ترجمة: عبد الخالق عليالكوريتان تتبادلان القصف المدفعيحدث تبادل للقصف المدفعي بين كوريا الشمالية و الجنوبية في منطقة بحرية سبق ان شهدت آخر قصف مميت بين الجانبين في تشرين ثان عندما قامت كوريا الشمالية بقصف أدى الى مقتل أربعة اشخاص على جزيرة يونبيونغ .
أطلقت كوريا الشمالية يوم الأربعاء قذائف مدفعية سقطت بالقرب من الخط البحري / خط الحدود الشمالية  المتنازع عليه في البحر الأصفر مما اضطر كوريا الجنوبية الى الرد بقصف مقابل تجاه حدود بحر الشمال ، فسقطت القذائف في الماء و لم ينتج عن القصف أية خسائر بالأرواح . يقول الناطق باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية " لم نلاحظ أية تحركات لجيش كوريا الشمالية الا اننا نحافظ على موقفنا الدفاعي ". كما دخلت القوات الكورية الجنوبية اعلى درجات الانذار منذ سقوط قذائف المدفعية التي جعلت رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ – باك يؤكد ان بلاده ستشهد خرقا امنيا في المنطقة . و قال مسؤولون في سيول انهم لا يعرفون المكان الذي انطلقت منه القذائف الا انهم يشكون بانها جاءت من احدى جزر الخط الامامي لكوريا الشمالية التي تحد المياه الخاضعة لسيطرة كوريا الجنوبية ، و بانها كانت مفاجئة بسبب عدم وجود تمارين عسكرية تجري في المنطقة . غالبا ما يستخدم رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ ايل المفاجئة في إبقاء التوترات بشأن الحدود البرية و البحرية التي تفصل الجانبين منذ هدنة 1953 . منذ زمن طويل و كوريا الشمالية تعترض على خط الحدود الشمالية و تسرق شمال مواقع صيد السمك القيمة . يقلل الخبراء من أهمية التطور الذي حصل يوم الأربعاء . يقول دانييل بنكستون ، نائب مدير مشروع برنامج شمال  شرقي آسيا لمجموعة الازمات الدولية " لا اعتقد أن هناك ما يسبب القلق فيما حدث  ".rnطهران تطلق اسم ناشطة أميركية على احد شوارعها قررت إيران ان تسمي احد شوارعها باسم  الناشطة الأميركية  راشيل كوري المؤيدة للفلسطينيين و التي قتلت اثناء احتجاجها ضد هدم منازل الفلسطينيين في قطاع غزة قبل ثماني سنوات . و هذه هي المرة الأولى  منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979 التي تطلق فيها ايران اسما اميركيا على احد شوارعها . ففي مقالة نشرت يوم الخميس في صحيفة همشري الإيرانية ، قال مصدر مقرب من مجلس مدينة طهران و محافظ العاصمة بان المجلس سيطلق على احد شوارع طهران اسم الناشطة كوري – 23 سنة من واشنطن و التي قتلت بواسطة بلدوزر عسكري إسرائيلي عام 2003 عندما حاولت منع قوات الدفاع الإسرائيلية من هدم منزل احد الفلسطينيين . و قال التقرير ان العلامة التي سيكتب عليها الاسم ستوضع وسط طهران لكنه لم يبين متى سيتم ذلك . قبل ثورة عام 1979 و سقوط  الشاه  ، كان العديد من شوارع طهران يحمل اسماء الرؤساء الاميركان من بينها شارع ايزنهاور الذي كان يمتد من ساحة آزادي الحالية في طهران الى ساحة الانقلاب ، و شارع روزفلت الممتد على طول الجانب الشرقي للسفارة الاميركية السابقة في طهران . هذه الايام هناك القليل من شوارع ايران تحمل أسماء أشخاص غربيين رغم وجود بعض الاستثناءات . ففي أعوام الثمانينات تم استبدال اسم موقع السفارة البريطانية الذي كان يسمى " ونستون تشرشل بوليفارد " باسم شارع بوبي ساندز و هو اسم احد أفراد الجيش الجمهوري الايرلندي الذي اضرب عن الطعام و توفي في احد سجون ايرلندا الشمالية عام 1981 .