اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > وهي توقد شمعتها التاسعة..المدى أسهمت بشكل واضح في حراك ثقافي مثمر

وهي توقد شمعتها التاسعة..المدى أسهمت بشكل واضح في حراك ثقافي مثمر

نشر في: 3 أغسطس, 2011: 09:20 م

المدى الثقافيتوقد المدى اليوم شمعتها التاسعة، لتحتفل بسنوات من الكد والعطاء في مسيرتها المتوجة بمنجزات متميزة في مجال الاعلام الحر والمستقل.. المدى الثقافي استطلعت آراء عدد من المثقفين العراقيين في مسيرتها وخطابها المكرس لخدمة عراق ديمقراطي فيدرالي...
الازدهار للمدىمن أعماق قلب ٍ محب ٍ أتمنى للمدى الازدهار والتوفيق في طريق الثقافة العراقية، فلم تزل متزامنة بوجهها الجديد، رغم كل المحاولات السوداء، والمعروف جدياً دورها المشرّف والرائع في تطوير الثقافة العراقية  والوقوف قوياً ضد محاولات التشويه والعودة بالوجه العراقي الناصع إلى عصور التخلف والظلام، واليوم إذ نحن نحيي هذه المناسبة الرائعة الطيبة نتمنى المزيد لها من التقدم والنجاح.rnالشاعر حسب الشيخ جعفرrnمنبر حر ومسؤولتحتل جريدة المدى مكانه خاصة في نفوس جميع المثقفين العراقيين وشخصياً احمل مودة خاصة تجاه هذه الجريدة التي اعتبرها صوتي الخاص لأنها تمثل أنموذجاً جريئاً وجديداً في الصحافة العراقية لما تمتلكه من مهنة عالية واحترام للمعلومة الصحفية التي يجب ان تعزو للقارئ كما إن الصحيفة أكدت كونها منبر شجاع للدفاع عن الديمقراطية والحرية وحق الاختلاف وبهذا فهي صحفية قضية وصحفية العراقي الذي يبحث له عن صوت حقيقي وهي صحفية للمثقف العراقي الذي يبحث له عهن منبراً حر ومسؤول.rnفاضل ثامر رئيس الاتحاد العامللأدباء والكتاب العراقيين rnالمدى هي عيدنا في كل يومالمدى المؤسسة العراقية الكبرى كانت وسيلتنا الوحيدة في التسعينيات زمن الحصار نتداول مطبوعاتها المستنسخة والشهرية خاصة مجلة المدى وكأنها منشور سري، كانت تأتينا الى البصرة من كردستان لا ادري بيد من كنا أيضاً نقرأ بعض كتبها الشهرية كذلك بفرح الأطفال الفراء الذين عثروا على شيء يمتعهم، اما بعد السقوط صارت جريدتها وقوائم الكوبونات العظيمة التي فضحت وساخات (المثقفين العرب) القوميين ثم مشروع المدى التنويري بكتابها الشهري المجاني وملاحق الذاكرة العراقية ثم أسابيع المدى في كردستان التي جعلتنا نرى أحباباً لم نرهم منذ أكثر من ثلاثين عاماً هناك في اربيل (المدى) الجريدة والمؤسسة وصاحبها وكادرها هي دولة ثقافية في داخل الدولة العراقية(الجديدة) غير الثقافية.المدى هي عيدنا الذي نتمنى ألا يكون سنوياً بل في كل يوم.rnالشاعر كاظم الحجاجrnصحيفة رصينةإن جريدة المدى من الصحف الرصينة ولها قراء من المثقفين، ولنهنئ المدى بذكرى تأسيسها متمنياً لهت ان تبقى الصحيفة ذات المستوى الرفيع، في مجال السياسة والإبداع والثقافة بتجلياتها المختلفة.rnالقاص واللروائي محمود عبد الوهابrnالمدى.. واحة للتنويرمن الأمور الظالمة أن نصف صحيفة المدى بأنها صحيفة تقليدية تختص بنقل الخبر ومتابعة المستجدات السياسية وتغطية النشاطات الثقافية ونشر المقالات فقط، إذ لا بد من الإشارة إلى ان "المدى" منذ اندلاع ضوئها الأول بعد التغيير النيساني الكبير في العام 2003، كانت ولا تزال واحة سخية ومهمة وأساسية من واحات التنوير والحداثة والجرأة في صحرائنا العراقية المديدة، فقد آمنت "المدى" منذ أنفاسها الأولى بكل المعطيات والتوجهات الايجابية للواقع العراقي الجديد وقامت بإذكاء نار كل ما يمكن أن يسهم بصياغة رؤى مدنية ومتقدمة ومتطورة للدولة العراقية الحديثة، وذلك فضلا عن قيامها بانتقاد الكثير من السلبيات والعقبات والتوجهات الضيقة والفاسدة التي تشوب عملية بناء تلك الدولة الحديثة، كما انها أخذت على عاتقها مهمة أن تكون في الصف الأمامي في مسألة مواجهة ذلك المد الظلامي والرجعي الذي هب على تضاريس خارطتنا العراقية من أغوار وكهوف التاريخ المظلمة والفادحة، ولا يمكن طبعا أن ننسى وقفة "المدى" الشجاعة والجريئة بوجه الإجراءات "السلفية" والظلامية وغير المدنية التي قام بها مجلس محافظة بغداد بإغلاقه لنادي اتحاد الأدباء الاجتماعي ولبقية النوادي الاجتماعية والليلية ومحلات بيع المشروبات الكحولية التي تعد من المظاهر المدنية الطبيعية والبديهية في دولة تتبنى السياقات الديمقراطية ويتضمن دستورها فقرات تنص على احترام الحريات العامة وحريات الأقليات والحفاظ على الحريات الفردية التي لا تتعارض مع القانون.لقد كان لصحيفة "المدى" دور واضح وفعال ومشرف في الوقوف إلى جانب الحريات المدنية البديهية وذلك من خلال حملتها المهمة "الحريات أولا"، كما كان لها دور كبير في الوقوف ضد كل من يحاول جر العراق إلى هاوية المفاهيم البدائية والمتخلفة وضد كل من يحرف مجرى نهر الديمقراطية والحرية العراقي ويدفعه صوب تضاريس محكومة بالمحرمات القاتلة ومحروسة بأصنام القرون البالية. لا بد من القول بأن صحيفة "المدى" أثبتت، من خلال توجهها المدني والمستقل والحر، بأنها الابنة البارة للتغيير الديمقراطي في العراق، كما أثبتت، من خلال جرأتها الاستثنائية، بأنها صوت تنويري قوي بمواجهة كل سياقات الماضي المظلمة التي يحاول البعض زرعها في تربة حاضرنا الطامح إلى أن يكون جزءا من الفضاء العصري والحضاري للعالم.في الذكرى الثامنة لإي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram