اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > دراسة: الضرورة تتجه إلى اعتماد تجارب الآخرين للاستثمار الصناعي

دراسة: الضرورة تتجه إلى اعتماد تجارب الآخرين للاستثمار الصناعي

نشر في: 6 أغسطس, 2011: 06:23 م

 بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي وضع خبير التنمية الصناعية عامر الجواهري دراسة تحليلية عن كيفية استقطاب الاستثمار في القطاع الصناعي، من خلال استحداث لجنة عليا للاستثمار تتولى مهام ووضع الرؤية المستقبلية للعملية الاستثمارية و السياسات والخطط.
وقال الجواهري  في دراسته التحليلية بحسب  (الوكالة الاخبارية للانباء) : يجب ان يكون هناك فرق للعمل الاداري لتنفيذ عملية الاستثمار، وتقوم بالاطلاع على تجارب الآخرين بمشاركة المختصين من كافة الجهات الحكومية وممثلي منظمات القطاع الخاص وهيئات الاستثمار لاستمزاج كافة الآراء وتنسيق اسلوب العمل الفرقي."واضاف : يتم تكليف فريق عمل متخصص و مدير مشروع لادارة فعاليات كل فرصة استثمارية ويمكن تكليف نفس الفريق بمسؤولية أكثر من مشروع ضمن نفس القطاع، وبالامكان ان يتولى  مدير المشروع الاستثماري مهمة ادارة فعاليات الترويج و الاعلان والاجابة على الاستيضاحات مع الاستجابة للاتصالات والاستفسارات التي ترد من المهتمين وأن  يتصف بالجدية و السرعة والوضوح في الاجابة على التساؤلات اضافة الى دراسة و تقصي المعوقات و امكانات تسهيل الإجراءات للفرصة الاستثمارية المعلنة"وتابع الجواهري:ان" من ضمن مهام هذا الفريق تخطيط وتنفيذ حملات التوعية والتثقيف بالتوجهات ازاء كل مشروع مع العاملين فيه أولاً ثم مع باقي الجهات ذات العلاقة وانتهاءً بالجهات التشريعية،"موضحاً:"تجري هذه الحملات بالتنسيق مع مجالس المحافظات وادارات الشركات العامة المعنية، لاتاحة توفير أوسع ما يمكن من قاعدة معلومات دقيقة عن كل فرصة استثمارية و تأسيس بنك للمعلومات ليتسنى سرعة وتوحيد الاجابة على الاستفسارات التي سترد لاحقا، على أن ترسل الى كافة المستثمرين."ودعا  الجواهري الى"تحديد برنامج زمني تنفيذي لكل مشروع استثماري يتم اقراره من قبل اللجنة العليا للاستثمار."وطالب في دراسته  بأن يتم التنسيق مع اتحادات ومنظمات القطاع الخاص المختلفة والمؤسسات الاقتصادية المحلية لاستمزاج الآراء والحث على تحقيق الشراكات بين الاستثمار الأجنبي والمحلي وترسيخ  التوجه لتحفيز الاستثمار المشترك بالتنسيق مع المصارف العراقية الخاصة مجتمعة أو منفردة والجهات الاخرى التي لديها أرصدة مالية وتتوخى استثمارها للمشاركة في العملية الاستثمارية لوزارة الصناعة و المعادن بكافة أنواع المشاركة المقترحة و خاصة للدخول كشريك في الشركات المساهمة .واشار الخبير الصناعي الى اهمية عملية الترويج للاستثمار من خلال أهمية وضوح الرؤية التام لدى الدوائر والفرق  المروجة للاستثمار عن تفاصيل الفرص الاستثمارية المعلنة و جدواها ودراسة السوق المتعلقة بانتاجها ومدى توفر كافة مصادر المدخلات اللازمة لنجاحها وماهية المطلوب من المستثمر وطريقة الاستثمار المقترحة وكافة نقاط القوة والضعف فيها وتوسيع مساحة الانتشار في عملية الترويج لضمان اطلاع المستثمرين المقتدرين ماليا وفنيا وانتشارا في الأسواق العالمية ولديهم  الخبرة  لادارة وتسويق منتجات المعامل المستهدفة لضمان جذب الشركات العالمية الرصينة و الجادة للمشاركة بالفرص الاستثمارية المعلنة وبالتالي نجاح العملية الاستثمارية لتتكلل بالتشغيل والانتاج بالطاقات القصوى لتساهم في تحسين الاقتصاد الوطني.وشدد الخبير على ضرورة الكفاءة العالية لفريق الترويج الذي يفضل أن يضم كافة الاختصاصات ذات الصلة بالفرص الاستثمارية و بالواقع العملي في البلد ليكون مهيأ للإجابة على كافة استفسارات و متطلبات و استيضاحات المستثمرين،على أن يكون لدى الفريق تصور عن آليات جذب الاستثمار الأجنبي.واوضح الجواهري اهم الوسائل المقترحة للترويج و الاعلان للفرص الاستثمارية وهي الاعلان في الفضائيات المحلية و العربية و العالمية و التركيز على تلك المتخصصة بالاعمال  و الاقتصاد و الاستثمار بما في ذلك عمل اللقاءات والندوات الترويجية  في تلك القنوات ومن خلال المؤتمرات و الندوات و الملتقيات العربية و الاقليمية و العالمية المتخصصة بالاقتصاد والاستثمار والتنسيق المباشر مع المنظمات و المؤسسات العربية و الدولية وحسب الاختصاص للمشاركة و الاعلان في ندواتها التخصصية و في مواقعها الاكترونية و مجلاتها الدورية و قنواتها الفضائية، وأخيرا عن طريق الاستفادة من امكانات و علاقات الملحقيات التجارية العراقية في الدول المستهدفة، بل حتى الحث والتنسيق مع تلك الملحقيات لتطوير آليات عملها بهذا الاتجاه.ووضع الخبير ملاحظات حذر فيها من أي تأخير في الاجراءات وعدم الوضوح أو ضعف  أو التأخير في الاجابات على التساؤلات مما سيعطي الانطباعات بعدم المصداقية والجدية و سيقلل من امكانات جذب الاستثمار الاجنبي والمحلي الرصين ،وبالتالي  ستضعف إمكانية نجاح العملية الاستثمارية سواء مع وزارة الصناعة أو مع البلد بالعموم. وشدد على ضرورة وجود آلية عملية لمتابعة تنفيذ التزامات كلا الطرفين المتعاقدين بالعقد الاستثماري من خلال  قسم او جهة مخولة بم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram