عقد الاتحاد العراقي المركزي للشطرنج اجتماعه السنوي لعام 2012 بحضور ممثلي أندية الدرجة الأولى، والاتحادات الفرعية، وأندية الدرجة الثانية، والهيئة الإدارية للاتحاد، ومدربي المنتخبات، وممثلي الحكام الدوليين واللاعبين من حملة الميداليات، وتمت المصادقة على التقريرين الإداري والمالي ومناقشة منهاج الاتحاد للعام الحالي وستراتيجية الاتحاد للأعوام الأربعة القادمة.
وكشف التقرير الإداري المعاناة الكبيرة للشطرنج العراقي التي تتمثل بعدم وجود مقر رئيس للاتحاد وقاعة مناسبة لإقامة البطولات، و قلة الميزانية التي لا تكفي لسد حاجة الاتحاد الداخلية والخارجية، وعدم إمكانية تفرغ الجميع لاعبين ومدربين وحكاما وإداريين نجد صعوبة في تفرغهم من دوائرهم ويشكل ذلك إرباكاً في منهاج الاتحاد.
وقد أبدى الحضور ملاحظاتهم بشأن بطولة العرب للفئات لعام 2012، والأسس التي يُستند إليها في اختيار لاعب الفئات الذي يمثل العراق في البطولات الخارجية، ومشاكل حكام المحافظات، وان تكون البطولات في بغداد وليس في إقليم كردستان لأنها مكلفة للأندية والاتحادات الفرعية، وطرحت مطالبات بان لا يضع الاتحاد اشتراطات أمام مشاركة لاعبي الفئات في تمثيل العراق خارجيا وان لا يعتمد أعضاء الهيئة الإدارية على قناعاتهم، بل على نتائج البطولات الرسمية بغض النظر عن رأي الاتحاد، وتم التداول بشأن مقترحات إقامة بطولة واحدة للعراق وإلغاء شبه النهائي وتوزيع النشاطات على مساحة العراق وأيضا دوراته التدريبية، وان تمثل المدن الفائزة خارج العراق وتعطى فرصة كبيرة وان يسهم الاتحاد المركزي في دعم هذه المشاركة وألا يتم تطعيم فريق المدينة بآخرين. وتم اقتراح إقامة بطولات بأسماء شهداء الشطرنج العراقي، والاعتراض على تخفيض رواتب المدربين واقتراح إعطاء رواتب مدربي الاتحادات الفرعية حسب المحاضرات وليس وفق راتب ثابت وان يخول التصرف بها من قبل الاتحادات الفرعية.
واوضح رئيس الاتحاد ظافر عبد الامير ملابسات تأجيل بطولة العراق الدولية الثانية للشطرنج، وقد جرت مداولات بشأن الموضوع والأخذ ببعض الآراء القيمة.
وتمت المصادقة على ايقاع العقوبات التي اقترحها الاتحاد ومنها عقوبة منع اللاعب حسين علي حسين اربع سنوات وغرامة مقدارها خمسة ملايين دينار عراقي، والعقوبات الاخرى، واقترح اصدار توصية بتجميد اقامة البطولات لمدة عام في أربيل.
وطرحت ستراتيجية الاتحاد لعام 2013 بالتركيز على الفئات الصغيرة التي خطونا فيها خطوات جادة، ونية الاتحاد على تأسيس اكاديمية الشطرنج العراقية وربطها بالاكاديمية الدولية والحصول على دعمها.
كما ألزم المجتمعون الاتحادات الفرعية باقامة البطولات الفرعية للفئات وادخال فريق الشباب والناشئين في التقييم، واقامة معسكرات تدريب للفئات، واقامة دورات تطوير المدربين بالزام كل اتحاد فرعي باقامة دورة لتطوير المدربين المحليين، وان المدرب الاجنبي ليس بديلا للمدربين الوطنيين، وبما ان الفئات الصغيرة متفوقة فيجب على الاتحاد ان يهيء اموره على اساس ان تؤسس سياسة الاتحاد لخدمة الفئات العمرية وهذا التأسيس لا يمرّ إلا عبر بوابة المدربين المحليين، فيجب دعم تجارب التدريب الفعالة في العراق الموصل وكربلاء والبصرة.
تم إقرار اقامة معسكريين تدريبين في العراق يتم من خلالها تخريج مدربي المحافظات الذين يجب ان يحصلوا على تقييم لجنة التدريب، والعمل بنظام المحاضرات مقابل مبالغ مجزية، وتخصيص ميزانية للفئات العمرية لا تقل عن 25% من ميزانية الاتحاد واستثناء النادي التخصصي من النزول الى الدرجة الثانية في حال مشاركته بفريق كامل تحت 20 عاماً.
اقامة دورات تطوير للمدربين مع كل بطولة مهمة على ألا تقل عن اربع دورات سنوياً وتتم ترقية المدربين من خلال بحوث يقدمونها للترقية، وتخصيص ميزانية للجنة المدربين.
وان يتم تشكيل فريق دوري الدرجة الاولى من اربعة لاعبين متقدمين ولاعب تحت 12 ولاعب تحت العشرين ولاعبة مع تثبيت اول اربع طاولات وآخر ثلاثة، كما يشكل فريق كل محافظة في بطولة الاولمبياد من ست لاعبين ويتحمل الاتحاد المركزي نفقات ستة لاعبين وهم ثلاثة متقدمين والبقية تحت العشرين ويتألف الفريق من خمس طاولات.