 بغداد/ ليث محمد رضا– صابرين علي أشاد عدد من الخبراء الاقتصاديين بالأداء المهني الذي سارت عليه (المدى الاقتصادي) في متابعتها وتغطيتها للأحداث والقضايا الاقتصادية .وقالوا في أحاديث لـ (المدى الاقتصادي) إن المتابعة الدقيقة للمشهد الاقتصادي كانت خير عون لأصحاب القرار الاقتصادي في
توضيح الرؤى والأفكار والإتيان بحلول مهنية لمختلف المشكلات الاقتصادية . وقالت  الخبيرة الاقتصادية الدكتورة اكرام عبد العزيز: ان ملحق المدى الاقتصادي أكثر شمولية من كونه ملحقا لصحيفة محلية فهو غني بمحتواه من حيث تنوع المعلومة والتفرد بها وهذا الملحق كان سباقا في اطلاع القارئ على كل ماهو جديد في الساحة المحلية على مستوى التوجهات الاقتصادية والإلمام بكل الطروحات التي تهم العراقي بالدرجة الاولى والاكاديميين ثانياً من خلال الطروحات الاقتصادية العلمية الرصينة التي تحاكي البعد الاقتصادي من حيث التنوع بين القطاعات والدعوات الإصلاحية التي أطلقتها المدى الى جانب الاستطلاعات. وأضافت عبد العزيز : نلاحظ من خلال متابعاتكم للأحداث الاقتصادية وكل ما يكتب في الملحق الاقتصادي أن الملحق كأرشيف يعد موسوعة شهدها الاقتصاد الوطني خلال الفترة الماضية وهو مرجع في هذا ا لمجال بأمانة كانت مؤشرات وورش العمل اضطلعت بها المدى وطنية وعلمية وامينة وجريئة في كل ما تم طرحه مشيرة الى ان المدى تصدت للكثير من القرارات والمواضيع الحيوية التي لها واقع مؤثر على الساحة الاقتصادية بما فيها استقلالية البنك المركزي وغيرها من الندوات التي طرحت فيها موضوعات اقتصادية رصينة . وتابعت : و كانت تلك النشاطات الاقتصادية بمثابة واقع حال وتصوير حي لكل المفاصل الحيوية للاقتصاد متبلورة  في سلسلة فعاليات تهدف الى إيصالها للجهة صاحبة القرار برأي اقتصادي رصين هذه هي المدى كما عهدناها بلا رتوش  ولا قيود.فيما قال الإعلامي عماد جاسم : أنا من المتابعين للمدى بشكل عام ولدي حرص خاص على متابعة الملفات والصفحة الاقتصادية على وجه الخصوص.وأضاف جاسم :  في احيان كثيرة اختار مواضيعي التلفزيونية من العناوين البارزة لـ ( ملحق المدى الاقتصادي )  اي أننا كإعلاميين نستثمر مهنية  الملحق وتركيزه على المواضيع الحساسة وكثيراً ما نستعين بصحفيي هذا الملحق للمشاركة في برامجنا كونهم مطلعين ومعتدلين ومتوازنين .ولفت جاسم الى ان الجانب الاقتصادي خطر  ومهم في البلد ونحتاج لتلك المهنية لرصد الفوارق الكبيرة بين مردود كبار المسؤولين والفقراء وكذلك هدر المال العام وكان لملحق المدى الفضل الكبير الذي لا ينسى في رصد ملفات الاستثمار واشكاليات قانون الاستثمار وتنبيه المسؤولين على اهمية اجراء التعديلات وفعلاً تم تعديل القانون وهنالك ملاحقة ميدانية مهمة في الجانب الاقتصادي.وقال جاسم: هنالك ملاحقة ميدانية مهمة في الجانب الاقتصادي نتمنى ان تدوم وتكون حافزا لباقي الصحف لإثارة كل الجوانب الخفية في الملفات الاقتصادية والتخبط الحكومي في إدارة هذا الملف وضعف الأداء في الملفات الاستثماري.الى ذلك قال مستشار البنك المركزي مظهرمحمد صالح :ان صحيفة ( المدى ) تعد من الصحف العالمية فهي أسست جذورها بجدارة ودون الانتماء الى طائفة معينة حيث انها تعبر عن الواقع العراقي وحرية في الرأي والنقد البناء.وأضاف صالح :ان صحيفة ( المدى )  قامت بمعالجة الأزمات الكثيرة التي مر بها البلد من خلال إصداراتها وقيامها في العديد من الندوات والطاولات الإعلامية الأمر الذي أعطى لها الأهمية في مجال الصحافة والرسوخ حيث انها اصيلة ورصينة وذات مستقبل مزدهر.وبين صالح ان صحيفة ( المدى )  لها متابعوها وكتابها الراسخون مؤكدا على ان عمرها يساوي عمر كل العراق فمن خبراتي ودراستي الاكاديمية أرى أنها تستحق هذا التمجيد والنجاح من خلال ماتقدمه من نتاجات مهمة . وقال صالح إن ( المدى ) قامت بمعالجة الكثير من القضايا الاقتصادية التي تهم واقع الساحة العراقية بما فيها من حالات مستعصية ومتشعبة فهي قامت بمتابعة كل هذه القضايا حيث اصبح ( الملحق الاقتصادي ) الصادر عن مؤسسة المدى ذا اهمية لدى صناع القرار لما تضطلع به من معالجات صحفية للملفات الاقتصادية يؤخذ بها مأخذ الجد لأنه تتضمن الحلول لها.من جانبه قال الخبير الاقتصادي باسم جميل انطون أن مؤسسة المدى عبرت عن اراء الفكر الحديث من خلال إطلالتها على واقع الساحة العراقية ومن خلال التعبير عن ما يجول في الفكر الاقتصادي .وأضاف أن الملحق الاقتصادي الذي عد خير منبر للتعبير عن آراء النخب الاقتصادية لمعالجة القضايا الاقتصادية والأمور التي يعاني منها البلد.وتابع  انطون : ان الميزة التي اختصت بها المدى عن غيرها من الصحف هي الجرأة والحداثة والمصداقية في طرح المشاكل واستمرارها في التقدم دون اي انتكاسات تذكر حيث اصبح الملحق الاقتصادي عنواناً يرتقي به الشارع الاقتصادي بشكل خاص بما يحتويه من بحوث محلية وعالمية وأخبار اقتصادية منوعة والنشاطات الأخرى التي يتضمنها في إقامة الندوات والمؤتمرات التي تعقد في المجالات الاقتصادية التي مثلت إشعاعات لأهل الفكر و