"الغارديان": أعمال السلب والنهب والولاءات تنذر بحرب لأجل الغنائم
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن أعمال السلب والنهب والضغائن وانقسام الولاءات التي تشهدها سوريا، إنما تهدد بتدمير الوحدة بين قوات المعارضة وتنذر باتخاذ الحرب السورية منحى جديدا. ونقلت الصحيفة البريطانية في مستهل تعليق أوردته في عددها الصادر امس الجمعة، على موقعها الإلكتروني عن النقيب حسام أحد قادة مجلس حلب العسكري قوله: "إن عددا من مقاتلي المعارضة قتلوا أثناء تقسيم الغنائم أو اشتعال الضغائن بسببها، مشيرا إلى أنه لم يتبق متجر واحد أو مخزن حكومي في مدينة حلب إلا وتم نهبه". وأشارت الصحيفة، إلى أنه بالرغم من أن الاستيلاء على المركبات الحكومية والأسلحة كان بمثابة عامل حاسم بالنسبة للمعارضة منذ بداية الصراع السوري، إلا أنه وفقا لحسام وقادة آخرين، فإن الحرب السورية اتخذت منحى جديدا يتمثل في "أن أعمال السلب والنهب أصبحت وسيلة للحياة". وأوضحت الصحيفة، أن تقسيم "غنائم الحرب" أصبح بمثابة المحرك الرئيسي بالنسبة للعديد من قادة الكتائب التي تسعى لزيادة وتعزيز قوتها. ونسبت الصحيفة إلى قائد آخر بالمعارضة يدعى أبو إسماعيل قوله: "في بداية الانتفاضة السورية كانت قوات المعارضة المسلحة متحدة، أما الآن فقد انقسمت بين تلك التي تحارب في سبيل الثورة وأخرى تقاتل بعضها البعض من أجل تقسيم غنائم الحرب"، موضحا أن عددا من قوات المعارضة المسلحة تستخدم عمليات السلب للانتقام من أهالي حلب الذين يعمل معظمهم في التجارة، ولم يدعموا المعارضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد للحفاظ على مكاسبهم.
اختيار الفتاة الباكستانية مالالا يوسف شخصية 2012
اختارت صحيفة التايمز البريطانية، الفتاة الباكستانية مالالا يوسف لتكون شخصية عام 2012، وكانت مالالا البالغة من العمر 15 عاما، قد تحدت حركة طالبان في باكستان، ودعت إلى تعليم الفتيات، ما أدى إلى إصابتها بطلق ناري في الرأس من قبل أحد المتشددين. وحسبما أشارت هيئة الإذاعة البريطانية، فإن "التايمز" رأت أن "مالالا" استحقت اللقب لأنها أبدت شجاعة في المواجهة، وناضلت من أجل هدفها بالكلمات، من خلال مدونتها على الإنترنت، وليس باستخدام السلاح، كما أنها قادت حملة لتحرير المرأة في بلادها من خلال التعليم في هذه السن الصغيرة، ورغم كل الأخطار، وإمكان تعرضها لموت محقق في سبيل هدفها النبيل، على حد تعبيرها. كانت مجلة تايم الأمريكية اختارت "مالالا" أيضا في المرتبة الثانية بين أهم شخصيات العام، وجاءت بعد الرئيس باراك أوباما، وقبل الرئيس محمد مرسي.