 بغداد / المدىتحتفل "المدى" بالذكرى التاسعة لصدورها، وهي أكثر تصميماً على أداء رسالتها في ترسيخ البناء الديمقراطي للعراق الجديد والتصدي لكل المظاهر التي تعيق تطوير العملية السياسية ومن بينها المحاصصات التي سببت العديد من الإشكاليات ووقفت حائلاً دون تحقيق طموح الغالبية المسحوقة من العراقيين.
وأشادت شخصيات برلمانية ونشطاء في منظمات المجتمع المدني وأساتذة جامعات ومثقفين واقتصاديين بالخط المتميز للمدى وحرصها على نقل الحقائق ومتابعة الأحداث  بمهنية. وعبر عدد من أعضاء مجلس النواب في أحاديث للمدى بالمناسبة، عن إعجابهم بالنهج الحر للجريدة ووصفوها بالصوت الشجاع والمتميز المنحاز لهموم المواطن ومشكلاته. وقالوا إن المدى، وبعيداً عن المجاملة، سلطت الضوء بمقالاتها وملفاتها على الأحداث ودافعت عن الحريات وحاربت الفساد، وكانت الأكثر نضجاً ومهنية، فيما قال عدد من الأدباء والمثقفين بأنها تمثل الخطاب الإعلامي المتميز وغير المتحزب الذي ينشد إلى نشر المعلومة الصحيحة بعيداً عن الأساليب غير المهنية والرخيصة، فابتعدت في خطابها عن التجريح والتشهير. وأضافوا أن المدى معلم ثقافي كبير وناصع في ساحة العراق. من جانبهم أشاد أساتذة الجامعات بجريدة المدى وقدموا خالص التهنئة بذكرى تأسيسها، وعدّوها في طليعة الصحف التي أشرت الخلل دون محاباة ومجاملة فطرحت بجرأة الكثير من القضايا الحساسة بدءاً بكوبونات النفط وانتهاءً بملفات الفساد في وزارات التربية والنفط والدفاع والتجارة، مروراً بدورها المتميز في الدفاع عن الحريات وتسليط الضوء على ما تعرض له المحتجون من أساليب تتنافى وقيم الديمقراطية التي ننشدها في العراق الجديد.وأشاد عدد من الخبراء الاقتصاديين بالأداء المهني الذي سارت عليه (المدى) في متابعتها وتخطيها للأحداث والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأكدوا مهنيتها في تغطيتها للأحداث.وقالوا في أحاديث لـ (المدى) إن المتابعة الدقيقة للمشهد العراقي ومن ضمنه الاقتصادي كانت خير عون لأصحاب القرار في توضيح الرؤى والأفكار والإتيان بحلول مهنية لمختلف المشكلات بما فيها الاقتصادية. وقالت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة أكرام عبد العزيز: أن ملاحق المدى بما فيها (المدى الاقتصادي) أكثر شمولية كونها تتجاوز إمكانية صحيفة محلية، فهي غنية بمحتواها من حيث تنوع المعلومة والتفرد بها، وهذه الملاحق كانت سباقة في اطلاع القارئ على كل ما هو جديد في الساحة المحلية على جميع المستويات، والإلمام بكل الطروحات التي تهم العراقي بالدرجة الأولى والأكاديميين ثانياً، من خلال الطروحات العلمية الرصينة.فيما قال الإعلامي عماد جاسم: أنا من المتابعين للمدى بشكل عام ولدي حرص خاص على متابعة الملفات والصفحة الاقتصادية على وجه الخصوص.  وأضاف جاسم: في أحيان كثيرة اختار مواضيعي التلفزيونية من العناوين البارزة لـ (ملحق المدى الاقتصادي)  أي إننا كإعلاميين نستثمر مهنية الملحق وتركيزه على المواضيع الحساسة وكثيراً ما نستعين بصحفيي هذا الملحق للمشاركة في برامجنا كونهم مطلعين ومعتدلين ومتوازنين. من جانبهم، عبر مواطنون من شرائح مختلفة عن عظيم امتنانهم للمدى على ما تطرحه من مواضيع تلامس معاناة الغالبية المحرومة من الشعب، وأكدوا أن المدى أكدت انحيازها للمواطن وكرست جهدها له فربحت حبه وهو شيء غالٍ وثمين.  تفاصيل الصفحات الداخلية