كربلاء / علي العلاويعد صحفيون ومواطنون في كربلاء جريدة المدى انها الجريدة التي تتمتع بمهنية عالية في تناول المادة الخبرية وفي نشر المقالات التي تعبر عن الرأي العام على الرغم من اختلافهم في طريقة تناول المواضيع التي تهم الساحة السياسية العراقية فيما قال مسؤولون محليون أن على جريدة المدى أن تتابع أخبار المحافظات بطريقة تعبر عن التغير الحاصل في البناء .
فقد عدها نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي انها واحدة من الصحف التي تهتم بالشأن العراقي وهي ذات خبرة واسعة وواعية لما يحيط بالعراق من تحديات وهي وان بدت في اغلب الأحيان وكأنها جريدة معارضة إلا أنها تؤشر على الخلل لكي يصححه المسؤول وهذا هو العمل الصحفي..وأشار ربما عيد تأسيسها مناسبة لكي نقدم لها التهنئة من باب ان الإعلام الآن هو المرآة التي يمكن لها أن تظهرنا أمام الرأي العام بكامل قيافتنا فمثلما نبحث عن الإعلام الذي يوصل صوتنا إلى شعبنا فان على الإعلام أن يوصل صوت الشعب الى المسؤول ولكن بحيادية ومهنية وهما متوفران في المدى بقدر وبنسب جيدة وهو ما نريده من المعادلة من كل وسائل الإعلام الأخرى..وتمنى الخطابي أن تفرد المدى مساحات للقاءات واسعة للمسؤولين المحليين في المحافظات وان تنشر أخبار المحافظات التي اختفت لان الخبر إذا ما نشر في المدى فانه سيكون أكثر صدقا واقترابا من الواقع. فيما قال الصحفي ماجد الخياط إن المدى تعد واحدة من الصحف التي تتلقف قارئها مباشرة حين ينظر إليها بدءا من عنوانها الجاذب وطريقة رسمه وانتهاء بطريقة التبويب والإخراج الصحفي..وأضاف المدى واحدة من الصحف التي تتناول واقع العراق في كل قطاعاته دون أن تهشم البنى الموضوعية للخبر بل تنقل القارئ إلى مستوى من الوعي القرائي الذي يفترض أن تتوفر عليها الصحافة..وأشار إلى إن المدى ربما تكون ناجحة لانها مؤسسة غير مؤدجلة أو إنها قد تكون كذلك لأنها قريبة من الدفاع عن العراقيين والصحفيين عموما فدائما ما نجدها سباقة في الأخذ بوجهات النظر للشعب دون أن تبتعد كثيرا عن المستوى التحليلي الواقعي.في ما عد الناشط رعد الاسدي جريدة المدى من أنها واحة لتفعيل لعقل والاستزادة الثقافية والتدريب على التحليل لمثقفين يبحثون عن الزاد الإعلامي للقضايا الراهنة..وأشاد بالمدى وقال انه من المواظبين على قراءتها بشكل يومي وانه يقرا دائما مقالات الرأي في زاويتها العمود الثامن وافتتاحيات رئيس التحرير ..وأشاد الاسدي بما قامت به المدى مؤخرا ن دمج صفحاتها وجعلها جريدة واحدة دون أن يكون هناك ملحق للرياضة قال إني أريد قراءة الجريدة ككل وليست أجزاء وكان هناك صحف عديدة وليست صحيفة.وبارك الصحفي سون الحفار من وكالة أكانيوز جريد المدى وقال أن عيد ميلادها يجعلها دائما في تألق ولكنه اعتبر ما تتناوله المدى من تعليقات أو تحقيقات أو مقالات رأي بطريقة قد تبدو وكأنها لمجرد المعارضة ولمجرد الاختلاف مع الآخر وهي مختلفة مع الجميع وليس لديها خط احمر..وأشار إلى ان الاستقلالية تعني تناول كل الأشياء السلبية والايجابية حتى لو كانت من وجهة نظر الجريدة وسياستها لان التجربة التي نخوضها والتي تعد المدى واحدة من أعمدتها الإعلامية هي ان نبني لا أن نهشم.ودعا مسؤول إحدى الدوائر المدى إلى تناول الأخبار التي تبين مستوى التحديات في العمل مثلما تتناول أخبار الدوائر الحكومية بحيادية وليس البحث عن مشكلة وأضاف أنا اعرف أن الصحافة هي إظهار الحقيقة واعرف أن المسؤول عليه أن يعمل وإذا ما نفذ فهو عمله وإذا ما اخطأ فعلى الجميع تنبيهه، ولكن المرحلة تتطلب عرض الأعمال مع المعاناة مع السلبيات مع المعوقات لكي نصل إلى مرحلة نتقبل فيها الرأي والرأي الآخر..وأشار الى إن المدى ابتعدت عن أخبار المحافظات وراحت على تقارير هي اقرب إلى المتابعات الاعتيادية للعمل..مؤكدا ان المدى ستبقى واحدة من الصحف القليلة التي أطالعها بشكل يومي لان صفحاتها متعددة وأعمدتها مهمة وملاحقها الثقافية والاقتصادية مثيرة وهذا ما نريده من الصحافة.
قراء من كربلاء: المدى تتمتع بمهنية عالية بنقل الأحداث
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 3 أغسطس, 2011: 09:09 م