اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > أبـو ريـشة لـ"المدى": لا مكان لدولة العراق الإسلامية في الأنبار

أبـو ريـشة لـ"المدى": لا مكان لدولة العراق الإسلامية في الأنبار

نشر في: 9 أغسطس, 2011: 09:52 م

 بغداد/ المدى قال رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد أبو ريشة إن تنظيم القاعدة في العراق أجهضت مشاريعه كافة التي كان يتبناها من خلال القضاء على معسكراته في محافظة الانبار بعد أن أعلنت الصحوة وهاجمت مقراته. مشيرا إلى أن التنظيم فقد شرعيته خاصة بعد مقتل الممول الأول للتنظيم أسامة بن لادن
ووقوع معظم قياداته الكبيرة في السجون. وأضاف الشيخ أبو ريشة في اتصال هاتفي أن الصحوات في العراق هي قوة لا يمكن أن يستهان بها فهي من تصدت للإرهاب بأسلحة بسيطة، بل وحتى بالعصي في وقت كانت فيها الدولة ضعيفة ولم تكن هنالك أجهزة أمنية قادرة على حماية المحافظة من اعتداءات تنظيم القاعدة. مشيرا إلى أن القاعدة في العراق قاربت على نهايتها فعليا وان شهادة وفاتها أصدرت (حسب وصفه).وطالب ابو ريشة بحسم ملف الصحوات فان عدم حسمها وتنفيذ ما وعدت بها الحكومة من خلال دمجهم في مؤسسات خدمية أو في الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن الصحوات هي مشروع وطني قائم وهي بناة لقوة شعبية جاهزة في محاربة الإرهاب والتصدي للمخططات التي تريد إرجاع البلاد إلى السنوات السابقة. و دعا تنظيم القاعدة في العراق، الذين انقلبوا على التنظيم وتحالفوا مع الحكومة العراقية والجيش الأمريكي، إلى العودة إلى صفوفه وهدد بمهاجمة من لا "يتوب" منهم. وفي تسجيل صوتي نقله موقع تابع للجماعات المتطرفة ومقره الولايات المتحدة، قال أبو محمد العدناني المتحدث باسم "دولة العراق الإسلامية"، إن الجماعة تزداد قوة على الرغم من الصعوبات والتحديات وأنها ما زالت تقوم بتدريب وإيواء مقاتلين أجانب.واضاف العدناني بقوله، أن دولة العراق الإسلامية لا تزال تنفذ هجمات كر وفر على الرغم من الشائعات من أن التمرد قد ضعف من جراء الاعتقالات وعمليات القتل لقادتها. بدوره حذر النائب حبيب الطرفي من مخططات قد يستخدمها التنظيم في استغلال قانون المساءلة والعدالة في زرع قيادات غير معلومة للجهات الامنية او تجنيد قيادات ليس لها سجل اجرامي لدى الحكومة العراقية خشية تعريض العملية السياسية الى التمزيق. وقال الطرفي إن تنظيم القاعدة له أجندة إرهابية خاصة وقد ركز بالفترة الأخيرة على تدمير العراق بوجود ظروف مناسبة لعمله، مشيرا إلى أن العراقيين أدركوا خطورة التنظيم. وأضاف الطرفي أن ضربات القوات الأمنية وتضافر جهود الصحوات في القضاء على هذا التنظيم ومقتل جميع قياداته إضافة إلى القبض على الآخرين ممن يزعمون أنهم أمراء في هذا التنظيم هو ما جعله يتجه صوب التهديد لباقي عناصره ممن أدركوا أن القاعدة هي أداة لتمزيق مكونات المجتمعات الإسلامية. وشدد عضو مجلس النواب على ضرورة اخذ الحيطة والحذر وتفعيل دور الاستخبارات لحماية الناس من خطر هذا التنظيم وإنهاء ملف الصحوات الذين لم تدمجهم الحكومة في وزارات الدولة الخدمية والإفادة من خبراتهم في مجالات أخرى. من جهته، دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون والمقرب من المالكي عباس البياتي إلى فسح المجال أمام البرلمان للتصويت على أسماء المرشحين للمناصب الأمنية الذين قدمهم رئيس الوزراء مؤخرا. وقال البياتي في تصريح صحفي إن "المالكي أرسل أكثر من مرة مرشحي الوزارات الأمنية إلى البرلمان لكن عملية الحسم في هذا الموضوع دائما ما تجهض في بدايتها".وأضاف البياتي انه "يجب أن نطرح أسماء المرشحين على البرلمان ونرى من سينجح بكسب ثقة النواب ومن سيفشل".  يأتي هذا في وقت ذكر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان أن ائتلافه سيجتمع قبل بدء الجلسة النيابية المقبلة ليقرر التصويت على مرشحي الوزارات الأمنية. وأوضح عثمان انه "سيكون لنا اجتماع قبل بدء جلسة البرلمان يوم الثلاثاء المقبل لتدارس موضوع التصويت على مرشحي الوزارات الأمنية وفي ضوء التوجيهات سنقرر التصويت أو عدمه"، مضيفا "أننا بانتظار أي مستجدات". وأشار عثمان إلى أن "التوافقات بين الكتل السياسية أمر مهم وله اثر واضح في تمرير أسماء مرشحي الوزارات الأمنية"، مضيفا "نحن ملتزمون بالتوافق ونفضل أن تكون الأسماء المرشحة متوافق عليها من قبل الكتل بحسب اتفاقية أربيل". وأعرب عثمان عن اعتقاده بعدم حصول توافق على أسماء مرشحي الوزارات الأمنية حتى الآن، فالقائمة العراقية كما صرحت في الإعلام لا توافق على التصويت". وتسود خلافات حول المرشحين للحقائب الأمنية التي ما تزال يشغلها بالوكالة رئيس الوزراء نوري المالكي وخاصة حقيبتي الداخلية والدفاع، إذ أن الأولى من حصة التحالف الوطني والثانية من حصة ائتلاف العراقية بشرط منحها لمستقلين، لكن كل طرف يرفض مرشحي الطرف الآخر. قيادي في الصحوات إياد الجبوري أكد وجود خروقات أمنية في القوات الأمنية لكنها بشكل نسبي، بسبب وجود الوعي الوطني لدى الشعب في وأد أي فتنة، لافتا إلى أن الوضع الأمني في العراق أكثر استقرارا من المنطقة التي تشهد اضطرابات متعددة، وأضاف الجبوري في تصريح لـ(المدى) إن ما ينسب من أحاديث من أن الحكومة مقصرة في إنهاء ملف الصحوات أو عن وجود عناصر في الصحوات عادوا إلى مواقفهم السابقة في العمل ضد ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram