سالي جودت/مكتب المدى عبر العديد من البرلمانيين والمواطنين والمثقفين والإعلاميين في أربيل عن اعتزازهم بالدور الريادي الذي تقوم به المدى في المجالات الإعلامية والسياسية ، وتبينها قضايا المواطنين ودفاعها عن العملية السياسية في البلاد ، وكشفها المتواصل وبشجاعة  ملفات الفساد المالي والإداري ..
وأكدوا في أحاديث لـ (المدى) بمناسبة الذكرى الثامنة  لصدورها  إن أهم ما يميز عمل هذه الصحيفة تمسكها بالمنهج الديمقراطي الشفاف، وعدم انسياقها وراء نشر أخبار مفبركة لا تخدم العملية السياسية للعراق الجديد، في نفس الوقت الذي حرصت فيه على نشر ومناقشة كثير من القضايا والمواضيع المهمة واللقاءات المنفردة  وأشاروا: إن (المدى) كانت وما زالت متميزة ولها بصمتها الواضحة والمتميزة في المجتمع، لذا فهي تستحق بجدارة كل الثناء والحب والتقدير في عيدها الثامن. ليس غريباً عن السامع والمثقف أن لا يتجاهل اسماً تميز وتربع على عرش الثقافة وفتح جميع أبواب المعرفة أمام القراء والمتابعين ، فالمدى تميزت بأسلوبها المنفرد ومنهجها الحر الديمقراطي المستقل، طرحت الكثير وناقشت أكثر وتوغلت في قلب الحدث لترسم الصورة الحقيقية أمام القارئ، الذي ينتظر باستمرار المزيد والمزيد من الأحداث والمواضيع. المدى كانت لها بصمة متميزة في المجتمع العراقي، في كل نفس عراقية أصيلة مهما اختلفت قومياتها وطوائفها، إنها جديرة حقا بكل الثناء والتقدير، من كل قرائها ومثقفيها الذين عبروا عن اعتزازهم وحبهم لها ومن جميع شرائح المجتمع .  جريدة جامعة يقول د.أراس حسين  دارتاش عضو برلمان إقليم كردستان :تعتبر جريدة المدى  متميزة من بين مثيلاتها من المتميزات  والى حد كبير تتميز بمستوى عال من المصداقية حيث أثبتت جدارة فائقة في المسيرة الصحفية، كما أنها تميزت بتنوع المواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وإذا ما قلنا إنها نجحت في رسم خط إعلامي صادق فإنها جريدة جامعة لكل الآراء والطروحات لقضايا الشعوب العراقية ،والفضل يعود إلى الأستاذ فخري كريم منبع الاستقلالية والديمقراطية، فهو شخصية معروفة بمواقفها الشجاعة للدفاع عن حرية الرأي والنشر وبدور كبير للإعلام في مسيرة العراق الجديد، لذا فقد انعكس ذلك إيجاباً على نهج الجريدة الذي اتسم باستقلالية الرأي. ولا يفوتنا أن نشير هنا، والحديث ما زال لعضو البرلمان الكردستاني، إلى أن جريدة المدى كانت الوليد لمؤسسة كانت لها مواقفها في مقارعة الظلم والدكتاتورية، لذا وشعوراً من ثقل هذا الارتباط كان عليها أن تتميز بخط خاص ومعروف يتناسب والدور المتميز  لمؤسسة (المدى) صاحبة  الفعاليات الناجحة دائماً نتمنى للمدى التوفيق الدائم والنجاح وألف مبارك للأستاذ فخري وكل العاملين في عيدهم.للجريدة حضور كبير أفين عمر عضو برلمان كردستان هنأت المدى بهذه المناسبة وقالت :إن للمدى حضورا كبيرا و صدى ً في إقليم كردستان  وأشعر بأن تغطيتها للحوادث والأوضاع الداخلية والخارجية جيدة ومتوازنة كذلك اهتمامها بالجوانب الأدبية والفنية، حيث إن للجريدة  حضورها الكبير والمهم في ترسيخ منهج استذكار وتخليد الفنانين والأدباء والشعراء العراقيين من خلال تكريمهم أو متابعة إبداعاتهم، إضافة إلى الملاحق الجميلة التي تصدر مع جريدة (المدى)، ومن دون أن أغبن الجهد المتميز لكل العاملين في المدى اسمحوا لي بأن أقول إن بصمة رئيس التحرير على الجريدة وخبرته وتجربته الثرة  واضحة، ومن المؤكد أن الأستاذ فخري يطمح إلى مكانة أكبر للمدى، غير أن الجريدة وبموضوعية أكدت نهجاً انفردت به هو احترامها القارئ في نقل الخبر وسرد الأحداث والتقارير واعتمادها الاستقلالية ونشر المفاهيم الديمقراطية. ولا أملك بهذه المناسبة إلا أن أزف أجمل التهاني والتبريكات بعيد صدورها الثامن مع تمنياتي بالنجاح الدائم.جريدة نادرة وبارك العضو البرلماني سالم توما كاكو عن قائمة الرافدين في برلمان إقليم كردستان للمدى عيدها قائلا: - بمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيس جريدة المدى أزف أعطر التبريكات وأقدم أجمل التهاني لصاحب الامتياز رئيس التحرير الأستاذ فخري كريم، كما أهنئ الكوادر  العاملة فيها ،هذه الصحيفة التي لعبت خلال السنوات الماضية دوراً كبيراً في توعية المواطن بظروف العملية السياسية وتصدت بشجاعة لبعض المواقف التي لا تتناسب وطموحنا بعراق فيدرالي تعددي يحترم طموحات وتطلعات كل مكوناته،وإني أطلع عليها كونها تعكس الكثير من القضايا بهدف معالجة الأخطاء. إنها جريدة نادرة.أتمنى لها المزيد من التقدم والتطور.من الطراز الأولأما د.صباح البرزنجي عن قائمة الجماعة الإسلامية فقد أبدى برأيه قائلا:المدى جريدة من الطراز الأول ،جريدة لها وزنها السياسي والثقافي والاجتماعي، وقد استوفت الشروط الشكلية والموضوعية كونها تهتم بجميع القضايا، وهذا ما التمسته من خلال تصفحي صفحاتها خصوصا الصفحة الكردستانية وأعمدتها الجانبية ،وأيضا ما زاد من اهتمامي فيها إصدارها ملحق ذاكرة عراقية ،أتمنى لها المزيد من التقدم والتطور السياسي والثقافي والاجتماعي بعيدا عن الانتماءات الضيقة التي أصبحت وب