ترجمة: عبد الخالق علي انتخاب اول رئيسة وزراء في تايلاند انتخب البرلمان التايلندي يوم الجمعة اول امرأة لرئاسة الوزراء - ينغلوك شيناواترا - بعد شهر من النصر الذي حققه  حزبها على التحالف المدعوم من النخب العسكرية و التقليدية في البلاد . حيث حصلت السيدة شيناواترا ، المبتدئة السياسية البالغة 44 عاما  ، على 296 صوت في البرلمان المكون من 500 مقعد مما يعكس الاغلبية المريحة لحزبها . ينغلوك هي الاخت الاصغر لـ ( ثاكسين شيناواترا) رئيس الوزراء الذي ازيح في انقلاب عسكري عام 2006 ،
 و الذي يعيش حاليا في دبي بعد انهاءه حكما بالسجن بسبب اساءة استخدام السلطة .  انتخاب السيدة شيناواترا يجب ان يصادق عليه الملك بوميبول ادولياديج قبل ان تتمكن من استلام المنصب ، و قالت وسائل الاعلام التايلندية بانها ستعلن اسماء حكومتها في غضون ايام . التحدي الاكبر الذي تواجهه هو توحيد  المجتمع التايلندي المنقسم ، و هي مهمة هزمت الحكومات الاربعة التي جاءت بعد انقلاب 2006 . كانت السيدة شيناواترا تسعى دوما الى تقليص الجيش التايلندي . بالرغم من ذلك ، فان انتصار السيدة شيناواترا و حزبها قد زاد من حدة الانقسامات و النزاع بين المناطق الريفية و المدنية حول اهمية انتخاب امرأة لقيادة البلاد . ان انتخاب السيدة شيناواترا يعتبر  حدثا  نادرا  في السياسة التايلندية ، و  بالاضافة الى انها لم تتولى اي منصب سياسي من قبل فانها لا تمتلك الكثير من الخبرة  لتظهر في بلد آسيوي كبير مثل تايلند . و بالرغم من الثروة التي تمتلكها عائلتها ، فانها غالبا ما كانت تظهر في الحملات الدعائية كفتاة قروية مرتبطة بالطبقة الدنيا في تايلند . في الشهر الماضي قالت مخاطبة مجموعة من المراسلين " قد لا تثقون بي ، لكن ارجوكم امنحوني فرصة و وقتا لكي اثبت نفسي لكم جميعا ".   اللاجئون الجياع يتهمون الجيش الصومالي باطلاق النار عليهم اتهم سكان مخيم بادبادو للاجئي المجاعة  في مقديشو ، القوات الحكومية ببدء الفوضى من خلال محاولة سرقة 290 طن من حصص الطعام الجاف الذي يوزعه عاملو الاغاثة ، و قال شهود عيان ان اللاجئين شاركوا في التصدي لهم مما ادى الى اطلاق النار عليهم من قبل القوات  . يقول عبدو جدي " لقد اطلقوا النار علينا كما لو اننا اعداؤهم . و عندما بدأنا باستلام الطعام ، بدأ اطلاق النار و تعرض الجميع للاصابة . لا يمكن ان نبقى هنا بعد اليوم ، فالطعام قليل و بدأ يسبب لنا الموت و العذاب ". هذه الفوضى تبين مخاطر تقديم المساعدة لبلد لا يحكمه احد منذ عقدين و يعاني من المجاعة . هناك 9000 جندي من الاتحاد الافريقي في العاصمة الا ان مهمتهم الرئيسية هي مقاتلة الاسلاميين المرتبطين بالقاعدة و ليس حماية المساعدات الانسانية . عاملو الاغاثة محتارون بشان كيفية مساعدة الجياع دون مساعدة المسلحين الذين اما يصطادون اللاجئين و يتنافسون من اجل عقود حماية الطعام ، او يسرقونه و ياخذون حصة من ارباح بيعه . يقر مسؤولو الولايات  المتحدة و الامم المتحدة بان بعض الاعانات في الصومال تتعرض للسرقة  خلال التسليم . يقول احد اللاجئين ، موسى شيخ علي ، بان الجنود حاولوا اولا سرقة بعض الطعام فقام اللاجئون بسحب الطعام منهم ما جعلهم يفتحون النار عليهم ، و ادى الحادث الى مقتل سبعة بينهم كبار في السن ، ثم اخذ الجنود الطعام و هرب الناس من المخيم . يقول احد المسؤولين الغربيين بان توزيع الطعام كان يجري بشكل سلس حتى وصول المزيد من العوائل المهجرة و المسلحين . و قال رئيس الوزراء الصومالي عبد ولي محمد علي الذي زار المخيم بعد عملية اطلاق النار ، بانه سيتم فتح تحقيق في الموضوع . و مما زاد في فوضى العاصمة التي تفتقر الى القانون ، وصول عشرات الالاف من اللاجئين الهاربين من الجفاف في الجنوب .  الحكومة الليبية تنفي مقتل نجل القذافينفت الحكومة الليبية الجمعة نبأ مقتل النجل الاصغر للقذافي في غارة جوية لقوات الناتو على مدينة في خط الجبهة غرب ليبيا . ففي يوم الجمعة اعلن مسؤولون في العاصمة المؤقتة للثورة الليبية من بنغازي بان خميس القذافي كان من بين 32 من افراد القوات الحكومية قتلوا في غارة جوية قامت بها قوات الناتو على مركز العمليات الحكومية وسط مدينة زليتن . اما في طرابلس ، فقد ذكر وكيل وزير الخارجية الليبية بان خميس لازال حيا و انه تحدث الى مسؤولي الحكومة لتاكيد ذلك . و اخبر الاسيوشيتد بريس قائلا " انه بصحة جيدة و ان نبأ موته هو مجرد كذبة ". و قال بان الثوار يروجون التقارير عن موت خميس لغرض " جلب الانتباه " عن مقتل الزعيم العسكري للثورة في الاسبوع الماضي عبدالفتاح يونس . و قد اصرت قيادة الثورة بان اغتيال يونس كان على يد نظام القذافي ، الا ان العديد من الشهود يقولون ان يونس قتل على يد الثوار انفسهم . مقتل يونس اثار القلق بشان الوحدة داخل الحركة الثورية بعد ستة اشهر من انطلاقها . في بيان لها قالت قوات الناتو بانها كانت تعلم بتقارير مقتل خميس  لكنها لم تؤكد الخبر . و ذكرت ان قوات التحالف وجهت ضربة ليلة الخميس اصابت مستودعا للعتاد و مركزا للشرطة العسكرية في زليتن التي تعتبر الجبهة الرئيسية للقتال بين الثوار و قوات القذافي و تبعد 90 ميلا جنوب شرق طرابلس .قال