متابعة/ المدى أعلن مجلس قضاء خانقين بمحافظة ديالى، أمس الأحد، عن فشل المفاوضات التي أجراها وفده مع إيران بشأن إطلاق مياه نهر الوند، فيما طالب الحكومة العراقية بفتح قنوات تفاوض أخرى لحل مشكلة المياه مع إيران. وقال رئيس مجلس قضاء خانقين سمير محمد في تصريحات صحفية أمس، إن "مفاوضات جرت الأسبوع الماضي بين وفد مثل مجلس القضاء مع مسؤولين إيرانيين حول إطلاق مياه نهر الوند، دون أن تحقق نتائج إيجابية"، مؤكداً أن "المسؤولين الإيرانيين نفوا قيامهم بإنشاء سدود لتخزين مياه النهر".
وأضاف محمد أن "الجانب الإيراني أكد أن سبب قلة مياه النهر له علاقة بموسم الجفاف وتبخر مياه النهر، فيما رفضوا تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول هذه الادعاءات". وطالب رئيس مجلس قضاء خانقين الحكومة العراقية بـ"فتح قنوات دبلوماسية أخرى مع الجانب الإيراني لإنهاء معاناة سكان خانقين والقرى المجاورة لها"، مضيفا أن "ما يقارب من 2000 دونم من المزارع والأراضي الزراعية تعيش على النهر، وأن استمرار الأزمة يعني كارثة حقيقية لسكان المنطقة". وكان العشرات من المتظاهرين في قضاء خانقين بمحافظة ديالى، قطعوا يوم الأحد 31 تموز الماضي، طريق المنذرية الحدودي مع إيران احتجاجا على استمرار طهران بقطع مياه نهر الوند الذي يمر بمدينة خانقين، ومصدر مياهه إيران، وكانت تلك التظاهرة الرابعة من نوعها خلال شهر واحد.
فشل مفاوضات "الوند"
نشر في: 7 أغسطس, 2011: 11:56 م