 متابعة/ المدى أعلنت السلطات في نينوى عن تسلمها 23 قطعة أثرية كانت قد سرقت بعد عمليات النهب في أعقاب الغزو الأميركي الذي أطاح بنظام صدام حسين ربيع عام 2003. وتسلمت نينوى في تموز/ يوليو الماضي نحو 107 قطع أثرية تابعة لها ضمن 1200 قطعة مسروقة سلمتها واشنطن إلى الحكومة العراقية وفق اتفاق مشترك. والقطع التي استرجعتها بغداد من واشنطن بعضها يعود إلى العصر البابلي من بينها عقد من الخرز ولوحات من الفخار إحداها لعشتار
 "آلهة الحب والحرب" فضلا عن ملصقات حديثة، وسرقت من العاصمة ومحافظات أخرى ومنها نينوى. ويحاول العراق من خلال بعثاته الدبلوماسية التحرك لاستعادة آثاره المسروقة من خلال متابعة المزادات في دول العالم.وسرق من المتحف العراقي نحو 15 ألف قطعة بعد عام 2003 مع غياب التقديرات عن القطع المسروقة من المواقع الأثرية الأخرى في المحافظات. وقال علاء الدين برهان مسؤول إعلام دائرة أثار نينوى لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) "تسلمنا اليوم 23 قطعة أثرية سلبت بعد سقوط النظام" السابق في العام 2003. وتضم القطع الأثرية فخاريات وجرارا مختلفة تعود إلى أزمان وحقب متعددة، وقال برهان إن الأجهزة الأمنية ضبطتها بحوزة عصابة لتهريب الآثار اعتقلتها مؤخرا في الموصل.ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية سلمت القطع إلى مديرية الآثار في نينوى، مبينا أنها موجودة الآن داخل الدائرة. وتحدث برهان عن قطع أخرى قال إنه سيتم استرجاعها نهاية العام دون أن يعطي مزيدا من التوضيحات.