النجف / عامر العكايشي "المدى ليست مجرد صحيفة او مؤسسة ثقافية وانما هي غذاء للروح في وقت شح فيه الغذاء وملهم للعقل في زمن الجنون وراحة للقلب حيث اصبح الصفاء مطلب شاق. هكذا تحدث الناشط المدني حيدر صالح مدير مؤسسة تنوير المدنية عن (المدى) في ذكرى تأسيسها ,
وأضاف " كل يوم نقرأ المدى ونقلب صفحاتها بلهفة واشتياق كونها الصحيفة الوحيدة التي نثق بما يكتب فيها ونؤمن بفكرها المتحرر عن كل قيود رجعية ولا عجب عن مؤسسة تماسست لتنير العقل وتمحو الظلام في بلد مازال اللون الرمادي سائدا ومسيطرا فيه. أما الناشطة النسوية هدى المالكي أمين عام مؤسسة المبدعات الثقافية فتقول " عندما نتحدث عن ( المدى ) في ذكرى تأسيسها لابد من توجيه الشكر والتقدير لكادرها ورئيس تحريرها على الجهود الرائعة والكبيرة التي يقدموها " .وأضافت " ما جعلني حقيقة اعتبر (المدى) أم الصحف والمنشورات مواكبتها لكل ما يحصل في العراق بفكر جديد على الشارع العراقي الذي اعتاد وللأسف الشديد على الاصطفافات بكل اشكالها وانواعها ابتداء من الاصطفافات السياسية مرورا بالعرقية انتهاء بالاثنية , ومع كل ذاك فان (المدى) كانت على الدوام تقف موقف المحايد المصحح الناقد الموجه المرشد". اما علي حسين (إعلامي) فيقول " ما يعجبني في (المدى) مع ان كل شيء فيها جميل , متابعتها الدقيقة لأخبار المحافظات العراقية وتسليطها الضوء على كل ما يحصل في المحافظات ورصدها للواقع من خلال شبكة مراسليها ونقلها لكل ما يهم المواطن وابتعادها عن كل ما يثير الفرقة والفتنة كما يحصل في الكثير في وسائل الإعلام للأسف". ويتابع قائلا " تصل درجة اهتمامنا بما تكتبه وتنشره المدى الى درجة لا نستطيع ان نصبر حتى الصباح لتقليب صفحاتها بل ننتظر كل يوم حتى تحديث عدد اليوم التالي على موقع (المدى) على الانترنت لنقرأ فيها أحداث اليوم واهم الاخبار سواء كانت العامة او التي تخص المحافظات وفي أحيان كثيرة نجعل من أخبار وتقارير وما تنشره ( المدى ) مواضيع مهمة لنا كصحفيين والإعلاميين لتقارير وتحقيقات نعدها لمؤسساتنا الإعلامية فـ( المدى) ليست مجرد صحيفة عادية وإنما هي مرجع ومصدر أيضا".و يقول صالح الياسري رئيس جمعية الحرية لتطوير الأرياف " أجمل ما في (المدى) وكل شيء فيها جميل اطلاقها لحملات إعلامية هادفة ولعل أهمها حملة (الحريات أولا) التي تعمل عليها منذ فترة ليست بالقصيرة هذه الحملة التي ساهمت وتساهم كل يوم في نشر الوعي المدني وثقافة الحوار والتسامح والمحبة كما تعمل على تأسيس فكر مدني جديد قائم على الانفتاح على الآخر ونقد السلبيات بكل أشكالها وصنوفها ومن أي جهة كانت " .اما علي عبد الستار ( أديب ) فيقول " لا يخفى على احد ما للمدى ) من دور كبير في الاهتمام بالشأن العراقي عموما والشأن الثقافي خصوصا واهتمامها بالمثقف العراقي ورعايته واحتضانه". وأضاف " ما شهدته الصحافة العراقية بعد عام 2003 من انتشار وازدهار وولادة المئات من عناوين الصحف جعل من المتتبع للأحداث يراقب الوضع بدقة ويبحث عن صحيفة سيبقى لها سجل واضح وبصمة مؤثرة " .ويتابع قائلا " ومنذ الايام الاولى ظهرت (المدى) فكانت نقطة تحول في تاريخ الصحافة العراقية حيث أثبتت وبجدارة انها الجريدة العراقية التي تستحق الاهتمام والمتابعة ليس فقط من قبل العراقيين وانما من قبل كل من يريد معرفة ما يجري في العراق ونبض الشارع العراقي لذلك لا عجب ان نجد مؤسسات إعلامية عالمية كبرى كـ(BBC) تنقل عن (المدى) ما يدور في العراق من أحداث " .
صحفيون من النجف: موقع (المدى) الإلكتروني يسهل عملنا بسرعة نقل الأخبار
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 5 أغسطس, 2011: 09:13 م