بغداد/ المدى
عــدَّ نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، أن كمية الأمطار "غير المتوقعة" التي هطلت على بغداد الثلاثاء الماضي تعادل أضعاف طاقة شبكة تصريف المجاري.
وقالت الأمانة في بيان صدر، امس السبت، وتلقت "المدى"، نسخة منه، إن "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني اطلع برفقة أمين بغداد عبد الحسين المرشدي ميدانياً على جهود تصريف مياه الأمطار في المناطق التي تعاني الطفح في جانبي الكرخ والرصافة من العاصمة بغداد".
وأوضح الشهرستاني، أن "أمانة بغداد مستمرة في بذل جهودها الكبيرة والاستثنائية للسيطرة على مياه الأمطار التي هطلت على مدينة بغداد يوم الثلاثاء الماضي والتي تعادل أضعاف الطاقة التصميمية لخطوط وشبكات تصريف مياه المجاري والأمطار".
وأضاف الشهرستاني أن "الطاقة التصميمية لشبكات المجاري والخطوط الناقلة تستوعب ستة ملايين متر مكعب في اليوم، مشيرا إلى أن "الأمطار التي هطلت كانت كبيرة وغير متوقعة وقدرت بستة وثلاثين مليون متر مكعب و لم تشهد بغداد مثيلا لها منذ نحو ثلاثين عاما مما يتطلب وقتا كافيا لسحبها وتصريفها".
وأوضح أن "جهد أمانة بغداد بجميع ملاكاتها المتقدمة والعاملين في الدوائر البلدية في حالة استنفار قصوى منذ أيام عدة لسحب مياه الأمطار إضافة إلى الجهد الساند لعدد من الوزارات كالكهرباء والدفاع والموارد المائية والإسكان والإعمار ومديرية الدفاع المدني ".
وأشاد بالحرص الكبير والشعور بالمسؤولية لأمين بغداد والعاملين بمعيته من المسؤولين والكوادر الفنية والخدمية وتواجدهم الميداني المستمر على مدار الساعة طوال هذه الأيام في جميع مناطق وأحياء العاصمة بغداد ومتابعة خطة سحب مياه الإمطار ومراقبة عمل محطات التصريف والمناورة بالآليات بين القواطع البلدية".
من جهته قال أمين بغداد عبد الحسين المرشدي إن "الأمانة مستمرة بجهودها الاستثنائية وتسخير جميع إمكانياتها وطاقاتها واستمرار استنفار مسؤوليها ومواردها وآلياتها لحين إتمام عملية سحب آخر طفح لمياه الأمطار من شوارع ومحلات مدينة بغداد".
وأضاف المرشدي أن "أمانة بغداد تدرك معاناة أهالي مدينة بغداد وان جهدها منصب بشكل مضاعف لمعالجة مياه الأمطار" , داعيا المواطنين إلى "التعاون مع ملاكات أمانة بغداد الخدمية وفسح المجال أمامها لتنفيذ الواجبات المناطة بها لسحب مياه الأمطار وإنهاء معاناتهم بأقرب وقت ممكن". وكانت وزارة الإعمار والإسكان قررت، اول من أمس الجمعة (28 كانون الأول 2012) إعادة إعمار الدور السكنية المتضررة بفعل هطول الأمطار التي شهدها العراق خلال الأيام القليلة الماضية.
يذكر أن مدينة بغداد وعموم مناطق البلاد شهدت في (25 كانون الأول 2012) هطول الأمطار وبغزارة مما أدى إلى مصرع سبعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين في محافظتي بغداد وديالى، فضلاً عن غرق الشوارع الرئيسة والفرعية للمدينة، الأمر الذي تسبب في صعوبة حركة المواطنين والمركبات، في وقت أشارت هيئة الأنواء الجوية إلى أن هذه الأمطار هي الأشد منذ 30 عاماً.
جميع التعليقات 2
muatz
السلام عليكم ودعاتك ياشهرستاني لو تمر مليون هم تغرك بغداد لان انتو ملتهين بالشفط واللفط وماكاعد دتصير تخمه عدكم يمهل ولايهمل
muatz
السلام عليكم ودعاتك ياشهرستاني لو تمر مليون هم تغرك بغداد لان انتو ملتهين بالشفط واللفط وماكاعد دتصير تخمه عدكم يمهل ولايهمل