اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > كردستان > الديمقراطية هي طريقنا.. وخوض انتخابات المحافظات مع الكردستاني سيكون قراراً مشتركاً

الديمقراطية هي طريقنا.. وخوض انتخابات المحافظات مع الكردستاني سيكون قراراً مشتركاً

نشر في: 20 أغسطس, 2011: 06:19 م

 عبدالخالق دوسكي /مكتب المدى أين وصلت الحوارات مع اطراف المعارضة؟ ما هي الاتفاقية الإستراتيجية التي تربط بين الحزبين الرئيسيين:الاتحاد الوطني الديمقراطي الكردستاني في اقليم كردستان؟ ما هي ظروف الاتحاد الوطني في منطقة بادينان(محافظة دهوك وضواحيها)؟
 وما هي استعداداته لخوض انتخابات مجالس المحافظات؟ بعد الظروف التي مرت بها في الفترة الأخيرة ؟هذه الأسئلة وغيرها كانت محور النقاش الذي دار بين المدى وبين سعدي احمد سعدي بيره عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني والذي تسلم مهام مسؤول المركز الرابع للاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة دهوك وضواحيها.من المشاركة الى المعارضة  المدى: ماهو وضع المعارضة الآن في كردستان؟ سعدي بيره: بسبب الظروف والملابسات التي مربها إقليم كردستان في الانتخابات التي جرت في عام 2009، حيث دعت الأطراف السياسية في اقليم كردستان الى إشراك كافة القوى السياسية التي فازت بالانتخابات في تشكيل حكومة إقليم كردستان لكن (حركة التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية) قررت عدم الدخول في تشكيل الحكومة والتوجه نحو المعارضة، لأنه بحسب قولهم ان المواطنين الذين منحوهم أصواتهم في الانتخابات كانت بسبب معارضتهم للحكومة،لذا فقد قرروا البقاء على موقفهم كأطراف معارضة في البرلمان، وبعد مرور سنة ونصف من عملهم كمعارضة في داخل البرلمان حيث يمتلكون بحدود 35 مقعدا داخل البرلمان الكردستاني الذي يضم 111 مقعدا،وخلال هذه الفترة اتخذوا مواقف وقرارات جيدة،لكنهم بعد ذلك قاموا بإخراج معارضتهم الى الصحف والقنوات الإعلامية وحاولوا التصعيد منها إعلاميا.أسقطنا الدكتاتورية منذ 1991  المدى:كيف كان وقع الثورات التي اندلعت في مصر وتونس على الواقع في اقليم كردستان؟ سعدي بيره: بعد بروز الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا واليمن بدأت هذه ألأطراف المعارضة في إقليم كردستان بتسخين الشارع الكردي وتنظيم التظاهرات بذريعة إنهم يريدون تغيير الحكم في إقليم كردستان كما جرى في هذه الدول العربية،وبرأيي إنهم قد وقعوا في خطأ ونسوا ان حكومة اقليم كردستان ورئيس الإقليم قد جاؤوا عن طريق الانتخابات،وهذه التغييرات التي يطالبون بها الآن قد حدثت في إقليم كردستان قبل عشرين عاما عندما انتفض الشعب الكردي ضد الدكتاتور المقبور ونظامه ومؤسساته القمعية في اقليم كردستان وطردوهم من الإقليم وذلك في آذار 1991.لقد رافقت هذه التظاهرات تسجيل بعض حالات العنف اضافة الى تنظيمها دون اذن مسبق من الجهات المعنية وقاموا بمهاجمة القائمقامية ومبنى الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني،وكانوا في كل ذلك خارجين على القانون المعمول به في الإقليم،وقد خرجت التظاهرات عن مسارها المحدد بالمطالبة بالإصلاح الى المهاجمة وضرب المقرات والتي أدت في النهاية الى سقوط عدد من القتلى والجرحى من بين المواطنين الأبرياء ومن أفراد الشرطة ورجال الأمن، وكان البرلمان الكردستاني قد صادق منذ وقت قريب على قانون التظاهرات وعدته واحدا من الوسائل المشروعة في أيدي الشعب للمطالبة بحقوقه.مشروع إصلاحي  المدى:كيف واجهتم هذه المعارضة التي وصلت تظاهراتها الى حد القتل؟ سعدي بيره: بعد مرور أكثر من شهرين على اندلاع التظاهرات التي جرت في السليمانية والصدامات التي حدثت بين رجال الأمن والمتظاهرين قامت الحكومة باتخاذ بعض الإجراءات التحقيقية،بعدها قام البرلمان بارسال لجنة ضمت ممثلين من كافة الأحزاب المتواجدة  في البرلمان الى المتظاهرين لمعرفة طلباتهم وجمعها من كافة شرائح المتظاهرين، بعدها خرجوا بمشروع إصلاحي يتألف من 17 نقطة وتمت المصادقة علية من قبل البرلمان وقد شارك رئيس حكومة اقليم كردستان شخصيا في صياغة بعض بنود هذا المشرع مع البرلمانين. وبعد انتهاء التظاهرات اتفقت الأطراف المعارضة مع أحزاب السلطة (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) على ان يكتب كل طرف مشروعه الإصلاحي،وفي 4/6/2011 جرى اول لقاء حواري بين الأطراف المعارضة والسلطة في هذا اللقاء - الذي كنت عضوا فيه - بينت المعارضة جزءا من مشروعه الإصلاحي، ووعدتهم أطراف السلطة بدراسة مقترحاتهم لحين الاجتماع القادم،وفي الاجتماع الآخر قدمت الحكومة مشروعهم الإصلاحي وأجابوا على النقاط التي عرضوها في الاجتماع الأول.مشروعان متقاربان   المدى: ما مدى التوافق بين مشروعي الإصلاح التي قدمتها كل من السلطة والمعارضة ؟ سعدي بيره: كان هنالك تقارب كبير مابين المشروعين بنسبة 75% وكان هنالك احتمال كبير في ان يتوصل الطرفان الى نقاط هامة من شأنها تطبيق مشروع متكامل،لكنهم بدلا من حضور الاجتماع الخامس قرروا تعليق اجتماعاتهم مع السلطة وذلك لأسباب منها: عدم صرف ميزانياتهم الحزبية، السبب الثاني كان يتعلق بالمتضررين في التظاهرات،أما بخصوص الذين قاموا بتجاوز القانون فانهم ليسوا من أفراد الشرطة فقط، فمن بينهم من دعا الى(الجهاد) ضد الحكومة الكردية! وكان هنالك أشخاص قد هاجموا بنايات لمقرات حكومية وحزبية وكانوا يستلمون توجيهات من الذين دف

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram