خاص/ المدىخلص اجتماع القادة الذي استمر حتى ساعات متأخرة من ليلة امس، الى تحويل ملف المجلس الوطني للسياسات العليا الى البرلمان، اذ سيتم اعتماده دستوريا، ويصبح عرفا غير مقتصر على هذه الدورة البرلمانية فحسب.يقول مصدر مقرب من الاجتماع في اتصال هاتفي مع "المدى" في ساعة متاخرة من ليلة امس، "ان الكتل اتفقت على تخويل الحكومة في الاستعانة بمدربين اميركان لغرض الاشراف على القوات العراقية عقب الانسحاب المقرر نهاية العام الحالي".
وعلى ما يقول المصدر "فأن رغبة العراقية في طرح مجلس السياسات امام البرلمان تحققت وبالتالي بات من شبه المؤكد ان يصوت على رئيسه داخل مجلس النواب".كما تم الاتفاق على تشكيل لجان تبحث التوازن الحكومي من خلال اعادة النظر بالمناصب الخاصة كوكلاء الوزارات والمدراء العامين".اما بخصوص ملف الحقائب الامنية فلم يستجد امر بخصوص ذلك، واحيلت الى الكتل التي ترشح عدداً من الاشخاص لها يتم اختيارهم بالاستعانة بقادة الكتل السياسية.وبدأ الزعماء، مساء أمس، اجتماعاً مغلقاً دعا إليه رئيس الجمهورية جلال طالباني بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي.وبحسب تقارير صحفية فأن الاجتماع بدأ في مقر إقامة رئيس الجمهورية جلال طالباني بحضور جميع قادة الكتل السياسية، وأن "رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي حضروا الاجتماع". واستمر الاجتماع حتى ساعات متأخرة من ليلة الأمس، وبحث الاجتماع ملفات عدة من بينها مدى حاجة العراق لجاهزية القوات الأميركية من عدمها"، لافتاً إلى أن "الاجتماع مغلق ولم يسمح لوسائل الإعلام حضوره". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أعرب خلال لقائه، أمس الأول الاثنين، رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي مايكل مولن، عن أمله بأن يتوصل قادة الكتل السياسية خلال اجتماع اليوم (أمس)، إلى قرار نهائي بشأن حاجة العراق لإبقاء القوات الأميركية من عدمه، داعياً إلى ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين. وأعلنت القائمة العراقية، أمس، أنها ستشارك بثقلها في اجتماع طالباني، بعد تأكيدها، أمس الأول الاثنين، أنها لن تحضر الاجتماع الذي دعا رئيس الجمهورية لحل الأزمة السياسية إذا كان "بروتوكولياً" كالاجتماعات السابقة، مطالبة بالحصول على ضمانات بأن ائتلاف دولة القانون سيلتزم بتطبيق بنود اتفاقية أربيل لحضور الاجتماع.و جدد زعيم العراقية إياد علاوي، أمس الثلاثاء، تهديده بالدعوة لانتخابات مبكرة أو لسحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، في حال استمرار الأوضاع الحالية، مؤكداً عدم وجود عملية سياسية ديمقراطية حقيقية في العراق، فيما انتقد بشدة سياسة الحكومة الخارجية.
مجلس السياسات بات دستورياً .. القادة في ضيافة طالباني: لجان لتنفيذ التوازن..
نشر في: 3 أغسطس, 2011: 08:30 ص