اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الرئيس اليمني رفض وضع قماش على وجهه قائلا:"وجه صالح ما يتغطاش"

الرئيس اليمني رفض وضع قماش على وجهه قائلا:"وجه صالح ما يتغطاش"

نشر في: 10 أغسطس, 2011: 08:23 م

صنعاء/ وكالات انفردت صحيفة "حديث المدينة" اليمنية، بكشف معلومات وتفاصيل دقيقة قالت عنها الصحيفة أن مصدرها الطاقم الطبي الذي يعالج الرئيس اليمني علي عبدالله صالح داخل المستشفى العسكري السعودي التي نقل إليها فور تعرضه لمحاولة اغتيال كبيرة استهدفته وعددا من مسؤوليه فى مطلع يونيو الماضي.
فى البداية، أكدت الصحيفة على لسان الطاقم الطبي المعالج لصالح أنه لا يتمكن من العودة الى اليمن قريبا لعدم قدرته الصحية على تحمل أي عارض مهما كان صغيراً؛ نظراً لانخفاض المناعة في جسمه إثر تلقيه أدوية مثبطة للمنَاعة، بعد إجراء عمليات زرع الجلد واللحم في وجهه بدلا من الذي سقط من لهيب نار القنبلة التي استهدفته في عقر داره.وقالت المصادر: إن "صالح" ظل ممددا لما يقرب من 20 ساعة منذ انفجار مسجد دار الرئاسة في وحدة عناية طبية صغيرة داخل القصر الرئاسي دون أي عناية طبية تُذكر، باستثناء لف جسمه كاملاً بالشاش لتغطية الحروق، وذلك بعد رفضه القاطع ورفض نجله "أحمد" قيام أي من الأطباء اليمنيين أو حتى الأجانب بمن فيهم الطبيب الشخصي للرئيس (ألماني الجنسية) بعمل أي إسعافات له، الأمر الذى أثار استغراب الأطباء السعوديين الذين جاؤوا لمعاينته كل هذا الوقت بدون أي إسعافات.وأكدت المصادر الطبية لـ"حديث المدينة"، أنه تم نقل علي صالح" إلى وحدة عناية طبية صغيرة داخل القصر الجمهوري، وظل فيها حتى مجيء الفريق الطبي السعودي.وقالت: لقد تلقى رئيس الفريق الطبي فى المستشفى العسكري بجدة اللواء سعود اتصالاً من الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلفه بموجبه بالتوجه مباشرة مع الفريق الطبي الخاص بالمهام الطارئة إلى طائرة الكوارث التى تم تجهيزها لنقل الفريق الطبي السعودي إلى صنعاء، وبالفعل وصلت الطائرة الأجواء اليمنية الساعة الـ 3.30 فجراً، وتعرض الفريق إلى عمليات تفتيش فى الطريق ما بين المطار والقصر من قبل حواجز أمنية قبلية وحكومية، وبعد ساعة ونصف الساعة وصل الفريق الطبي إلى القصر الرئاسي وكان فى استقبالهم أحد موظفي القصر ومعه كشف بأسماء الفريق الطبي للتحقق من هوياتهم، ثم استقبلهم أحمد علي عبدالله صالح، طالباً منهم الانتظار لبعض الوقت، وبعد ثلاث ساعات تم نقلهم للمكان الذى تواجد فيه الرئيس، حيث تعرضوا قبل دخولهم لإجراءات تفتيش دقيقة، وسط حراسة مشددة.ووصفت المصادر حالة "صالح" حينها بالعجز التام عن الحركة باستثناء عينيه مع حروق في وجهه وجبهته وجنبه الأيمن، كما أنه بدا منتبها لما حوله، وكان لايزال مرتديا ملابسه التي كانت عليه أثناء الحادثة، مضيفة أن "صالح" رفض محاولات الفريق الطبي السعودي لإعطائه أي عقاقير مهدئة أو مغذية، فيما لجأ اللواء سعود (رئيس الفريق) لإقناع نجل الرئيس (أحمد) بضرورة ذلك، فيما أقنع الأخير والده الذي تلقى إبرة منومة، على إثرها تم إزالة الشاش عن جسد الرئيس المصاب. فوجدوا أن الدماء مازالت تسيل من آثار الشظيَة التى كانت لاتزال في صدره والتي أصابت جدار القلب الخارجى على بُعد مليلترات قليلة من التسبب بثقب في القلب.وتقول المعلومات التى حصلت عليها الصحيفة اليمنية: إن رئيس الفريق الطبي المنتدب قد اتصل بالعاهل السعودي لإطلاعه على حالة "صالح" الصحية واحتياجه لإجراء عمليات جراحية لا يمكن إجراؤها في صنعاء، ويستدعي إجراؤها نقله، وهو ما جعل العاهل السعودي يتقّدم بعروض علاجيّة لـ"صالح" فى السعودية أو فى أوروبا أو استضافته فى حاملة طائرات عسكرية أميركية فيها أرقى المستشفيات العسكرية المتنقلة والمجهزة تجهيزاً عالياً (وهى عادةً ما تستخدم لعلاج الحالات الخطيرة للمصابين من الجنود الأميركيين فى العراق وأفغانستا).وأوضحت أن العاهل السعودي اشترط على رئيس الطاقم الطبي أخذ موافقة العميد أحمد علي عبدالله صالح على إحدى هذه الخيارات التي رفضها الأخير قبل أن يتراجع عن ذلك ويطلب مهلة للرّد وافق بعدها على نقل والده للعلاج فى السعودية. وتحدثت المصادر عن حالة من الهلع الشديد اعترت نجل الرئيس، حتى أنه كان يسأل بقلق عن كل إبرة أو عقار يعطيه الأطباء لوالده، فيما سمح لنساء القصر بزيارة الأخير أثناء نومه بعد أن تم منعهن من زيارته فى وقت سابق.وأوضحت المصادر أن الرئيس اليمني تم اقتياده وهو نائم بنقالة طبية على متن مروحية هيلوكبتر، نافية صحة المعلومات التى تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن نزول "صالح" من الطائرة على قدميه، وقد استقبل الوفد اليمني أمير منطقة الرياض، فيما تم تفريغ وحدة العناية المركزة بالمستشفى العسكرى السعودي بجدة لاستقبال الرئيس، واصفة المستشفى المذكور بأنه قد تحول إلى ثكنة عسكرية، وتم نقل السفارة اليمنية فى الرياض إلى جناحين خاصين داخل المستشفى لتصبح على إشراف مباشر على حالة الرئيس الصحية، فيما وجه الملك عبدالله بنقل المسئولية للسفارة اليمنية فيما يخص صحة الرئيس والكيفية التى يتم علاجه بها واعتبارها الجهة المخوّلة فى إصدار التعليمات فيما يخص نقله أو بقاءه أو إعادته إلى اليمن، مانعا فى نفس الوقت أي مسؤول حكومي سعودي من زيارة "صالح".وفيما يخص العمليات الجراحية التي أجريت لـ"

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"الأبنية متدهورة".. سجون العراق تعاني اكتظاظاً يفوق 300% من الطاقة الاستيعابية

اجتماع هام لديكو لحسم صفقة جديدة لبرشلونة

العمليات المشتركة تكشف تفاصيل هجوم "الفصائل" على قاعدة عين الأسد

السجن 15 سنة بحق مدان أطلق النار على مفرزة أمنية

آفة تتفاقم.. الداخلية تعلن القبض على (31) متسولاً في بغداد

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram