بغداد/ المدىدعا عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب علي شبر، وزير العدل إلى تقديم اعتذار للجنته والشعب العراقي، على خلفية منعهم من دخول المعتقلات.يأتي ذلك في وقت قال وزير العدل حسن الشمري إن "أبواب الوزارة مفتوحة أمام جميع المنظمات واللجان الإنسانية لزيارة السجون التابعة للوزارة وتقييم أوضاع النزلاء فيها شريطة الالتزام بالضوابط المعمول بها".
وأوضح أنّ: "الاتفاق المسبق مع لجنة حقوق الإنسان البرلمانية تم على أساس تسهيل عملها مقابل التنسيق المسبق في حال رغبت بزيارة أي من السجون الإصلاحية، لكن الزيارة الأخيرة لأعضاء اللجنة إلى سجن بابل الإصلاحي بشكل مفاجئ منع مدير السجن من إدخالهم لعدم استحصالهم الموافقات الأصولية للزيارة". وتابع أنّ: "الاتفاق مع رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية لم يشترط استحصال كتاب رسمي وإنّما الاتصال الهاتفي كفيل باتخاذ إجراءات الزيارة".شبر وفي اتصال هاتفي مع "المدى" أمس اعتبر ما يتحدث به الشكري غير منطقي، موضحا "إذا كان الحديث عن إشعار للعدل بواسطة الهاتف من الذي يضمن تحققه ويمكن للشمري أن ينقضه بسهولة ويقول إننا لم نتصل به"، متسائلا "حتى وان صدقت نوايا الوزارة بهذا الخصوص فكيف لنا إشعاره وتوجد ألف عقبة تقف بوجهنا للوصول إلى الشمري؟".، مبينا " أن الشمري بعد أن شعر بوجود حرج من تصريحاته السابقة عمد إلى التراجع قليلا والتذرع بهذه الحجج"، مشددا "عليه الاعتذار الى الشعب واللجنة وعدم اللجوء إلى التقاطعات معها حتى يكون عمل اللجنة الإنساني انسيابيا".يشار إلى أن مصادر الشرطة في مدينة الحلة قالت مطلع الأسبوع الحالي إن خمسة سجناء هربوا من سجن الحلة، القي القبض على أربعة منهم فيما بعد. وحدثت مصادمات قتل فيها ثلاثة من السجناء و احد حرس السجن وأصيب أربعة سجناء وأربعة حراس، واستمرت المصادمات أكثر من أربع ساعات كجزء من خطة الهروب ، وبحسب صحيفة ماكالاتشي الأميركية فإن عضو لجنة الأمن والدفاع اسكندر وتوت قال حينها "الحادث كان مخططا له جيدا، و من الواضح أن هناك تعاونا وإهمالا من قبل حراس السجن. التفاصيل ص2
الشمري: على اللجان إشعارنا قبل زيارة السجون
نشر في: 10 أغسطس, 2011: 10:52 م