اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > الجيش الأميركي: قادرون على صد القصف الإيراني لشمال العراق

الجيش الأميركي: قادرون على صد القصف الإيراني لشمال العراق

نشر في: 8 أغسطس, 2011: 10:15 م

 بغداد/ المدىأكد التحالف الوطني أن الإدارة الاميركية تحاول خلق أزمة أمنية في العراق لغرض الإبقاء على قواتها بعد نهاية عام 2011، فيما كشف وزارة الداخلية استمرار تدفق الأسلحة إلى العراق عبر الحدود الإيرانية. وأعلنت القوات الأميركية، أمس الاثنين، عن استعدادها للانتشار في المناطق الحدودية الشمالية للعراق بمحاذاة إيران،
 بهدف وقف القصف الإيراني لقرى كردستان، داعية طهران إلى التفاوض مع الحكومة العراقية لحل المشاكل العالقة، في حين طالب التيار الصدري بعدم تدخل واشنطن في الشأن العراقي. وقال عضو التحالف الوطني والنائب عن ائتلاف دولة القانون إحسان العوادي ان استعداد الجيش الامريكي لنشر قواته في المناطق الحدودية المحاذية لإيران بحجة إيقاف القصف الإيراني ضد القرى الكردية أمر مرفوض وغير مرحب به. وأضاف في حديث خص به (المدى) أن هذه العملية هي محاولة لخلق أزمة أمنية بين العراق وإيران لكي تستخدم ذريعة من قبل الاميركان لغرض الإبقاء على قواتهم بعد 2011.   وأشار العوادي إلى انه على الحكومة التحرك السريع وإبلاغ الجانب الامريكي عدم التدخل في الشأن الداخلي للعراق، وان تعمل على استخدام الأسلوب الدبلوماسي مع الجانب الإيراني لوقف القصف المدفعي على القرى العراقية في كردستان. وذكر أن العراق حريص على إقامة علاقات طيبة مع دول الجوار ويرفض أن تكون أرضه ساحة لتصفية الحسابات.المتحدث باسم الجيش الأميركي جيفري بيوكانن قال في تصريح له أمس إنه إذا كانت هناك مشكلة، فعلى إيران أن تتفاهم مع الحكومة العراقية من اجل حلها، مؤكدا أن إيران ليست مخولة لكي تقصف حدود وقرى في شمال العراق. وأضاف بيوكانن أن الحكومة العراقية لو طلبت منا الانتشار في تلك المناطق مع القوات الأمنية العراقية فنحن على استعداد لذلك. من جانبه، أكد النائب عن التيار الصدري حاكم الزاملي أن أي جهة لا نسمح لها أن تتدخل بالشأن العراقي، وبخصوص الجانب الأميركي فهو غير مخول بأن يدافع عن حدود العراق، وكان يفترض على القوات الأميركية أن توقف الاعتداءات من قبل الجانب التركي الذي لا يزال يعتدي على الأراضي العراقية. وأضاف الزاملي أن الولايات المتحدة لم تستطع التصدي للكويت التي دمرت العراق اقتصاديا، مشيرا إلى أن حكومة كردستان لا يمكنها طلب المساعدة من دولة أجنبية لأن الحكومة المركزية هي المسؤولة عن حفظ الأمن. ونقلت وكالة السومرية نيوز عن الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي قوله "إن تهريب الأسلحة من إيران عبر محافظة ميسان جارٍ على قدم وسائق بشكل رسمي وغير رسمي وبكميات كبيرة تتضمن صواريخ وقذائف"، مؤكدا وجود "تغاضي عن مهربي الأسلحة في تلك المناطق".  وأضاف الأسدي أن "القوات الأمنية اعتقلت خلال الفترة الماضية ثلاثة ضباط يكوّنون شبكة لتهريب الأسلحة من إيران احدهم يعمل في وزارة العدل والآخر في جهاز مكافحة الإرهاب والثالث يعمل في قوات الحدود".ويأتي كشف وزارة الداخلية بعد نحو شهر على اتهام السفارة البريطانية في بغداد في العاشر من تموز الماضي، إيران بتوريد الأسلحة إلى العراق لقتل العراقيين والأميركيين، فيما استبعدت أي دور للحكومة السورية لما يحدث في البلاد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram