واشنطن تنفي الضغط على صالح للبقاء في السعوديةنفى مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية، أن تكون بلاده مارست ضغوطا على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للبقاء في المملكة العربية السعودية وعدم العودة إلى اليمن مرة أخرى.وقال المسؤول الأمريكي ـ في تصريح خاص لراديو"سوا" امس "الثلاثاء" إن الخارجية الأمريكية
ليست هي مصدر المعلومات التي نشرتها إحدى وسائل الإعلام، وذكرت فيها نقلا عمن وصفتهم بمصادر أمريكية أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قرر نهائيا ألا يعود إلى اليمن بسبب ضغوط أمريكية مورست عليها.وأوضح المتحدث باسم الوزارة مارك تونر إن الموقف الأمريكي تجاه الوضع في اليمن لم يتغير، وإن واشنطن لا تزال تدعو إلى انتقال سلمي منتظم وفوري للسلطة في اليمن لاعتقادها بأن هذه العملية الانتقالية تشكل أفضل وسيلة لخدمة مصالح الشعب اليمني، وأن هذه العملية لا يمكن أن تنتظر قرارا ليتخذ بشأن مستقبل الرئيس صالح.وتابع تونر: "بالنسبة لمستقبل الرئيس صالح، هذا شيء نترك له أن يتحدث عنه، ولا أعرف ما إذا كان قرر البقاء في السعودية أم لا". وأضاف تونر أنه في نهاية المطاف يعود للرئيس صالح تحديد هذا الأمر أو إعلانه من خلال الحكومة اليمنية أو منه شخصيا.فتح: دحلان قامبتسـمـيــم عـــرفــاتاتهم موالون للرئيس الفلسطيني منافسا له بتسميم الرئيس الراحل ياسر عرفات، فيما يبدو أنه محاولة لتشويه سمعته سياسيا.وأصدر مسؤولون رفيعو المستوى في حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تقريرا يوم الأحد يؤكد أن الرجل القوي في حركة فتح محمد دحلان أرسل سماً في شكل دواء إلى عرفات خلال إقامة الأخير في مستشفى في باريس. ولم يقدم المسؤولون أدلة تدعم زعمهم، غير قولهم إن دحلان أمر حراس عرفات بإحراق الزجاجة التي كان فيها السم المزعوم.وقال التقرير أيضا، ومن دون تقديم أدلة، إن دحلان سرق 300 مليون دولار أرسلتها الولايات المتحدة لبناء قوة أمنية.وقال دحلان الاثنين في اتصال هاتفي من دبي "هذه اتهامات زائفة ولا أساس لها من عباس ورجاله، وهم يبرئون إسرائيل من دم عرفات، ولو كان عباس قضى وقته في الإعداد للاستقلال بدلا من محاربتي فإنه كان سينجح".وتوفي عرفات في نوفمبر عام 2004 في فرنسا في ظروف غامضة، ويعتقد كثير من الفلسطينيين أن إسرائيل قامت بتسميمه.إدريس ديبي رئيسا لتشاد لولاية رابعةجرى في نجامينا الاثنين تنصيب إدريس ديبي اتنو رئيسا لولاية رابعة مدتها خمس سنوات، في حفل تعهد خلاله الرئيس الممسك بالسلطة منذ 1990 والذي أعيد انتخابه في نيسان/ابريل، بمكافحة الفساد وتنمية الريف. وحضر حفل التنصيب 11 رئيس دولة إفريقية أبرزهم الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في إقليم دارفور في غرب السودان.وإضافة إلى البشير حضر رؤساء كل من جمهورية إفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزي، وبنين بوني يايي، والنيجر ايسوفو محمدو، والسنغال عبد الله واد، وبوركينا فاسو بليز كومباوري، ونيجيريا غودلاك جوناثان، والكونغو دنيس ساسو نغويسو وغينيا الاستوائية تيودورو اوبيانج نجويما، وتوغو فوري فوري غناسينغبيه وساحل العاج الحسن وتارا. وألقى ديبي في الحفل كلمة قال فيها "سأخصص السنوات الثلاث الأولى من ولايتي للريف لأن الاستقلال الغذائي يمر بتنمية الريف ويتعين علينا قطعا أن نصل إلى الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي".بعد قتل الآلاف.. أخيرا الجامعة العربية تدين الأسدقالت الإندبندنت إنه بعد خمسة أشهر من أعمال القمع وقتل آلاف فاقت جامعة الدول العربية لتدين لأول مرة سحق الأسد للمعارضة.ولم يتوقف سخرية الصحيفة من تقاعس العرب عن إدانة الجرائم التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة في مارس الماضي، عند موقف الجامعة العربية، بل قالت إنه أخيرا أدان القادة العرب المجازر التي تشهدها دمشق.وتأتي التحركات العربية في إدانة الأسد عقب إدانة العاهل السعودي الملك عبد الله له ومطالبة النظام السوري بوقف آلة الموت ضد المعارضة، حيث كثفت قوات الأسد حملاتها العسكرية على حماة، مما أسفر عن مقتل العشرات في عملية استمرت أياما مما أثار غضبا عالميا.
العالم في 24 ساعة
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 9 أغسطس, 2011: 09:16 م