وزير خارجية اليمن: صالح لن يتنحى إلا عبر صناديق الاقتراع قال وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، إن الرئيس علي عبد الله صالح لن يتنحى عن السلطة، إلا عبر انتخابات، معتبرا أن حل الأزمة الراهنة في اليمن يجب أن يكون سياسيا وسلميا ويقود إلى التغيير الذي ننشده جميعا، ولا يمكن أن يكون حلا عسكريا.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن القربي قوله، إن المبادرة الخليجية ما تزال تمثل أرضية للحوار لإنهاء هذه الأزمة لما تمثله من أهداف أساسية محددة للحفاظ على أمن ووحدة واستقرار اليمن، وخطوة عملية بدءا بتشكيل حكومة وصولا إلى انتخابات. ورأى القربي، أن عدم الوصول إلى توافق حول المبادرة الخليجية وجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لحل الأزمة سيؤدي إلى تفجر الموقف ولا يمكن أن يستمر هذا الموقف بهذه الطريقة إلى ما لا نهاية، فلا بديل إلا الحوار والاتفاق.rnفيديو لـ"العفو الدولية" يؤكد تأييد "أوباما" للتعذيب أثار فيلم بثته قناة تابعة لمنظمة العفو الدولية "أمنستي" الجدل بسبب تأكيده أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يؤيد عمليات التعذيب في السجون.وتوضح صحيفة الإندبندنت أن الفيديو المثير للجدل يستخدم مقابلة تم توجيه سؤال فيها لأوباما بشأن أسباب عدم غلق مركز الاعتقال العسكري الأمريكي في جونتانامو، ثم يتم قطع أجزاء من رده للإيحاء بأنه يؤيد التعذيب، حيث يتم قصر رد الرئيس الأمريكي على عبارة: "التعهد بإغلاق المركز كان لفتة رمزية".وقوبل الفيديو بالعديد من الانتقادات من المشاهدين وقال أحدهم إن الجماعات التي تهدف لنيل احترام المحكمين لابد أن تكون دقيقة، بينما رد نيل بورمان، رئيس تحرير أمنستي تي في بأنه حق مشروع لهم أن يشيروا إلى عدم تعهد أوباما بغلق جونتانامو في غضون عام.rnمصدر أفغاني: "طالبان" نصبت كمينا لإسقاط المروحية الأمريكية أكد مصدر حكومي أفغاني امس الاثنين، أن المروحية الأمريكية التي تحطمت في أفغانستان ونتج عنها مقتل 38 شخصا بينهم ثلاثون عسكريا أمريكيا، أسقطتها عناصر طالبان حيث نصبوا كمينا للقوات الأمريكية بإعطائهم معلومة خاطئة، مؤكدا أن الحادث هو الأفدح الذي شهده التحالف منذ بداية الحرب في أفغانستان قبل حوالي عشر سنوات.وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته: "تأكدنا أن المروحية أسقطت في كمين نصبه القيادي المحلي في طالبان قاري طاهر"، ولم يتسن التأكد من صحة هذا الخبر على الفور لدى الحلف الأطلسي والجيش الأمريكي.وأوضح المصدر أن طاهر قدم معلومات خاطئة للأمريكيين وقال لهم إن هناك اجتماعا لمقاتلي طالبان في مجموعة من المنازل وكان يعرف الطريق التي ستسلكها المروحيات فتمركز مع رجاله على جانبي الوادي، وعندما وصلت المروحية تعرضت لنيران قذائف وأسلحة متطورة مضادة للطائرات فسقطت.rn"الغارديان" ترصد تناقض موقف الملك عبد الله من الثورات العربيةفي أول رد فعل من دولة عربية تجاه ممارسات النظام السوري ضد المحتجين، طالب العاهل السعودي الملك عبد الله في بيان رسمي شديد اللهجة وضع حد لإراقة الدماء في سوريا.وقالت صحيفة الغارديان إن بيان الملك يعد حالة نادرة لتدخل أحد أقوى القادة العرب ضد دولة عربية أخرى، كما أنه يعد أعنف انتقاد وجهته المملكة - التي تحظر المعارضة السياسية - ضد دولة عربية منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في الشرق الأوسط. ويأتي البيان السعودي وسط تخاذل الجامعة العربية عن إدانة ممارسات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه، مع أن الجامعة بقيادة نبيل العربي دعت مؤخرا السلطات السورية لوقف أعمال العنف ضد المدنيين، ويتناقض موقف الملك عبد الله تجاه النظام السوري مع مواقفه تجاه الانتفاضة في البحرين، حيث أرسل قوات سعودية لمساعدة جارته الخليجية على إخماد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وانتقد مسؤولون سعوديون بشدة قرار محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، هذا بالإضافة إلى قيام الرياض بدور الوسط في أزمة اليمن، واستضافتها الرئيس علي عبد الله صالح لتلقي العلاج بعد إصابته في هجوم من المعارضة على قصره.ولفتت الجارديان إلى أنه رغم اتفاق عدة دول عربية مع الغرب في حملته على العقيد الليبي معمر القذافي، إلا أن معظم حكام المنطقة كانوا حذرين بشأن انتقاد غيرهم من الزعماء العرب خلال مواجهة الاحتجاجات الشعبية.