اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > في عيدها الثامن..المدى في قلب الشارع حاملة همومه ومتبنية تطلعاته المشروعة

في عيدها الثامن..المدى في قلب الشارع حاملة همومه ومتبنية تطلعاته المشروعة

نشر في: 3 أغسطس, 2011: 08:47 م

اعد الملف : سها الشيخلي – إيناس طارق – وائل نعمةثماني سنوات من العمل الإعلامي الشاق خاضته المدى وسط حقول من الألغام والمخاطر والمفاجآت بمختلف ألوانها في طريق الدفاع عن العملية السياسية في البلاد وحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية الرأي والحريات الشخصية.
 وفي مسيرتها هذه وخطابها الإعلامي والسياسي المتميز كسبت المدى حب وثقة النخب والناس معا دون مزايدات على الآخرين. وتعرضت في خيارها هذا الى شتى انواع المضايقات والتهديدات وقدمت شهداء أبرارا، وحاول البعض ممن لم تكن تعجبهم جرأة وشجاعة المدى والعاملين فيها الى استخدام ورقة القانون في محاولات يائسة لإسكات صوتها أو التخفيف من قوة التزامها بقضايا الناس والدفاع عن مصالحهم وأخيرا الدفاع عن مطالبهم المشروعة في توفير الخدمات ومحاربة الفساد المالي والإداري. المطالب التي انطلقت من تحت نصب الحرية، رمز الديمقراطية والتحرر. ورغم سيل الاتهامات الرسمية التي تعرضت لها الجريدة نتيجة نهجها الديمقراطي الواضح الا انها بقيت كما عهدها جمهورها، معبرة عن تطلعاتهم المشروعة  في عراق ديمقراطي فدرالي، مصانة به كرامة الإنسان العراقي. الاستطلاع الذي بين يد الجمهور يعطي صورة عن وجهات نظر مختلفة في أداء الجريدة في مسيرة حافلة بالعمل الجاد والشاق والممتع معا. ******************************************rnمواطنون:المدى جريئة فـي طرح المواضيع وتستقطب شرائح متعددة الخط الليبرالي الحر يقول كريم سالم 45 عاما "موظف": في البداية أود أن أهنئ أسرة تحرير المدى بدءاً من رئيس التحرير، وجميع العاملين فيها. مضيفا : إنها الجريدة الصادقة والناطقة باسم الشعب،و أتمنى لكم التوفيق على مدى السنين، وعمراً مديداً. فيما  يجد عدد كبير من قراء المدى أن الطابع الثقافي هو الذي يجذبهم إلى قراءة ومتابعة الجريدة إلى جانب خطها الليبرالي والحر الذي يجعلها منارة في بث قيم الثقافة السياسية والاجتماعية السليمة والتي  تساهم في بناء العراق الجديد.و يشير محمد عبدالله ( متقاعد ) إلى ان المدى توضع في الجهة الليبرالية، فخطها تقدمي واضح، وفيها تنوع من ناحية اتجاهات الكتابة. وتعد منبراً حراً للأقلام العراقية الشريفة. ويضيف أشعر أن الناس تتعلم منها أشياء كثيرة، فلها حضور مميز في الشارع العراقي لأنها تتحدث عن المعضلات والإشكاليات في المجتمع العراقي، وتقف على أرض الواقع.rnكتاب مبدعون في حين كان رأي سعاد حمادي (مدرسة) منحازا بعض الشيء الى "المدى " حسب وصفها ، حيث تقول : قد أبدو منحازة بالكامل إلى جريدتكم التي منحت لنا مديات واسعة وجميلة في الصحافة العراقية الحديثة بعد عصر الدكتاتورية والخطاب الاعلامي الموحد . منوهة بانها اصبحت مركز استقطاب الكثير من الكتاب الذين نحب أن نقرأ لهم لأنهم مبدعون أضافوا إلى المدى رونقا مبدعا وباقة من الكتابات الجميلة.بالمقابل تقول حنان جاسم ( موظفة ) للمدى في عيدها التاسع نتمنى لها المزيد من العطاء والتقدم . مضيفة  انها جريدة متميزة بمواضيعها المتنوعة التي تجتذب شريحة كبيرة من المجتمع في زمن صار التنوع فيه مطلوباً في وسائل الاعلام لكي يترافق مع الثورة المعلوماتية في كل مجالات الحياة.شاكرة في الوقت نفسه القائمين على اصدارها لنزاهتهم في نقل الحقائق والأحداث فهي الجريدة الشعبية الرائجة الانتشار في أوساط كثيرة من مجتمعنا.rnتوسيع دائرة  القراءفيما أشار سعدون غني ( صاحب محل ملابس ) إلى ان  صحيفة المدى مقروءة من قبل بعض الفئات والشرائح  ولابد ان يتم تجاوز هذا الطوق وتوسيع العلاقة مع فئات وطبقات اجتماعية اخرى كالعمال والفلاحين ويتم هذا عبر تنوع ما ينشر فيها من مواد مختلفة، ولابد من اعطاء اهتمام اكبر بالمشاكل اليومية للمواطن.ويؤكد عدي فيصل (مهندس) ان المدى لم تكن جريدة فقط وانما مؤسسة إعلامية تؤثر في الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومركز استقطاب لأهم المبدعين في مجال الإعلام، ولها دور رائد وكبير في استذكار المبدعين والمفكرين والأدباء والفنانين من خلال الملاحق المتميزة التي تصدرها والتي تتناول حياة الكثيرين من المبدعين .ويشاركه الرأي زميله حسن الذي يشدد على ان للمدى دورا كبيرا في تسليط الضوء على دور عدد من الشخصيات  في المجالات كافة في تاريخ العراق المعاصر، بالإضافة الى المعارض المميزة للكتب بأنواعها كافة واحتضانها للكثير من المثقفين، والمدى استمرت بمدرستها الصحفية الأصيلة وبعيدة عن الابتزاز والإعلام الرخيص، وظلت متزنة ومحافظة على حياديتها في طرح المواضيع واعتمدت على أصول وقواعد المهنة الصحفية. بالمقابل يطالب حارث وادي ( فني كهربائي ) بأن تكشف لنا المدى كل قضايا وملفات الفساد المستشري في معظم مفاصل الدولة ، كما اعتدنا على قراءة التحقيقات المتميزة في هذا الشأن . rnزمن الصحافة الجميلة فيما يعتبر حاجم السعد ( صيدلاني ) 64 عاما ان جريدة المدى ترجعه الى زمن الصحف القديمة والجميلة  قبل ان تتدخل السياسية الصدامية في اتجاهات الصحف . مشددا على انها تشبه تلك الصحف الت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram