اليابان: مــعــدّل البـطــالة يبــــلــغ 4.1 %
سجّلت اليابان في نوفمبر الفائت تحسّناً بسيطاً في هبوط معدّل البطالة الذي تراجع بنسبة 0.1% على أساس شهري، ووصل إلى 4.1%. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني "NHK" عن وزارة الداخلية، أمس الجمعة، أن معدل البطالة في البلاد بلغ 4.1% في نوفمبر، بتراجع نسبته 0.1% عن أكتوبر. وبلغ عدد العاطلين عن العمل 2.6 مليون شخص، بتراجع 210 آلاف شخص على أساس سنوي، فيما بلغ عدد العاملين 63 مليوناً، بتراجع 60 ألفاً عن الشهر نفسه من العام 2011. وتراجع عدد الوظائف الجديدة في قطاع الصناعة 9.4% على أساس سنوي.
الإمارات: 120 مليار درهم تحويلات العاملين
ارتفعت قيمة تحويلات العاملين في الإمارات إلى بلدانهم بنحو 15% خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، بحسب صيارفة قدروا حجم الإرساليات المالية الشهرية، شاملة التحويلات التجارية إلى الخارج، بـ10 مليارات درهم. وفي هذا الصدد، قال محمد الأنصاري، المدير التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة، إن حركة تحويلات العاملين إلى الخارج سجلت نمواً خلال العام الحالي بنحو 15%. وأوضح الأنصاري أن قيمة التحويلات الإجمالية في الدولة تقدر بنحو 10 مليارات درهم شهرياً، أكثر من 80% منها هي تحويلات العاملين، بينما التحويلات الأخرى هي تحويلات تجارية، وفقاً.من جهته، قدر فؤاد عياش، مدير عام شركة لاري للصرافة، نسبة الزيادة في التحويلات بنحو 10% خلال عام 2012 مقارنة بالعام السابق، ولكنه اتفق مع الأنصاري حول القيمة الشهرية للتحويلات إلى الخارج.
الخرطوم: تحظر التجارة غير الرسمية بالعملة
حظر بنك السودان المركزي التجارة غير الرسمية في العملة المحلية بعد انخفاض سعر الجنيه إلى مستوى قياسي مقابل الدولار في السوق السوداء. فقد تجاوز سعر صرف الدولار حاجز سبعة جنيهات للمرة الأولى، ليصل في تداولاته في السودان لمستوى 7.1 جنيهات مقابل الدولار. وعزا متعاملون سبب الانخفاض إلى الصعوبات التي يواجهها المستوردون في الحصول على العملة الصعبة, بينما حمل البنك المركزي تجارا مسؤولية تدهور الجنيه، قائلا إنهم يربطون سعر الجنيه بأسعار الذهب. لكن تجارا يقولون إن البنك المركزي والمصارف التجارية لا تستطيع توفير ما يكفي من الدولارات عبر القنوات الرسمية للمستوردين بهدف شراء بضائع وسلع من الخارج. وتواجه الحكومة احتجاجات على ارتفاع الأسعار بسبب فقدان ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط حين انفصل جنوب السودان في تموز 2011.
السعوديون: أنفقوا 10 مليارات ريال على جوالاتهم في 2012
قال رئيس المركز السعودي للدراسات والأبحاث، ناصر القرعاوي، إن السعودية تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم العربي في مستوى الإنفاق على أجهزة تقنية المعلومات، فيما تحتل المركز العاشر عالمياً في حجم الإنفاق على تقنية الاتصالات. وأضاف القرعاوي أن "السعوديين ينفقون سنوياً ما بين 9 و10 مليارات ريال على أجهزة الاتصال الحديثة، التي تشمل الجوالات وأجهزة الآيباد والحاسب الآلي وغيرها". وأشار القرعاوي إلى أن دراسة استقرائية قام بها المركز للعام 2012، كشفت أن نسبة نمو الاستهلاك في السعودية وصلت إلى 11.5% بالنسبة للطبقة المتوسطة التي تشكل السواد الأعظم من المجتمع السعودي، وأفاد بأن "استخدام التقنية والصرف عليها قفز في الترتيب من المركز السابع إلى المركز الثالث لمن هم دون سن الأربعين، وفق دراسة أجريت على عينات عشوائية"، مشيراً إلى أن الصرف على وسائل التقنية والتسلية، أصبح ينافس ما يصرفه السعوديون في مجالي الطعام والتعليم اللذين يأتيان في المركزين الأول والثاني وفق الدراسة ذاتها.