 السليمانية/ متابعة مكتب المدى في وقت أعلن  ممثل الجماعة الإسلامية الكردستانية في الاجتماع الخماسي عن قرب عقد اجتماع الأطراف المعارضة اجتمع وفد مشترك من  الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين ضم كلاً من سعدي أحمد بيره عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني،
 ومحمود محمد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، الخميس الماضي، في السليمانية، مع وفد من حركة التغيير، كما اجتمع مع وفد من المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في كردستان، بعد ان اجتمع في وقت سابق مع وفد من المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي الكردستاني.وبحسب ما نقله مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني PUKmedia فان الهدف من اجتماع الوفد المشترك مع أحزاب المعارضة هو بحث وخلق آلية مناسبة وتهيئة الأرضية الملائمة لاستئناف الاجتماعات الخماسية وبحث الأوضاع الآنية التي يمر بها الإقليم.الى ذلك أعلن ممثل الجماعة الإسلامية الكردستانية في الاجتماع الخماسي مع السلطة، أن أطراف المعارضة سيعقدون اجتماعا مشتركا خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث آلية استثناف الاجتماع الخماسي مع حزبي السلطة، فيما نفى عضو في الاتحاد الإسلامي علمه بالاجتماع المرتقب.وأوضح عبد الستار مجيد لوكالة كردستان للأنباء، أن "الوفد المشترك للديمقراطي والوطني الذي زار أطراف المعارضة الثلاثة (التغيير والاتحاد والجماعة الإسلاميين) في وقت سابق لم يحمل أي جديد بشأن استئناف الاجتماع الخماسي في الإقليم"، مشيراً الى أن "الوفد طالب أطراف المعارضة بإيجاد آلية لاستثناف الاجتماع الخماسي مع حزبي السلطة (الديمقراطي والوطني) وهو ما وافقت عليه المعارضة". وشهد 11 تموز/يوليو الماضي إعلان أحزاب المعارضة الكردستانية في بيان لها "تعليق عقد جولات جديدة من الاجتماع الخماسي بينها وبين حزبي السلطة (الديمقراطي والوطني) لحين توفير الأرضية الملائمة للحوار في الإقليم".وتتلخص مطالب المعارضة بحسب بيان أصدرته في وقت سابق في "تقديم المتورطين بقتل المتظاهرين في الاحتجاجات التي شهدتها السليمانية وعدة مدن كردية منذ 17 شباط/فبراير الماضي الى القضاء كبادرة حسن نية الى جانب الكف عن ملاحقة المعارضين والصحفيين والمتظاهرين وإلغاء اعتماد سياسة التجويع ضد المعارضة".وأضاف مجيد أن "الاجتماع المرتقب سيبحث إمكانية استئناف عقد جولات جديدة من الاجتماع الخماسي مع الإصرار على تنفيذ المطالب التي علقت من أجلها تلك الاجتماعات من عدمه"، مؤكداً أن "الوفد المشترك للديمقراطي والوطني أكد استعداد السلطة لتلبية مطالب المعارضة التي تم تعليق الاجتماع الخماسي بسببها".من جهته نفى ممثل الاتحاد الإسلامي في الاجتماع الخماسي بين المعارضة والسلطة في الإقليم محمد فرج)، "علمه بعقد أطراف المعارضة الثلاثة أي اجتماعات مرتقبة لبحث آلية لاستثناف الاجتماع الخماسي مع حزبي السلطة"، مبينا أن "عقد اجتماع ممائل أمر طبيعي".وكان المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني جعفر أيمينكي قد ذكر في وقت سابق، أن "الديمقراطي والوطني على استعداد لتلبية مطالب أطراف المعارضة في الإقليم شرط أن يكون هناك تعاون بين الجانبين لتنفيذ الإصلاحات المنشودة على مراحل"، مؤكداً "حرص رئاسة الإقليم على حل المشاكل الراهنة في كردستان".وكانت أحزاب السلطة والمعارضة في إقليم كردستان قد عقدت الجولات الأولى والثانية والثالثة والرابعة من الاجتماع الخماسي بينها في 4 و8 و22 و27 حزيران/يونيو الماضي، فيما ذكرت مصادر من المعارضة الكردستانية انها "ستتبنى خلال الاجتماع المشروع الذي تقدمت به في وقت سابق لإجراء الإصلاحات في الإقليم"، فيما قدم الديمقراطي والوطني مشروعا جديدا بشأن الإصلاحات في الإقليم الى المعارضة.يذكر أن الاجتماع الخماسي بين أحزاب السلطة والمعارضة في إقليم كردستان جاء بعد التظاهرات والأحداث التي شهدتها السليمانية ومدن أخرى في الإقليم منذ 17 شباط/فبراير الماضي، والتي أسفرت عن وقوع عشرة قتلى ومئات الجرحى.