نيويورك/ سي أن أن يشير كثير من الأدلة العلمية على نحو متزايد إلى أن الانتصارات التي حققها الطب ضد الجراثيم والديدان جاءت بكلفة صحية مرتفعة، إذ أن تلك المخلوقات ليست بالضرورة مؤذية دائما. فقد جاءت أولى الدراسات حديثا لتبين أن الأطفال الذين تربوا حول الماشية في المزارع لم يصابوا تقريبا بالحساسية أو الربو، كما أظهرت أبحاث أن أنواعا مختلفة من الكائنات الدقيقة قادرة على مكافحة التهابات عدة، وتعزيز المناعة ضد الأمراض.
وبالعودة إلى الديدان، فإذا كان فقدان الاتصال مع تلك الكائنات الدقيقة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل الربو والحساسية، فهل من الممكن أن إعادة إدخال هذه الكائنات إلى الجسم قد تساعد في علاج الأمراض؟ يبدو أن الإجابة نعم.ويقول الدكتور تشارلز ريسون، إن «الدراسات الحديثة تشــــــــــــــير إلى أن علاج المصابين بالديدان قد يحسن صحة المصابين بأمراض مثل التصلب المتعدد، وداء السكري من النوع 1 ومرض التهاب الأمعاء.
ديدان تعالج الأمراض.. والاكتئاب أيضا
نشر في: 16 أغسطس, 2011: 10:21 م