بغداد/ المدى عبر سياسيون عراقيون عن رفضهم لتصريحات رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مايكل مولن والتي أكد فيها ضرورة إعطاء حصانة للجنود الاميركان حال حدث التمديد. وأكد مولن، أمس الثلاثاء، أن أي اتفاقية مع العراق لبقاء جنود أميركيين إلى ما بعد نهاية العام الحالي يجب أن تتضمن حصانة لهؤلاء الجنود ضد الملاحقة القانونية مصادق عليها من البرلمان، ولفت إلى أن المسؤولين العراقيين وعدوا بالنظر بها، مبيناً أن عامل الوقت أصبح حرجاً بالنسبة لقرار العراق بشأن وضع تلك القوات.
القيادي الصدري، حاكم الزاملي شجب هذه التصريحات، وقال "إن الاميركان لديهم خروقات كثيرة وان اعطاء الحصانة لهم يشجعهم في التمادي والتهور والاستمرار في الاعتداء على العراقيين وقد يؤدي الى نزف دماء عراقية ولا توجد اي محاسبة عليها".ودعا الزاملي، وهو نائب عن تيار الاحرار وعضو في لجنة الامن والدفاع، الحكومة العراقية والناطق باسمها، الى الرد على هذه التصريحات، لأنها تمثل انتهاكا لحرمة وسيادة البلاد.من جانبه، يقول النائب عن تيار شهيد المحراب علي شبر "تصريحات مولن تدل على أن الاميركان يفكرون بأن العراق جزءا تابع للولايات المتحدة"، مشددا على ضرورة أن تدفع ما قاله مولن العراق، حكومة وبرلماناً، لطلب انهاء الوجود الاميركي نهاية العام الحالي تحت أية ذريعة كانت.إلا أن القيادي في دولة القانون عبد الهادي الحساني ذكر انه "الولايات المتحدة تعودت في دول العالم التي تمتلك فيها قواعد عسكرية كاليابان أن تعطي شبه حصانة الى جنودها وان محاكمتهم تكون وفق للقانون الاميركي امام المحاكم العسكرية"، مشددا على أن طلب مولن هذا يجب أن يبت فيه الحكومة والبرلمان وليس له تنفيذ ما يشاء. التفاصيل ص4
رفض لتحصين الاميركان من الملاحقة القضائية
نشر في: 3 أغسطس, 2011: 12:09 ص