اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > مواقف جديدة مؤيدة ومعارضة لتشكيل محافظة "مسيحية" في سهل نينوى

مواقف جديدة مؤيدة ومعارضة لتشكيل محافظة "مسيحية" في سهل نينوى

نشر في: 21 أغسطس, 2011: 10:15 م

 بغداد/ متابعة المدى تباينت آراء الكتل السياسية بين الرفض والتأييد حول تشكيل محافظة للكلدان والسريان والآشوريين (مسيحيين) في سهل نينوى، ففيما أيد التحالف الوطني الفكرة، أبدت القائمة العراقية تحفظات عليها، بينما جدد سياسيون مسيحيون مطالبهم بتشكيل هذه المحافظة.
 وقد رحب النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق من حيث المبدأ  بالمشروع على خلفية ضمان حقوق جميع المكونات العراقية،  مشددا على أن "العراق ملك الجميع"، لكنه أشار إلى إن "المشروع المطروح بحاجة إلى دراسة مستفيضة على الصعيد الميداني والقانوني"، ورأى ضرورة "بيان آراء جميع المكونات بالمنطقة لإخراج القضية بطريقة مقبولة للجميع".وأبدى الشيخ خالد العطية رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون في البرلمان  تأييده تأسيس محافظة للمسيحيين والأقليات العراقية الأخرى، في سهل نينوى، معتبرا أن الأمر سيسهم في ازدهار المنطقة وتطويرها. وأكد العطية على ما وصفه أحقية المسيحيين في المطلب باعتباره حقا مشروعا ودستوريا"، مؤكدا أن "استحداث هذه المحافظة سيؤدي إلى ازدهار وتطوير المنطقة، التي عانت وتعاني الكثير من التهميش والإهمال طيلة الفترة الماضية". من جهته اعتبر النائب عن القائمة العراقية أحمد الجبوري إن الكلام عن تشكيل محافظة داخل الموصل “صعب جدا حالياً”، وأضاف: أن “التوجه العام الآن هو وحدة المحافظة ووحدة البلد”، منوها إلى أن “الذين يدعون لتشكيل محافظة في سهل نينوى هم من السياسيين وليسوا من عامة الشعب وذلك لمكاسب ومصالح شخصية ضيقة". المكون الكلداني السرياني الآشوري أبدى تمسكا كبيرا بالفكرة، مؤكدا أن مطالباته تأتي ضمن مشروع لتنمية سهل نينوى وتطويره وإزالة التهميش والإقصاء عن أبنائه بما يسهم في القضاء على هجرتهم والحفاظ على قدراتهم وإمكاناتهم. وقال رئيس تكتل الرافدين النيابي يونادم كنا في تصريح  إن “قيادات (تجمع تنظيمات الأحزاب الكلدانية السريانية الأشورية) التقت كتلة التحالف الوطني والتحالف الكردستاني، وعددا من الأحزاب السياسية في بغداد والفاعلة في صنع القرار، وطرحت القيادات مطالب التجمع في استحداث محافظة بسهل نينوى لمعالجة التهميش والإقصاء لـ(الكلدان السريان الآشوريين)”. وأشار كنا إلى أن “المطالبة بإنشاء محافظة في سهل نينوى للمكون القومي (الكلداني السرياني الآشوري)، لا يعني انشاء كانتون على أساس طائفي أو عرقي، بل أن المحافظة المقترحة ستكون لكل المكونات في المنطقة، فنحن لا نريد الانفصال عن باقي المكونات، كما أن إنشاء كانتون على أساس قومي أو ديني هو مخالف للدستور العراقي”، مضيفاً “نحن لا نريد من خلال إنشاء محافظة في سهل نينوى تجميع المسيحيين من كل أنحاء العراق في رقعة واحدة”.  وأضاف كنا أن “تحقيق هذا الهدف منوط بمسائل سياسية وطنية”، مبيناً أن “القضية مرتبطة بمشروع المحافظات والمناطق وطبيعة الظرف الأمني والسياسي في البلاد”. من جهته قال الأمين العام للمجلس القومي الكلداني (احد الأحزاب المسيحية المنضوية ضمن التجمع ) ضياء بطرس إن “مشروعنا للمحافظة لم يبن على أساس ديني أو طائفي”. وأضاف بطرس أن “كتلة الأحرار عبرت عن منطقية المطالبة ما دامت تستند إلى أساس إداري، وستقوم برفعه إلى المراجع العليا للتيار الصدري، أما قيادات حزب الدعوة فأشارت إلى أن المطلب مشروع لأنه يوفر الضمانة الحقيقية لهذه المكونات، كما يدعوها إلى التمسك بأرضها والبقاء في العراق، وأشاروا إلى أن هدفهم في الحزب بقاء هذه المكونات وعدم هجرتها”.  وعن موقف النائب خالد العطية أشار بطرس إلى أن “العطية أكد تأييده لهذا المطلب واصفاً إياه بالحق المشروع والدستوري، مضيفاُ أن استحداث هذه المحافظة سيؤدي إلى ازدهار وتطوير المنطقة التي عانت الكثير من التهميش والإهمال طيلة الفترة الماضية”، مشيرا بحسب بطرس إلى أن استحداثها “لن يؤثر على وحدة العراق بأي شكل من الأشكال”. يذكر أن رئيس الجمهورية جلال طالباني قد استقبل في مقر إقامته ببغداد وفداً من طائفة السريان الكاثوليك ضم غبطة البطريارك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريارك السريان الكاثوليك الكلي الطوبى وعددا من المطارنة، وأشار الى ان المسيحيين بطوائفهم كافة مواطنون أصلاء سكنوا العراق منذ آلاف السنين وأسهموا إسهاما كبيرا في بناء الحضارة العراقية وقدموا خدمات جليلة للعراق ثقافياً وسياسياً واجتماعياً.  وشدد طالباني على أهمية دور وحضور المسيحيين في العراق، مضيفا ، القادة السياسيون والحكومة والأحزاب الواعية يدركون أهمية الدفاع عن حقوق المسيحيين كاملة. مسلطا الضوء على الجرائم التي ارتكبت ضد المسيحيين ومستنكرا بشدة هذه الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت جميع العراقيين بضمنهم المسيحيون. وكان رئيس مجلس النواب اسامة الن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج
سياسية

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج "الإطار" ويزاحم السُنة على مناطق النفوذ

بغداد/ تميم الحسنلأول مرة يلتقي محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، مع قيس الخزعلي زعيم العصائب، ليس في اجتماع سياسي او زيارة ودية وانما على "خطر الفياض" رئيس الحشد.يزاحم الفياض القوى السياسية السّنية في مناطق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram