اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > إحصائيات: ثمانية عراقيين يتعرضون للقتل فـي اليوم الواحد

إحصائيات: ثمانية عراقيين يتعرضون للقتل فـي اليوم الواحد

نشر في: 9 أغسطس, 2011: 09:50 م

عن : أفكار عن العراق الوكالات الثلاث الرئيسية التي تعني بمتابعة الضحايا في العراق سجلت انخفاضا ما بين حزيران إلى تموز 2011. فلقد أكد (إحصاء الجثث) أن الوفيات انخفضت من 386 في حزيران إلى 307 في تموز. أما وزارات الدفاع و الداخلية و الصحة العراقية فذكرت أن الوفيات انخفضت من 271 في حزيران إلى 259 في تموز،
 و أخيرا ذكر ( ضحايا العالم ) 204 في حزيران إلى 184 في تموز. على هذا الأساس يكون المعدل 250 ضحية في تموز بالقياس مع 282 في حزيران، أي 8 عراقيين كانوا يتعرضون للقتل في اليوم الواحد خلال الشهر الماضي. و هذا يساوي معدل شهر مايس ( 8,1 عراقي )، لكنه دون 9,4 في تموز و هو أعلى معدل لهذا العام. حسب كل هذه الفئات الإحصائية فان الوفيات قد انخفضت في الشهر الماضي. شهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة ضحايا أكثر من الأشهر الثلاثة التي سبقتها، و كما ذكر سابقا فان معدل الوفيات كان يرتفع في كل صيف بالنسبة للسنتين الماضيتين. مع ذلك ففي الأشهر الستة الأولى من عام 2011 لم يزداد عدد الهجمات. من ك2 حتى حزيران كان معدل الأحداث الأمنية في الشهر الواحد هو 380 حادث في العراق. في ك2 كان هناك 376 هجوما، اغلبها وقعت في ستة محافظات فقط هي نينوى، التأميم، ديالى، الانبار، صلاح الدين و بغداد حيث ينشط المتمردون في هذه المحافظات. كما كانت هناك زيادة كبيرة في نشاط المجاميع الخاصة المدعومة من إيران التي تستهدف القواعد الاميركية و الدوريات من بغداد نزولا حتى جنوب العراق. تريد إيران وحلفاؤها أن تدعي مسؤوليتها عن الانسحاب الاميركي المستحق في نهاية العام، و هذا أدى إلى زيادة واضحة في حالات وفاة الاميركان في الشهرين الأخيرين. ما تبينه هذه الأعداد هو أن الموجة الأخيرة من المقالات التي تدّعي بان العراق اخطر في هذا العام مما كان في العام الماضي، هو ادعاء غير صحيح في الحقيقة. فمثلا، في تموز 2010 كان المعدل اليومي للقتلى العراقيين هو 16,1 عراقي، أي أكثر من ضعف الشهر الماضي. كما أن الهجمات استمرت بالانحسار أيضاً من 2010 إلى 2011. العنف في البلاد أصبح اليوم سياسيا وانتقائيا أكثر، سواء أكان يستهدف القوات الاميركية أم أفراد الشرطة العراقية و الجيش و الموظفين الحكوميين، وهذا يعني أن المواطن العادي لن يشهد الكثير من العنف بعد الآن. في الواقع و مع تركيز الأحداث الأمنية وسط العراق فان محافظات العراق الأخرى ستشهد الأمان ما لم تكن هناك قواعد أميركية. لازال العراق يشهد عددا من الوفيات و الدمار أكثر مما يجب، إلا أن الوضع الأمني اليوم يختلف كثيرا عن أية فترة مر بها منذ سقوط النظام السابق في 2003. ترجمة المدى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram