 حوار/ نورا خالد "أتمنى أن يكون هذا الشهر الفضيل شهرا يتلاحم فيه الشعب العراقي وان يعم الخير والسلام هذا البلد"، هكذا بدأت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف كلامها عندما التقينا بها ضمن زاوية (أنت ورمضان)  لنتعرف من خلال لقاءنا على يومها الرمضاني وكيفية قضائه. * ماذا يعني لك هذا الشهر؟ 
- لرمضان نكهة خاصة بالنسبة لي تختلف عن بقية أشهر السنة، بالرغم من انه هناك نوع من الابتعاد عن أجواء البيت الرمضانية بسبب عملي السياسي، ووجود مقرين لنا، الأول نقضي فيه أيام إجازاتنا لنلتقي بمعارفنا والثاني في المنطقة الخضراء الذي يكون قريب من عملنا ولقاءاتنا الصحفية، لذلك ولكثرة ارتباطاتنا أصبح الجو الرمضاني مع العائلة بعيدا عني وهذه ضريبة يدفعها السياسي ليس في رمضان وحسب، بل على مدار أشهر السنة، ولكنني أحاول قدر الإمكان أن اشعر به واشعر عائلتي به أيضاً.* وهل أنت من تقوم بتحضير الأطباق الرمضانية؟- بحكم انشغالاتي وعدم تواجدي في البيت، أقوم فقط بتوجيه العائلة، بعد أن نتفق على ما سنتناوله في الفطور.* وكيف تقضين يومك الرمضاني؟- عادة استيقظ متأخرة في رمضان بساعتين عن الأيام العادية، لأتصفح بعدها الانترنت ومتابعة آخر الأخبار، وقراءة بعض الصحف، وإذا لم تكن لدي مواعيد خارجية، اقضي فترة بعد الظهر بقراءة القرآن والصلاة.* ألا تشاهد عالية نصيف البرامج التلفزيونية في رمضان؟- على الرغم من أن عالم السياسة أبعدني كثيرا عن مشاهدة التلفزيون في رمضان والذي كنت احرص على متابعته في هذا الشهر لما  تقدمه القنوات من برامج متميزة خلاله إلا أنني لا أزال احرص على متابعة البرامج وخاصة المسلسلات والبرامج الهادفة والترفيهية، وغالباً ما أتابع المسلسلات المحلية وأفضلها على العربية لأنها تشعرني بعراقيتي كما إنها تعرض الكثير من الجوانب السلبية والمشكلات التي يعاني منها المواطن إلا إنني استهجن ما تعرضه بعض القنوات الفضائية من مسلسلات وبرامج تعرض الجوانب السياسية وعمل البرلمان  بشكل ساخر، بما في ذلك من تسفيه لعمل البرلمان.