم ترتفع بالنسبة التي تثير مخاوف العوائل الفقيرة. في حين يرى التاجر اسعد الاسدي تحميل الأمر وتبعاته كلها على التجار أمر غريب ويقول لا اعلم لماذا يتحدث الساسة والمسؤولون والمواطنون على التجار الذين يتعبون ويرهقون انفسهم ويتحملون الروتين والرشاوى لكي يستوردوا المواد الغذائية من مناشئ عالمية مرموقة أليس هذا من أن توفير لقمة الخبز للشعب ويشير الى ان بإمكان التاجر أن يعمل في أي مجال خاصة وان الشركات الاستثمارية بحاجة إلى رأس المال والتاجر لديه المال ولكنها مسؤولية توفير الغذاء إلى المواطن ويبين إن الموضوع يقع على عاتق تجار الجملة الذين يستغلون المناسبات وليس التجار لذلك اطلب التفريق في هذا الآمر بين التاجر الذي يستورد والتاجر الذي يبيع ومنهم تجار الجملة الذين يشترون منا المواد لتخزينها في محافظاتهم ومن ثم بيعها عل أصحاب محال آخرين حتى تصل إلى المواطن في المناطق النائية وهي بكل تأكيد أغلى مما نبيعها نحن التجار.وطالب بان يتم فتح مجال لبيع الجملة في كل مكان لكي تصل المواد رخيصة لي المواطن.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

محاكم ذي قار تحسم التحقيق بقرابة 90 ألف قضية خلال العام 2024
محليات

محاكم ذي قار تحسم التحقيق بقرابة 90 ألف قضية خلال العام 2024

 ذي قار / حسين العامل كشفت محكمة استئناف ذي قار، عن حسم نحو 60 ألف قضية مختلفة في محاكم التحقيق وبنسبة 94 بالمئة خلال عام 2024، مشيرة الى حسم نحو 24 الف قضية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram