 حاكم الشمري مدير البيت الثقافي في مدينة الصويرة، قال: أقام البيت الثقافي أمسية ثقافية متنوعة، وأضاف أن الأمسية تخللتها قراءات شعرية للشعراء علي حسين محسن وكامران عبد عداي ضيف جاسم، فضلا عن إقامة لعبة المحيبس بين الفرق الشعبية  بالمدينة. ومنح دروع البيت الثقافي للشاعر علي حسين محسن والموسيقي عبد الله البصري والقاص مهدي نجيا لدورهم الريادي في رفد الحركة الثقافية بالمدينة بالمنجز الثقافي، وأشار الشمري إلى أن البيت سيقيم في النصف الأخير من شهر رمضان أمسية  ثقافية أخرى.
 شوقي كريم حسن اعتبر أن الثقافة العراقية تعيش أزمة بسبب اتجاه بعض المؤلفين والشعراء والكتاب إلى الانتماء الحزبي، وقال حسن إن الفنان العراقي جاهل ولا يقرأ، فنحن لدينا الكثير من المؤلفين، إضافة إلى عدد من الروايات الكبيرة والتي تستحق أن تكون مسلسلات تعرض على المشاهد، لكن المشكلة مع من يستطيع تحويل هذه الروايات إلى عمل درامي. وأوضح، في السابق كان المؤلف يكتب لجهة واحدة وهي الحزب الحاكم سابقاً، أما اليوم، فقد أصبح لكل حزب كاتب ومؤلف وشاعر يكتبون له، حتى وأن لم يتفـــــــق مع أيدلوجياتهم، وأصبحت هذه الحالة تحد من إبداعهم وتقيّد أفكارهــــم المطروحة. إحسان الفاضل حمّل شركات الإنتاج مسؤولية ابتعاد بعض المخرجين عن الساحة الفنية، وذلك بسبب اختيارهم حسب العلاقات وليس على أساس الخبرة والكفاءة. وقال الفاضل إن ابتعاد بعض الأسماء الكبيرة عن عالم الإخراج والساحة الفنية يعود إلى تقديم شركات الإنتاج الأعمال للمخرجين على أساس العلاقات التي تربطهم، متناسين الخبرة والكفاءة التي يمتلكها هؤلاء المخرجين. واتهم الفضل قناة فضائية بحذف اسم المخرج عن مسلسل عرضته قبل فترة، مضيفاً أن هذه الحالة أضرت بالعمل الفني كما حدث لبعض الأعمال الكبيرة التي لم تترك أية بصمة بعد العرض بسبب سوء اختيار المخرج.  خليل محمد إبراهيم رشحت دار ثقافة الأطفال في وزارة الثقافة كتابه (حكايات لسدير مع المعوقين) للمشاركة بجائزة اتصالات لكتاب الطفل التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وذلك تزامنا مع انطلاق فعاليات معرض (أبو ظبي) الدولي للكتاب الذي يقام خلال آب الجاري.