أسماء عبيدخالد العيداني إذاعي قدير لا يزال صوته ينساب إلينا في نشرات الثانية والنصف ظهراً عبر أثير إذاعة جمهورية العراق ومنذ أكثر من أربعين عاماً.. قدم العشرات من البرامج السياسية والثقافية وشغل مناصب عدة منها رئيس قسم المذيعين، وحالياً رئيس لجنة فحص النصوص في الإذاعة ذاتها ورئيس اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين.. حزين لأن المرض منعه من الصيام سنوات عدة.
* ماذا يشغلك في رمضان وكيف هو يومك في الإذاعة؟- أشغل منصب رئيس لجنة فحص النصوص في إذاعة جمهورية العراق وهناك العديد من البرامج التي تبثها الإذاعة ضمن الدورة الرمضانية قمت بفحصها ولا يزال بعضها تحت الفحص وأنا مشغول بذلك لأنجزه بسرعة إضافة إلى قراءتي لنشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً يوماً واحداً في الأسبوع إذ لم تعد صحتي كسابق عهدها.* وما هي أبرز البرامج التي نالت إعجابك وقمت بإجازتها للبث خلال رمضان؟- هناك برنامج (شهر الله) لشفيق المهدي و (شهر رمضان في العالم) للمخرج قتيبة إبراهيم.*هلا حدثتنا عن ذكرياتك في الإذاعة خلال أيام الشهر الفضيل وكيف كنتم تقضون الخفارات الليلية؟- أجمل ذكريات رمضان كانت في الإذاعة حيث كنا نقدم منهاج ما قبل الإفطار من ابتهالات وقرآن كريم ومدفع الإفطار وخلال هذا الوقت يقوم بعض الزملاء الخفر من المذيعين والمخرجين والفنيين والسيطرة بإعداد مائدة إفطارنا وبعد الأذان نضع برنامجاً دينياً لنتمكن من الإفطار ونتذوق أصناف الطعام الذي جلبوه من منازلهم.* كونك رئيس اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين ماذا حققتم خلال الفترة الماضية وما هي خططكم لدعم هذه الشريحة المظلومة؟- الاتحاد تم تأسيسه عام 2003 من قبل مجموعة من الزملاء وبلغ عدد أعضائه حتى الآن (6100) عضو وتمت إقامة دورات تطويرية للمذيعين والمخرجين والمصورين ومعدي ومقدمي البرامج وتمويل الاتحاد ذاتي من الاشتراكات ومن المؤمل أن نلتقي وزير المالية لتسليف أعضاء الاتحاد أسوة بسلف الصحفيين ومفاتحة وزير التجارة لمنح سيارات للأعضاء بأقساط زهيدة وسيتم مفاتحة وزير النقل لتخفيض أجور النقل للإذاعيين والتلفزيونيين في وسائط النقل كافة وهناك المزيد نعمل على تحقيقه تباعاً إن شاء الله.