TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > ضابط كبير: ربع مليون دولار (سرقفلية) قائد الفرقة

ضابط كبير: ربع مليون دولار (سرقفلية) قائد الفرقة

نشر في: 19 أغسطس, 2011: 10:50 م

 بغداد/ اور نيوز تدور في الأوساط العسكرية العراقية أحاديث عن صفقات تعيين قادة فرق وألوية غير أكفاء مقابل مبالغ طائلة قد تصل إلى ربع مليون دولار، بحسب أهمية المنصب، وقال ضابط رفيع المستوى في الجيش العراقي إن هذه العملية تجري تحت سمع وبصر عدد من كبار المسؤولين.وأوضح الضابط رفيع المستوى لوكالة (اور نيوز)  إن "التفجيرات نتيجة حتمية لما تعانيه المؤسسة الأمنية من إخفاقات إدارية وفنية"، مشيراً الى ان
 "هناك مشاكل على صعيد الاستخبارات والتدريب والخطط وتعيين القادة.. وفي مجال الاستخبارات نواجه مشاكل تبدأ من إدارة الجهاز "أي الاستخبارات" مروراً بجمع المعلومات وتحليلها وتداولها وفق أهميتها كل باختصاصه، وتنتهي بتجنيد المصادر في الشارع، ناهيك عن ضعف التعاون داخل هذه المؤسسة".ولفت إلى "أننا نجني ثمار دورات التدريب على أيدي القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في مجال تأسيس شبكة استخبارية قادرة على مواجهة التحديات". وزاد إن "غالبية الدورات التي يقيمها الأميركيون يستعينون فيها بخبراء من بريطانيا وايرلندا وتغطى هذه البرامج من منح دولية ما يفتح الباب واسعاً أمام الفساد".وعن خطط الحكومة لتأهيل قوات الأمن قال: "إلى الآن لا توجد إستراتيجية وطنية لتأهيل وتدريب الجيش والشرطة تتبناها الحكومة وتنفق عليها في شكل مبرمج". وتابع: "للأسف ما زلنا متخلفين في خططنا الاستباقية ونعتمد بالدرجة الأولى على الصدفة. ففي الوقت الذي تتناسل أجيال القاعدة وتبني خلايا بعقليات ودماء جديدة وتبني تحالفات عشائرية وسياسية، نبقى ندور في فلك إجراءات روتينية تركز على الجيل الأول من التنظيم ومطاردة رموزه. أما مسألة اختيار القادة الأمنيين فهي تثير امتعاضاً واسعاً بين أوساط العسكريين القدامى من طبقة القادة "أي من رتبة عميد فما فوق" بسبب المعيار الطاغي وهو الولاء الحزبي"، فيما يتم التعامل مع الكفاءات المستقلة على أنها خطر يهدد الموالين".وأيد الخبير العسكري إسماعيل المشكوري، وهو لواء سابق في الجيش العراقي، ما ذهب إليه الضابط الكبير بشأن التدريب والاستعداد، ووصف الهجمات الدامية التي طالت مدناً عراقية أخيراً بأنها "رسالة إعلان وإشهار من المجموعات المسلحة مفادها أن لا أحد يمكن أن يوقفنا ونحن موجودون في كل مكان".وأشار إلى أنه "يمكن أن نستنتج من هذه العمليات النوعية أن تنظيم القاعدة جاد في إيقاع أكبر خسائر بين العراقيين أكثر من جدية الحكومة في تطوير قدراتها الأمنية وإجهاض مخططاتها. والأمر الآخر هو مؤشر خطير إلى اتساع دائرة التحالف بين القاعدة وتنظيمات حزب البعث المحظور عبر استقطاب مقاتلين شيعة وبناء حواضن في مدن الجنوب من خلايا نائمة تنشط متى أريد لها".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram