إعداد: سلوان الجميلييتحدث الشباب العراقي هذه الأيام عن الكهرباء، لاسيما وان حرارة الصيف حققت ما وعدت به بأنها سترتفع لأكثر من درجة الغليان.حيث علق أيمن العراقي على صورة لأحد أبراج الضغط العالي قائلا "هل أزمة الكهرباء في العراق حلم لا يمكن تحقيقه"؟! يجيبه آخر يسمي نفسه "شباب العراق ": "والله اذا الوضع يبقى على ما هو عليه تبقى الكهرباء حلما لا يتحقق". فيما يعلق عماد قائلا " و الله أخواني تريدون الصدك تره هواية أسباب تقف وراء عدم تحسن الكهرباء".
والطريف بالموضوع ان شباب كثر انشئوا صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " تحمل تسميات تتعلق بواقع الكهرباء بالعراق، مثل " حملة لجمع مليون توقيع لمطالبة بتحسين الكهرباء في العراق "، او اطلق عليه اسم "لدعم الكهرباء في العراق " وغيرها كثيرة.ولن نذهب بعيدا عن هموم الكهرباء أنشأت صفحة باسم "مبردة " حيث يقول احد المشتركين في الصفحة "في صيف العراق، حين تبلغ درجة الحرارة أكثر من 50 درجة مئوية تبدو الأشياء وكأنها تتجه نحو الانصهار. وعلى مدى الخمسين سنة الماضية جرب العراقيون الكثير من الوسائل لاتقاء تلك الحرارة فاستخدموا المروحة الكهربائية والمروحة اليدوية التي تصنع من الخوص "المهفة"، كما جربوا وضع الشوك والعاقول على النوافذ بعد رشه بالماء. ثم انتشرت ظاهرة المبردات الكهربائية التي رغم ضجيجها إلا أن المواطنين اقبلوا على استخدامها بكثرة في سبعينيات القرن الماضي خاصة".ويعلق شخص يطلق على نفسه اسم "شموع " قائلا: بهل الحر متفيد المبردة حته لو عشنه بـ "السربس".
شباب "فيسبوك "
نشر في: 5 أغسطس, 2011: 06:51 م