اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الأمن والدفاع تجري تعديلا عن تقريرها بشأن القصف الإيراني

الأمن والدفاع تجري تعديلا عن تقريرها بشأن القصف الإيراني

نشر في: 4 أغسطس, 2011: 05:21 م

متابعة/ المدى أعلن نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية، امس الخميس، عن ان لجنته أدخلت تعديلا على تقرير القصف الايراني لحدود وقرى اقليم كردستان العراق،ويشير الى قيام النواب باستنكار لعمليات القصف التي تنفذها ايران ضد المناطق الحدودية.
 وقال اسكندر وتوت لوكالة كردستان للانباء إن "لجنة الامن والدفاع اضافت فقرة في تقرير تقصي الحقائق حول القصف الايراني لحدود اقليم كردستان تتضمن شجب واستنكار مجلس النواب للقصف". وأوضح وتوت أن "لجنة الامن والدفاع انتهت من تأطير التعديلات في التقرير وسيتم التصويت على التقرير مجددا داخل اللجنة ليصار الى قراءته قراءة ثانية في مجلس النواب". وتوقع وتوت أن "تتم قراءة القرير المعدل وإرسال توصياته الى الحكومة الاسبوع المقبل". قدمت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب، في جلسة السبت 30/7/2011، تقريرا بخصوص القصف الايراني للمناطق الحدودية في إقليم كوردستان.وأوصى التقرير بتنشيط القنوات الدبلوماسية ومفاتحة الحكومة الايرانية بضبط حدودها واحترام حدود العراق وسيادته وايقاف عمليات القصف دون قيد أو شرط، واستدعاء السفير الايراني وابلاغه بذلك، مع العمل على تشكيل لجنة ثلاثية من الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان والحكومة الايرانية ذات صلاحيات والمطالبة بتعويضات عن الاضرار.وحثت توصيات اللجنة الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان على توفير ظروف حياتية أفضل للنازحين ودعوة الصليب الاحمر الدولي ومنظمة اليونيسيف والهلال الاحمر العراقي لتقديم المساعدة لهم، اضافة الى مطالبة وزارة الداخلية بدعم حرس الحدود واضافة الف شرطي وضابط لتوفير الاحتياجات الامنية.ودعت توصيات اللجنة الى التنسيق الكامل بين قوات حرس الحدود في الاقليم والقيادة في بغداد لتوحيد الموقف الامني، اضافة الى اهمية قيام لجنة الصداقة العراقية – الإيرانية في مجلس النواب بزيارة عاجلة الى مجلس الشورى الإيراني من اجل اتخاذ مواقف مشتركة تضغط على الحكومة الإيرانية لإيقاف اختراقها للحدود العراقية.وأكدت اللجنة في تقريرها ان القوات الايرانية لم تتجاوز الحدود البرية للعراق الا ان طائراتها السمتية والتجسسية تخترق الاجواء العراقية، اضافة الى ان خطوط الحدود بين سلسلة جبال قنديل والمثلث الايراني -العراقي -التركي تشهد تحركات مستمرة لمسلحين مناهضين للحكومة الايرانية يعبرون الحدود الى الاراضي العراقية الوعرة التي من الصعب السيطرة عليها، مشيرة الى ان القوات الايرانية تقوم بالقصف دون اي مبرر قانوني دولي.وفي مداخلات النواب بشأن التقرير، دعا النائب حيدر الملا المسؤولين في حكومة الاقليم للتنسيق مع الحكومة الاتحادية لمعالجة الخروقات التي تقوم بها القوات الايرانية.ودعا النائب حميد بافي الى توسيع عمل اللجنة لتقصي الحقائق عن القصف التركي الذي يطال عددا من المناطق في محافظة دهوك.من جانبه انتقد النائب محمد كياني تقرير لجنة الأمن والدفاع كونه لايعرض الحقائق بشكل كامل، لافتا الى مشاهداته باختراق القوات الايرانية للحدود العراقية.واشار النائب شروان الوائلي الى ان قضية حركة (بزاك) لها ابعاد سياسية خاصة ان هذه الحركة تتنقل بمناطق وعرة جدا ومعقدة،  داعيا الى تشكيل لجنة ثنائية لطرح حلول وفقا لمرحلتين من التعاون الامني والسياسي.من جهته، ابدى النائب خالد شواني تحفظه على التقرير بسبب بعض النقص والتناقض الذي تضمنه كونه لم يؤشر لحصول خروقات برية في مناطق حدودية، كما تغاضى عن ذكر ان الكثير من المناطق تعرضت للقصف في وقت لم يكن هناك تحركات لمسلحي (بزاك) فيها.وفي ردها على مداخلات النواب اكدت لجنة الامن والدفاع ان التقرير امتاز بالحيادية وتضمن حقائق واقعية، مؤكدة استعدادها لاعادة صياغته.من ناحيته، طلب رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي من اللجنة اعادة النظر بالتقرير وتضمينه توصيات حتى يتمكن المجلس من اتخاذ قرار بشأنه.زار يوم أمس الاول ممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني في العراق وكردستان المناطق الحدودية في قضاء جومان الحدودي للاطلاع على اوضاع المنطقة والنازحين بسبب القصف المدفعي الايراني لهذه المناطق. وفي مؤتمر صحفي عقده اعضاء الوفد في مقر منظمة النجدة الشعبية في كردستان، قال ابراهيم اسماعيل وهو ناشط مدني " زرنا اليوم منطقة جومان وحاج عمران مع ممثلي 18 منظمة من منظمات المجتمع المدني العراق ضمن المبادرة المدنية للمنظمات العراقية غير الحكومية والتقينا بقائممقام قضاء جومان عبد الواحد كواني وكذلك اطلعنا على اوضاع العوائل النازحة في المنطقة".واشار اسماعيل الى ان "الادارة المحلية في المنطقة لم تستطيع لحد الان توزيع المساعدات الانسانية على النازحين الذين يبلغ عددهم حوالي 300 عائلة"، مشيرا الى "انهم لم يتجمعوا في مكان واحد مما تجد الادارة المحلية صعوبات في توزيع المساعدات عليهم".واضاف"النازحون يعيشيون اوضاعا صعبة لانهم تركوا مناطقهم التي يربون فيها اغنامهم مواشيهم كل عام خلال فصل الصيف حيث العشب والماء والان اضطروا الى النزو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram