أجرى منتخبنا الوطني مساء أول من أمس الخميس آخر وحدة تدريبية له في ملعب الشعب الدولي قبيل مغادرته إلى دبي أمس الجمعة لخوض مباراة ودية أمام شقيقه التونسي في إطار استعداداته للمشاركة في خليجي 21. وقاد الوحدة التدريبية التي حضرتها (المدى) الطاقم التدريبي لمنتخبنا المؤلف من حكيم شاكر مدرباً وباسل كوركيس مساعداً وعبد الكريم ناعم مدرباً لحراس المرمى بمشاركة اللاعبين نور صبري وجلال حسن ومحمد حميد وعلي عدنان وضرغام إسماعيل وعلي بهجت وسلام شاكر ومصطفى ناظم ووليد سالم ومحمد جبار وعلي ارحيمه واحمد عباس وخلدون إبراهيم وسيف سلمان وهمام طارق ونبيل صباح وعمار عبد الحسين وعلاء عبد الزهرة وحمادي احمد وحسام إبراهيم ومهند عبد الرحيم ،في حين غاب عنها اللاعبون يونس محمود واحمد ياسين واحمد إبراهيم. وقد كانت ميزة التفاؤل حاضرة عند الطاقم التدريبي واللاعبين لتحقيق نتيجة جيدة في خليجي"21" الذي سيقام في البحرين في الخامس من الشهر المقبل ، إذ أن جميع اللاعبين الذين اشتركوا في الوحدة التدريبية كانوا بصحة جيدة ولا يعانون من أية إصابات وهم مندفعون وبقوة لتحقيق نتيجة مشرفة في التجمع الخليجي المرتقب.حيث ذكر مدرب منتخبنا الوطني حكيم شاكر أن المنتخب الوطني عندما يشارك في دورة الخليج يذهب لجلب الكأس وليس للمشاركة فقط وهذا ما نطمح له حقيقة حيث أملي كبير جداً بأن هذا الجيل الذي أصبح متجانساً من الخبرة والشباب سيقول كلمته. وأضاف : إن الهدف الأول الذي نسعى إليه هو المساهمة في نجاح البطولة ثم نفكر في كيفية وضع ستراتيجية مناسبة لتحقيق الفوز في مبارياتنا مع المنتخبات الخليجية. وتمنى شاكر أن يقول اللاعبون الشباب كلمتهم في هذه الدورة حتى نؤسس قاعدة متينة جداً للكرة العراقية يكون عمادها الجيل الجديد الذي برز في الآونة الأخيرة وهو جيل طموح وله الرغبة في البروز والظهور في الساحة الخليجية. وأكد شاكر على أن دورة الخليج المقبلة ستشهد تنافساً كبيراً من كل المنتخبات، لأن اللقب الخليجي الكل يبحث عنه نظراً لأهمية هذه الدورة عند أبناء الخليج ، لافتاً إلى أن المنتخب الوطني سيكون صاحب القدح المعلى في هذه الدورة إذا سارت الأمور وفق ما خططنا له.
كوركيس : سنتنافس مع السعودية والإمارات على اللقب
أما مساعد المدرب باسل كوركيس فقد رأى أن حظوظ المنتخب الوطني في خليجي 21 ستكون جيدة، لأنه يضم خليطاً من اللاعبين الشباب والخبرة المتواجدين في المنتخب وكل اللاعبين سواء من أصحاب الخبرة أو الشباب يرغبون بتأكيد جدارتهم في هذه الدورة لأن اللاعبين الكبار يريدون أن يتركوا بصمة مؤثرة في هذه الدورة بينما يحاول اللاعبون الشباب أن يثبتوا أسماءهم كلاعبين بارزين في تاريخ دورات الخليج. وشددّ على أن المنتخب في كل مشاركاته كانت لديه طموحات كبيرة جداً بإحراز اللقب، لأن الدورة هي حساسة، وجماهيرنا متعطشة وخاصةً أننا منذ مدة طويلة لم نحصل على هذه الدورة ، لذلك سنبذل جهدنا واللاعبون يبذلون قصارى جهدهم لجلب الكأس إلى بغداد.
وأضاف كوركيس : إن مباريات خليجي ستكون خير فرصة لعداد منتخبنا بشكل جيد لما تبقى لنا من مباريات في تصفيات كأس العالم. وعن المنتخبات التي ستنافس المنتخب الوطني قال كوركيس: إن المنتخب السعودي من المنتخبات الجيدة التي استعدت بصورة ممتازة إلى خليجي 21 كذلك المنتخب الإماراتي هو الآخر استعد بصورة جيدة لهذه الدورة.
ناعم : مركز حراسة المرمى سيكون عامل قوة للمنتخب
أما مدرب حراس المرمى عبد الكريم ناعم فقد كشف بأنه سيعتمد على ثلاثة حراس في مباريات خليجي 21 سيكون في مقدمتهم الحارس نور صبري، لأنه قدّم أداءً جيداً مع المنتخب في تصفيات كأس العالم على الرغم من أننا منحاه راحة في بطولة غرب آسيا في حين منحنا الحارس الشاب جلال حسن فرصة المشاركة في بطولة غرب آسيا وعبّر عنها بطريقة جيدة، وأضفنا لهما حارس مرمى منتخب الشباب محمد حميد، الذي نعتقد بأنه حارس موهوب وقد شق طريقه بسرعة، لأنه يمتلك إمكانات وقدرات متميزة جداً.
وأضاف ناعم : لقد اعتمدنا على جاهزية كل حارس، وتم استبعاد الحارس محمد كاصد، لم يشارك مع فريقه "الشرطة" في المباريات المحلية ، داعياً كاصد إلى أن يراجع نفسه ومستواه، لأن الوجود في المنتخب الوطني هو استحقاق، يأتي نتيجة ما يقدمه الحارس أو اللاعب من مستوى مع الفريق الذي يمثله في بطولة الدوري، لذلك فعندما شاهدت الحارس محمد كاصد لا يلعب مع فريقه وهو موجود في تشكيلة المنتخب منحته فرصة لكي يعبر عما يريد، لأنه حارس مميز ويمتلك إمكانات هائلة ويجب عليه لا يهملها. وذكر ناعم أن الجميع شاهدوا في تصفيات كأس العالم، أن مركز حراسة المرمى في المنتخب الوطني كان مركز قوة في التشكيلة حيث استطاع الحراس أن يظهروا بصورة طيبة جداً في تلك المباريات ، مؤكداً ثقته بالحراس الثلاثة بمن فيهم الحارس الشاب محمد حميد. ورأى ناعم أن دورة الخليج لها طعم خاص، حيث أسهمت في رقي وتطور الكرة في المنطقة ، مشدداً على أن كل المنتخبات المشاركة تريد الحصول على المركز الأول، لذلك فإن هذه الدورة تختلف عن بقية الدورات. وتوقع أن المنتخبات المشاركة في خليجي "21" ستظهر بحلة أخرى، حلة مميزة، وستقاتل من أجل التأهل للأدوار النهائية، وفي نفس الوقت أن المنتخب هو ملح البطولة ودائماً ما يكون مميزاً ، متمنياً أن يحقق منتخبنا اللقب ويسعد جماهيرنا في هذه الدورة.
أما مهاجم منتخبنا الوطني علاء عبد الزهرة الذي يحمل لقب هداف الدورة السابقة مناصفة مع لاعب المنتخب الكويتي بدر المطوع فقد ذكر أن دورة الخليج تعد من البطولات المهمة لمنتخبنا الوطني، لأنه يمتلك تاريخاً جيداً فيها من جانب ، ومن جانب آخر أنه لم يستطع خلال الدورات الأخيرة من الحصول على لقبها ، لذلك نحن عازمون على أن يكون اللقب الخليجي هذه المرة من نصيبنا حتى نتمكن من إسعاد جماهيرنا الوفية.
وتوقع عبد الزهرة بأن تشهد البطولة منافسة شديدة بين المنتخبات المشاركة فيها. لافتاً إلى أن منتخبنا لديه العزيمة والإصرار على الظفر باللقب، لأن الدورة المقبلة ستقام في البصرة وهناك ضرورة ملحة تفرض نفسها علينا وهي أننا نرغب بأن نكون حاملين للقب عندما نضيف الخليجي المقبل في البصرة.
رحيمة : طموحنا الحصول على اللقب الخليجي
أما المدافع علي حسين رحيمة فقد أكد أن تشكيلة منتخبنا تضم عاملي الخبرة والشباب، فالخبرة متوافرة باللاعبين نور صبري ويونس محمود وعلاء عبد الزهرة وسلام شاكر وأنا ، أما بقية التشكيلة فهي من اللاعبين الشباب الذين سيحاولون إثبات مقدرتهم وجدارتهم في هذا التجمع الخليجي المهم. وأضاف : إن هدفنا وطموحنا هو الحصول على اللقب الخليجي، لأننا نحتاج هذا اللقب كوننا لم نستطع الحصول عليه خلال المشاركات الأخيرة فضلاً عن ذلك فإن هذا اللقب سيعطي اللاعبين حافزاً قوياً في البطولات المقبلة.
محمد حميد : منتخبنا يمتلك روحاً لتحقيق الفوز
في حين ذكر الحارس الشاب محمد حميد بأن منتخبنا يمتلك روحاً قوية جداً لتحقيق الفوز في خليجي"21" ، مبدياً سعادته على التواجد في تشكيلة المنتخب الوطني ، متمنياً أن يعود منتخبنا إلى بغداد ومعه كأس الدورة. مشدداً على أن مركز حراسة المرمى في هذه الدورة سيكون مصدر اطمئنان كبير جداً للجماهير العراقية.