غزة/ أ.ف.ب قالت مصادر فلسطينية إن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ عملية إيلات الخميس الماضي ارتفعت إلى 15، بينما أعلن الجانب الإسرائيلي عن استمرار سقوط صواريخ على أراضيه، وتزايد التوتر السبت مع إعلان الجناح العسكري لحركة حماس أن التهدئة مع تل أبيب لن تستمر مع التصعيد العسكري، في حين دعا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، إلى جلسة عاجلة لمجلس الأمن.
ونقلت الإذاعة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة بياناً منسوباً لجناح الحركة العسكري، كتائب عز الدين القسام، جاء فيه أن التهدئة المستمرة منذ انتهاء عملية "الرصاص المصبوب" مطلع 2009 لا يمكن أن تستمر "مع مواصلة ارتكاب المجاز ضد الشعب الفلسطيني دون مبررات."وقالت وكالة الأنباء الفلطسينية "وفا" إن حصيلة العمليات الإسرائيلية بلغت 15 قتيلاً وعشرات الجرحى في غارات استهدفت مناطق متعددة في قطاع غزة منذ ليل الخميس الماضي واستمرت حتى فجر امس السبت. وأضافت الوكالة أن عباس طالب فجر امس السبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي "لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة،" ونقلت عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات قوله إن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية كلف مندوبها في الأمم المتحدة، رياض منصور، التحرك فورا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي "لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والتصعيد الإسرائيلي الخطير،" وفق تعبيره. من جانبه، نقل المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس عن أيمن الششنية، عضو القيادة المركزية للجان المقاومة الشعبية التي حملتها إسرائيل مسؤولية العملية وقامت بتوجيه ضربة عسكرية نحوها أدت لمقتل أمينها العام كمال النيرب، تهديده بالانتقام من العمليات الإسرائيلية.