اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > واشنطن تعالج "الميليشيات المدعومة من إيران" بالقصف الجوي

واشنطن تعالج "الميليشيات المدعومة من إيران" بالقصف الجوي

نشر في: 17 أغسطس, 2011: 08:56 م

عن : نيويورك تايمزفي العام الماضي أعلن الرئيس أوباما بان "المهمة القتالية في العراق قد انتهت"، إلا أن الجيش الأميركي لا يزال ينفذ ضربات جوية. وقال ناطق باسم الجيش الأميركي إن القوة الجوية نفذت ضربتين في حزيران ضد مسلحين كانوا يستهدفون القطعات الأميركية
من ضمنها ضربة ضد مليشيا مدعومة من إيران. و هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها الجيش الأميركي باستخدام القوة الجوية ضد مسلحين في العراق، في الوقت الذي تتهيأ فيه القوات الأميركية للانسحاب من البلاد نهاية هذا العام حسب الاتفاقية الأمنية بين الطرفين. التأكيد على الضربات الجوية يؤشر تحذيرات وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا خلال زيارته إلى بغداد الشهر الماضي من أن القوات الأميركية مستعدة للرد على المتمردين المدعومين من إيران. في إحدى الضربتين كان المتمردون يستعدون لهجوم صاروخي على قاعدة أميركية في البصرة قرب المطار. قال جيفري بيوكانن الناطق باسم الجيش الأميركي في العراق "كان لدينا فريق من طائرات الاباتشي حينها استطاع من تحديد مكان المتمردين الذين يحاولون إطلاق الصواريخ فقام بالاشتباك معهم و قتلهم. لقد كان ذلك إجراءً من جانب واحد، إلا انه كان أيضاً دفاعا عن النفس. و في الضربة الثانية، قتلت القوات الأميركية اثنين من المسلحين كانا ينصبان عبوة على جانب الطريق الذي تتنقل عليه هذه القوات".  وعند سؤاله لماذا لم يعلن الجيش الأميركي عن هذه الغارات الجوية مسبقا، رد قائلا "لم نفعل ذلك عن سابق قصد". جاء حديث بوكانن بعد يوم من مقتل الكثير من العراقيين في أكثر الأيام دموية منذ أكثر من عام. لكن على رغم إراقة الدماء فانه يثق بالقوات الأمنية العراقية، وقال بان العنف بشكل عام قد تضاءل على مدى السنوات القليلة الماضية. وأضاف بان القاعدة في العراق قد انخفضت ولم تعد تشكل تهديدا كما كانت قبل سنوات. وقال بيوكانن بان المجاميع المسلحة المدعومة من إيران هي الأكثر خطرا"، بسبب الدعم الذي تتلقاه يوميا من إيران بالإضافة إلى علاقتها بالأحزاب السياسية العراقية.  فقوات الحرس الثوري الإيراني توفر الدعم المباشر من حيث التحشيد والتجهيز وتوفير المعلومات. القوات الأمنية العراقية كانت تعرف بتهديد المجاميع الثلاثة الرئيسية المدعومة من إيران وسبق أن استهدفت بعض مقاتليها في الأشهر الأخيرة". اتفق القادة العراقيون هذا الشهر على فتح محادثات مع الولايات المتحدة حول إمكانية إبقاء قوات تدريب أميركية بعد الانسحاب المقرر نهاية العام. تبنى لواء اليوم الموعود التابع لجيش المهدي، أمس الأربعاء، تنفيذ ثماني عمليات قصف بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا وتفجير العبوات الناسفة ضد قواعد وأرتال أميركية في ست محافظات خلال أسبوع، مؤكداً أن تلك العمليات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الأميركيين.وقال بيان صدر عن اللواء على نسخة منه، إن "لواء اليوم الموعود نفذ خلال الفترة الممتدة من التاسع وحتى الـ15 من آب الحالي، ثماني عمليات قصف بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا وتفجير العبوات الناسفة استهدفت قواعد وأرتال للجيش الأميركي في محافظات بغداد والبصرة وميسان وديالى وكركوك وصلاح الدين".وأضاف البيان أن "من بين تلك العمليات استهداف السفارة الأميركية في بغداد بستة صواريخ كاتيوشا"، مؤكداً أن "تلك العمليات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود".وتبنى لواء اليوم الموعود التابع لجيش المهدي، في 9 آب الحالي، ثلاث هجمات استهدفت الجيش الأميركي في محافظتي بغداد وكركوك خلال أسبوع، فيما أكد استمراره في استهداف القوات الأميركية حتى خروج آخر جندي من العراق، كما أعلن في الرابع من الشهر نفسه، مسؤوليته عن 16 عملية بعبوات ناسفة وصواريخ كاتيوشا ضد القوات الأميركية في عدد من المحافظات العراقية خلال شهر تموز الماضي.وسبق للواء أن تبنى عشرات العمليات المسلحة ضد القوات الأميركية خلال الأشهر الماضية.ويتبع لواء اليوم الموعود للجناح العسكري في جيش المهدي، ويشرف عليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وكان اللواء قد نظم استعراضاً عسكرياً في ذكرى استشهاد الإمام الحسين في العاشر من شهر محرم الماضي.وجدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في 8 آب الحالي، مطالبة القوات الأميركية بالانسحاب من العراق مع جميع أسلحتها، مهدداً باستهداف القواعد العسكرية أو المدربين الذين "يعلمون الآخرين" تعذيب السجناء وقتل الأبرياء، محملاً تلك القوات مسؤولية انتشار "الإرهاب" و"المليشيات الطائفية".وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.اتهم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الأسبوع الماضي طهران بامتناعها عن تسليم إسماعيل الملقب "أبو درع" المت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram