اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الكهرباء:شركات أجنبية طلبت ضمانات من مصارف بلدانها لتـنـفيـذ المشاريع

الكهرباء:شركات أجنبية طلبت ضمانات من مصارف بلدانها لتـنـفيـذ المشاريع

نشر في: 2 أغسطس, 2011: 10:18 م

 بغداد/ وكالات كشفت وزارة الكهرباء  عن طلب عدد من الشركات الأجنبية بالحصول على ضمانات من مصارف بلدانها لتنفيذ مشاريع في العراق، عازية سبب عدم استكمال بعض المشاريع الخاصة بمجال الطاقة الكهربائية إلى الضوابط والأنظمة المالية العراقية، فيما اعتبر البنك المركزي أن بقاء البلاد تحت طائلة الفصل السابع يعرقل عمل تلك الشركات.
وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس لـ"السومرية نيوز"، إن "الكثير من الشركات الأجنبية تطلب أن تحصل على ضمانات من المصارف العاملة في بلدانها"، مشيراً إلى أن "الضوابط المالية والضمانات المصرفية العراقية جعلت العديد من الشركات تعزف عن إكمال العمل في مشاريع الطاقة الكهربائية، خصوصاً وأنه تم إبرام عقود مع عدد من الشركات".وأوضح المدرس أن "تلك الضوابط والقوانين المالية تفرض على الشركات أن تأخذ الضمانات من المصارف العراقية حصراً أو المصارف الأجنبية التي تملك فروعاً في العراق".من جانبه، قال مستشار البنك المركزي مظهر محمد صالح إن "العراق لا يزال تحت طائلة البند السابع، الأمر الذي لا يسمح في الوقت الحاضر بدخول شركات لأسباب قانونية وأسباب أخرى"، معتبراً أنه "إذا وقع خلاف بين الشركة الأجنبية والجانب العراقي فإن التحكيم الدولي لا يعتد بالعقد". وأضاف صالح أن "هناك قوائم تكنولوجية محرم دخولها إلى العراق الذي عليه أن ينتبه لذلك"، مشيراً الى أن "الدول ما تزال تعتقد أن العراق بلد معتد على السلام، وهذا كفر لأن العراق هو من يصنع السلام"، حسب تعبيره.وأكد صالح أن "البند السابع يحتاج إلى جهد اقتصادي دبلوماسي للخروج منه، لأنه المعوق الأكبر"، مشددا على أن "كل ما يقال هو عبارة عن ذرائع تتذرع بها الدول لإبقاء العراق في ظلمة أطول فترة ممكنة، ونحتاج إلى جهد دبلوماسي من نوع خاص لجلب أفضل الشركات العالمية".وأشار صالح الى أن "المشكلة ليست في التمويل فحسب ولا اعتقد أن العقود التي أبرمت مع شركات بعض الدول كافية لجلب شركات عملاقة، إنما العراق بحاجة إلى جلب شركات لتنفيذ المشاريع"، لافتا الى أن "ما متوفر من الموازنة الاستثمارية يكفي ويغطي مشاريع البلاد سواء في قطاع الكهرباء أو القطاعات الأخرى".بدوره، اعتبر الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان أن "العقود عندما لا يديرها اشخاص من ذوي الكفاءة والقانونيين والاقتصاديين، فلن تكون دقيقة أو مطابقة للشروط التي تتبع لتلك المشاريع".وكانت المدن العراقية قد شهدت، منذ منتصف شهر شباط الماضي، العديد من الاحتجاجات على تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء وطول ساعات انقطاع التيار إلى نحو 20 ساعة يومياً أو أكثر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram