ترجمة: عبد الخالق عليخمسون عاما على بناء جدار برلينما زال جزء من جدار برلين قائما ، حيث استلم حرس حدود المانيا الشرقية يوما امرا باطلاق النار على كل من يحاول الهرب الى المانيا الغربية . مضت فترة نصف قرن منذ بدء البناء بجدار برلين الذي يعتبر رمزا لمتاعب المانيا في الماضي . هذا الجدار البالغ طوله 96 ميلا و الذي كان يحيط بالكامل ببرلين الغربية و يمنع الالمان الشرقيين من الهرب الى المانيا الغربية المتقدمة ماليا خلال وجودها الذي دام 28 عاما . ما بين 1949 و 1961
ترك حوالي ثلاثة ملايين و نصف من العمال الماهرين الكتلة الشرقية و هربوا من النظام الشيوعي المتشدد الذي فرضه الحزب الشيوعي القمعي في ظل ويلهيلم بيك .انتصبت بدايات الجدار خلال ليلة 13 آب عام 1961 . و بدأت قوات المانيا الشرقية بعزل الشوارع و استبدالها باسيجة من الاسلاك الشائكة . و بعد يومين استبدلوا الاسلاك الشائكة بقطع من الكونكريت و جرى حفر خنادق لا تستطيع العجلات عبورها . فقد المحتجون في برلين الغربية اعمالهم و انقسمت العائلات. و بعد سنتين ، في 1963 ، سمح لسكان برلين الغربية بزيارة عوائلهم و أصدقائهم في برلين الشرقية الذين منعومن زيارتهم سابقا . تم السماح بافتتاح المعارض في العاصمة الالمانية على مدى الشهرين السابقين للتذكير بالجدار و بتاريخ الفصل السيئ لبرلين . هذه الرغبة المتجددة في وجود الجدار تؤشرها الذكريات الكثيرة و المتاحف و الابراج الخاصة المتوفرة لزوار برلين خلال 2011 .rnمتظاهرون يحتلون السفارة الليبية في السويدعصر الخميس الماضي تم اعتقال ثلاثة رجال بعد اقتحامهم مبنى السفارة الليبية في ستوكهولم احتجاجا على نظام العقيد معمر القذافي . و قام المحتجون بتعليق العلم الليبي الذي كان مستخدما قبل حكم القذافي على مبنى السفارة ، بالاضافة الى تمزيق  صور القذافي و رميها من النوافذ . بعد التبليغ عن الاقتحام توجهت وحدات من الشرطة الى موقع السفارة في شرق العاصمة السويدية و طوقوا المنطقة . كانت السفارة فارغة منذ شباط عندما خرج كادرها احتجاجا على نظام القذافي و لم يتبقى فيها غير اثنان من الحرس الأمني . و قد هدد المحتجون بالقفز من نواتفذ المبنى ذي الطوابق الثلاثة ، و رفعوا لافتة تقول " سنقتل انفسنا اذا حاولتم الدخول ". و قالت الشرطة ان المحتجين بيديهم سائل قابل للاشتعال . و كانت فرق الانقاذ عند الموقع و نشرت شراشف الامان خارج المبنى . في البداية حاولت الشرطة التفاوض مع المجموعة لكنها قررت فيما بعد اقتحام المبنى . و بعد وقت قصير دخلت القوات الخاصة الى المبنى و اعتقلت سبعة رجال . و يقول الناطق باسم الشرطة انها استخدمت العجلات ذات السلالم للدخول من النوافذ الى المبنى . تم اخذ الرجال الى مركز شرطة المدينة للتحقيق معهم لأتهامهم بالدخول غير القانوني الى مبنى السفارة و احراقها و باستخدام الاسلوب الهمجي ، و لم يكن من الرجال من يحتاج الى العناية الطبية . و رفضت الشرطة التعليق على مطالب المجموعة . و قبل اعتقال الرجال السبعة اعتقلت الشرطة اربعة اشخاص لهم علاقة بالاحتجاج خارج المبنى . و قال وزير الخارجية السويدي بانهم يعرفون عن احد ممثلي حكومة القذافي في السويد الا انهم لا يعرفون مكان تواجده.