TOP

جريدة المدى > سياسية > الأعرجي: العراقية قبلت الأيدي الإيرانية للحصول على المناصب

الأعرجي: العراقية قبلت الأيدي الإيرانية للحصول على المناصب

نشر في: 4 أغسطس, 2011: 05:32 م

متابعة/ المدى قال النائب السابق عن إئتلاف العراقية زهير الاعرجي ان قادة القائمة العراقية ذهبوا الى ايران وقبلوا الأيدي الإيرانية للحصول على مناصب سيادية. وأوضح في تصريحات صحفية امس الخميس انه "لم يذهب الى ايران في يوم من الايام ولم يلتق اي مسؤول إيراني حتى هذه اللحظة، مبيناً ان " ان قادة القائمة العراقية ذهبوا الى ايران وقبلوا الأيدي الإيرانية للحصول على مناصب سيادية".
 وأضاف ان "أبناء محافظة نينوى يعرفونني جيداً ولا داعي ان اذكر العلاقة التي تربطني معهم، مشيراً الى ان "اساتذة جامعة الموصل وشيوخ عشائرها يخرجون ببيان ينددون بالتصريحات الاعلامية التي اساءت الى سمعتي". وكان الاعرجي قد اعلن انسحابه قبل ايام من القائمة العراقية عازياً الامر الى تفرد قادتها باتخاذ القرارات وارتباطهم باجندات خارجية، في حين أكدت القائمة العراقية ان سبب انسحاب الاعرجي هو كشفه عن احد محاضر اجتماعات العراقية.وهدد النائب عن الكتلة العراقية في محافظة كربلاء، محمد الدعمي، امس الاول، بالانسحاب من الكتلة فيما اذا استمر صمتها لتحقيق تطلعات ناخبي العراقية في محافظته.وأوضح الدعمي في تصريحات صحفية امس"أنا نائب مستقل ضمن الكتلة العراقية وهذا ما يجعلني في حرية تامة باتخاذ القرارات التي أراها مناسبة"، مضيفا "العراقية لم تقدم شيئا لناخبيها في كربلاء وهذا ما يشكل نوعا من الإحباط لممثلها الوحيد في المحافظة".وأضاف أن "الكربلائيين انتخبوني كممثل عن القائمة وبلغ عددهم نحو 63 ألفا و50 ناخبا وناخبة، وهو رقم يستحق أن أقدم له كل شيء ولكني لم أقدم أي شيء لان القائمة تصمت عن مناداتي ومطالبي"، منوها بانه "إذا استمر الصمت طويلا فسأعلن عن انسحابي من الكتلة وانضم إلى كتلة أخرى أو أبقى مستقلا".واستدرك "سأبقى أنادي بتحقيق مطالب ناخبي المحافظة وخاصة في ما يتعلق بالتعيينات"، لافتا ان "الشعب يدرك أن النائب الذي لا يقدم له شيئا لن ينتخبه مرة أخرى وهذه خسارة للعراقية".وكانت القائمة العراقية اعلنت قبل ايام انضمام تحالف الوسط اليها، اذ قال امين عام الحزب الاسلامي العراقي اياد السامرائي أن هذا الاندماج جاء بعد مشاورات عديدة والشعور بالحاجة إلى بناء وطني عراقي منجز، على أساس النظرة المستقبلية للعراق، في أن يكون محترما للدستور، وأن تراعى فيه حقوق الإنسان وتوزع فيه السلطات والصلاحيات بشكل عادل".وأضاف السامرائي "قررنا توحيد الجهود وأن نضع أيدينا بأيدي الأخوة في العراقية، من أجل مصلحة الشعب العراقي ".وكان تحالف الوسط قد نفى قبل أسبوعين تصريحات بعض القوى السياسية حول وجود نية اندماجه مع القائمة العراقية، اذا أكد عضو التحالف ووزير الدولة السابق للشؤون الخارجية علي الصجري في تصريحات سابقة " ان الأنباء التي أدلت بها بعض القوى السياسية بشأن نية اندماج تحالف الوسط مع القائمة العراقية عارية عن الصحة، وأكد استمرار تحالفه على موقفه السابق الداعم لحكومة الشراكة الوطنية،مبينا أن هناك حوارات مكثفة ستشهدها الأيام المقبلة بين الوسط والعراقية البيضاء التي تكونت ضمن العراقية للدخول في تحالفات مستقبلية.في المقابل، قالت النائب عن العراقية ناهدة الدايني في اتصال هاتفي سابق مع "المدى" "انه بعد تشكيل الحكومة كانت هناك كتل صغيرة واخرى كبيرة مثل القائمة العراقية ودولة القانون والتحالف الوطني والتحالف الكردستاني وأيضا تحالف الوسط، فمن خلال جلسات البرلمان وتشكيل الحكومة توضح ان هناك رؤى واهدافا ومشروعا وطنيا مشتركا، وقريبا جدا بين تحالف الوسط والعراقية فانضم للقائمة العراقية أولا ائتلاف وحدة العراق وبعد ذلك أعلن رسميا قبل ايام انضمام تحالف الوسط بشقيه للعراقية وذلك من اجل الاستمرار بالمشروع الوطني الذي على أساسه تتم المشاركة في بناء الحكومة على أسس بناءة".وأضافت عضو القائمة العراقية ان هناك حوارات مستقبلية ستجرى مع كتل وتحالفات اخرى موضحة" هناك توجه لكتل علمانية ذات توجه وطني ليبرالي بغض النظر عن المكون والطائفة فهناك تقارب وجهات النظر في عملية تشكيل الحكومة والرؤى المستقبلية للعراق ".وأكدت " هناك تفاوضات واتفاقات تجري الان بين القائمة العراقية وعدد كبير من الشخصيات لا نستطيع ان نقول إنها كيانات ولكن في المرحلة المقبلة سيعلن عن انضمام شخصيات جديدة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

النواب الموقعون على إقالة المشهداني يطعنون قضائياً بـ
سياسية

النواب الموقعون على إقالة المشهداني يطعنون قضائياً بـ"جلسة القوانين الخلافية"

بغداد/ تميم الحسن ذهب المعترضون على محمود المشهداني، رئيس البرلمان، إلى المحكمة الاتحادية لإيقاف ما جرى في الجلسة الأخيرة التي شهدت تمرير "3 قوانين خلافية" دفعة واحدة.وأفاد النائب هادي السلامي بتقديم طعن لدى المحكمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram