أربيل/مكتب المدىأكد مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى، أن حكومة الإقليم لا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، كما أن حكومة الإقليم تولي اهتماماً للحفاظ على الوضع الأمني وتعتبرها عاملا من عوامل الاستقرار في المنطقة. وأكد مصطفى استمرار المساعي الدبلوماسية والجهود التي تبذلها الحكومة الفدرالية من أجل وقف القصف الإيراني على المناطق الحدودية.
جاء ذلك خلال لقائه السيدة بشرى هاليوتا مسؤولة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في الإقليم. وجرى خلال اللقاء بحث الوضع الراهن في إقليم كردستان، إضافة إلى أوضاع النازحين من المناطق الحدودية بسبب القصف الإيراني حدود إقليم كردستان العراق. وكانت وما تزال المناطق الحدودية في إقليم كردستان تشهد قصفا مستمرا للمدفعية الإيرانية، أدى الى نزوح مئات العوائل عن قراهم وبيوتهم، مما سبب أزمة إنسانية تتمثل في أعداد اللاجئين المتزايدة بسبب استمرار القصف الإيراني بصورة عشوائية، كما أكد مواطنون للمدى في تحقيق أجرته في مواقع القصف القريبة من الحدود.وتدعي إيران انها تستهدف مسلحين معارضين للنظام في الوقت الذي أكد فيه مواطنون للمدى ان المنطقة خالية من أي شكل من أشكال التواجد او النشاطات العسكرية. وهنأ فلاح مصطفى بشرى هاليوتا بمناسبة تسنمها مهام عملها كمسؤولة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والنازحين في الإقليم، متمنيا لها النجاح في مهامها الجديدة. وفي الوقت نفسه قدم نبذة عن تأريخ العلاقات بين منظمة (UNHCR) وإقليم كردستان والخدمات والمساعدات التي قدمتها المنظمة لشعب كردستان في السنوات الماضية. من جانبها عبرت مسؤولة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والنازحين التابعة للأمم المتحدة عن سعادتها للعمل في إقليم كردستان، متمنية أن تستطيع من خلال عملها تنفيذ برامج ونشاطات منظمة شؤون اللاجئين بالتعاون والتنسيق والتعاون مع حكومة إقليم كردستان. وأضافت هاليوتا: أن الخطوة الأولى تمثلت في زيارة المناطق الحدودية في محافظة أربيل للتعرف عن كثب على واقع الأوضاع في تلك المنطقة ومعاينة أوضاع النازحين الذين اضطروا إلى ترك مناطقهم بسبب القصف الإيراني، موضحة "سنحاول أن نقدم لهم المساعدات في أسرع وقت ممكن". من جانبه أعرب فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم عن شكره وتقديره لهذه المبادرة، متمنياً أن تقوم الأمم والمتحدة في تقديم المساعدات للعوائل المتضررة بسبب القصف الإيراني، وأضاف في الوقت نفسه أن أحسن الحلول يتمثل في وقف القصف واحترام سيادة الأراضي العراقية. كما أكد مصطفى أن حكومة إقليم كردستان لا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، كما أن حكومة الإقليم تعتبر الحفاظ على الوضع الأمني عاملاً من عوامل الاستقرار في المنطقة، وأكد على استمرار المساعي الدبلوماسية والجهود التي تبذلها الحكومة الفدرالية من أجل وقف القصف الإيراني على المناطق الحدودية.
حكومة الإقليم:لا نتدخل في شؤون الغير..وأحسن الحلول وقف القصف الإيراني

نشر في: 7 أغسطس, 2011: 06:59 م