اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الجامعة العربية تحض الأسد على الاستجابة لمطالب الشعب السوري

الجامعة العربية تحض الأسد على الاستجابة لمطالب الشعب السوري

نشر في: 7 أغسطس, 2011: 08:47 م

القاهرة/ وكالات الجامعة العربية تحض الأسد على الاستجابة لمطالب الشعب السوري أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي عن قلقه المتزايد وانزعاجه الشديد من تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا من جراء تصاعد العنف والأعمال العسكرية الدائرة في حماة ودير الزور وأنحاء مختلفة من سوريا "الشقيقة"، والتي أدت إلى سقوط العشرات من الضحايا المدنيين وتدمير العديد من المنشآت العامة والخاصة.
واعتبر الأمين العام - في بيان له أمس الأحد - أن الفرصة مازالت سانحة لإنجاز الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بشار الأسد استجابة لطموحات الشعب السوري ومطالبه المشروعة في الحرية والتغيير وإنجاز الإصلاحات السياسية.ودعا السلطات السورية إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والحملات الأمنية والإسراع باتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الاتجاه حفاظا على الوحدة الوطنية للشعب السوري، وحقنا لدماء المدنيين والعسكريين ودرءا للتدخلات الخارجية المغرضة، مشددا على أن جامعة الدول العربية وطبقا لميثاقها ترفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتحرص على سلامة وأمن دولها الأعضاء واستقرارها السياسي.كما دعا الحكومة والقوى الوطنية السورية كافة إلى اتخاذ ما يلزم لتهيئة الأجواء للانخراط الجدي في حوار وطني شامل، معربا عن استعداد الجامعة العربية للمساعدة في هذا الاتجاه للخروج من الأزمة المصيرية التي تمر بها سوريا، وأكد أن مثل هذا الحوار الوطني الشامل هو الحل الوحيد الذي يضمن الانتقال السلمي إلى مرحلة من الاستقرار تتيح تنفيذ برنامج الإصلاحات السياسية المنشودة في جو آمن ومستقر يتيح للسوريين حرية التعبير عن خياراتهم وطموحاتهم، ويحفظ لسوريا مكانتها ودورها المحوري والقومي في المنطقة.وحذر العربي من مخاطر الانزلاق نحو سيناريوهات الفتنة الطائفية والفوضى في سوريا، والتي ستكون لها نتائج مدمرة على المصالح العليا للشعب السوري وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة على اتساعها، داعيا الحكومة السورية إلى تشكيل فريق قضائي محايد للتحقيق في أعمال العنف والانتهاكات المرتكبة ضد حقوق الإنسان في سوريا، وشدد على أن الجامعة العربية وطبقا لميثاقها ترفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والحرص على سلامة وأمن دولها الأعضاء واستقرارها السياسي.من جانبهم قال ناشطون إن 42 شخصا على الأقل قتلوا في مدينة دير الزور شرقي سورية أمس الأحد بعد دخول وحدات عسكرية مدعومة بالدبابات إليها سبقه قصف عنيف، بينما قتل عدد آخر في عمليات عسكرية في أنحاء أخرى مثل بلدة الحولة التي قتل فيها 13 شخصا اثر دخول دبابات ومدرعات الى البلدة الواقعة وسط البلاد.ونقل موقع "الثورة السورية" على الفيسبوك عن عضو في لجنة التنسيق المحلية في دير الزور، والتي تتولى تنظيم الاحتجاجات في المدينة، أن عدد القتلى وصل إلى "42، كما إننا لم نستطع الوصول إلى كافة المناطق بسبب تقطع المدينة وعدم تواصل المناطق مع بعضها" مما يعني إمكانية ارتفاع عدد الضحايا.وقال ناشطون آخرون إن دير الزور تعرضت لقصف عنيف وانفجارات شديدة القوة وقال هؤلاء إن قصف المدينة التي تبعد 450 كيلومترا شرق العاصمة دمشق قد بدأ فجر  أمس الأحد.وأضافوا أن سكان المدينة لم يتمكنوا من الفرار منها لأن "القوات كانت موجودة في كل مكان ولأن بعض الجنود قد انشقوا بدل إطلاق النار على الناس". وقال سكان من المدينة لبي بي سي أن عمليات تمشيط واسعة تتم منذ صباح الأحد في حي الجورة حيث يتم اعتقال أشخاص في تلك المناطق وفق قوائم معدة مسبقا.وكانت المدينة قد شهدت ورغم التواجد الأمني المكثف مظاهرة حاشدة يوم الجمعة الماضي في ساحتها الرئيسية.وكانت السلطات الأمنية السورية قد اعتقلت منذ أربعة أيام الشيخ نواف البشير شيخ عشيرة البقارة ولم يفرج عنه حتى الآن.وكان السكان قد تحدثوا أوائل الأسبوع عن تزايد عدد الجنود والدبابات وذلك "في محاولة لتقسيم المدينة إلى أجزاء صغيرة".وقال شهود عيان إنه تم قصف بعض أجزاء المدينة مساء الخميس وصباح الجمعة وتحدث آخرون عن نقص الماء والغذاء.وفي مدينة حماة أعلنت اللجان التنسيقية التي ترصد الاحتجاجات ضد النظام أن عدد الذين قتلوا منذ شن الجيش هجومه على المدينة الأحد الماضي قد بلغ 300.من جهة أخرى اكد الرئيس السوري بشار الأسد واجب حكومته التصدي لمن وصفهم "بالجماعات الخارجة على القانون" والسير قدما بالإصلاحات.وقالت وكالة الانباء السورية الحكومية - سانا- إن الأسد أكد خلال اجتماعه بوزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن من واجب الدولة "التعامل مع أصحاب السوابق الذين يقطعون الطرقات ويغلقون المدن ويروعون الأهالي".وردت الحكومة السورية على بيان مجلس التعاون الخليجي الذي صدر السبت والذي ادان فيه استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.ونقلت سانا عن مصدر رسمي أن البيان تجاهل "كامل المعلومات والوقائع التي تطرحها الدولة السورية سواء لجهة أعمال القتل والتخريب التي تقوم بها جماعات مسلحة تستهدف أمن الوطن".وفي موقف استباقي أعلنت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للأسد، قبل وصول وزير الخارجية التركي احمد داوود أوغلو إلى دمشق الثلاثاء المقبل أن الوزير التركي سيسمع "كلاما أكث

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"الأبنية متدهورة".. سجون العراق تعاني اكتظاظاً يفوق 300% من الطاقة الاستيعابية

اجتماع هام لديكو لحسم صفقة جديدة لبرشلونة

العمليات المشتركة تكشف تفاصيل هجوم "الفصائل" على قاعدة عين الأسد

السجن 15 سنة بحق مدان أطلق النار على مفرزة أمنية

آفة تتفاقم.. الداخلية تعلن القبض على (31) متسولاً في بغداد

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram