بغداد/إسراء الخالدي في يوم تموزي قائظ من عام 2009 حدثت مشاجرة بين رجل وزوجته في منطقة تقع شمال بغداد بسبب سوء فهم تصرف لم تحسب حسابه الزوجة مع احد أقاربها الذي كان غائبا لسنوات عن البلد ، الزوج لم يحتمل ذلك واعتبر أن سلام زوجته
واستقبالها الحار والترحيب الزاد عن اللزوم لابن عمها هو دليل على وجود علاقة بينهم خصوصاً أن ابن عم الزوجة كان قد طلب يدها قبل عدة سنوات ،الغيرة تشتد عند الرجل والمرأة لا تبالي والزوج أصبح بركاناً يغلي وصمت ليخطط لعملية الانتقام منها ،العائلة تجتمع لتناول وجبة الغداء مع الضيف "الزوجة والزوج وابنهما البالغ من العمر 3 سنوات ،استمر الحديث عن ذكريات العائلة بين ابن العم وابنة العم،الزوج اتخذ موقف الصمت إزاء ذلك ولم يعلق بأي كلام رغم انه كان معروفا عنه بكثرة الحديث .الضيف يستأذن للمغادرة بعد أن حان وقت الغروب وهنا يحدث ما لم يكن بالحسبان الزوج يأخذ الطفل الصغير إلى بيت جده "والديه" ومن ثم يعود إلى زوجته التي لم تعي ما سوف يحدث لها وما يخبيه القدر ، اخرج الزوج حبلا وسكين من مخزن بيتهم وأوثق زوجته قرب السرير وخلع عنها ملابسها وبدأ يضربها بشدة حتى فقدت الوعي ومن ثم قام بنحرها كما تنحر الشاة واخذ يرمي بقطع من جسدها وهو يصرخ ويقول أنا افعل اي شيء أريده لأنها خائنة ، ومن ثم قام بجمع ما قطعه وجمعه في كيس النفايات وخرج من البيت وصعد سيارته ورمى الكيس قرب النهر القريب من منطقتهم ،بعد ذلك عاد الى الدار وحمل ما تبقى من جسدها الرأس وأجزاء أخرى قطعها بالفأس ومن ثم رمها في "تنور" الدار وأغرقها بالنفط وأشعل النار في التنور ، وما أن تمر دقائق حتى يعيد سكب النفط على الجثة .بعد مرور ساعتين من الحادث الرجل ينهار نفسياً ويذهب إلى بيت عائلته ويخبرهم بما حدث، عائلته تبقى صامتة لا تعلم ماذا تفعل وابنه النائم يصحو على صوت صراخ والده يأتي الطفل الى أحضان والده ويسأله "أين أمي" الأب يصمت عن الكلام ويفقد النطق ويحال إلى العلاج النفسي بعد أن حكم عليه بالحبس 25 عاماً.
رجل يقطّع زوجته ويحرق جثتها في "تنور" الخبز
نشر في: 6 أغسطس, 2011: 06:47 م