TOP

جريدة المدى > رياضة > القرش فليبس يلتهم 22 ميدالية.. وبن همام يطلّق الرياضة بالثلاث

القرش فليبس يلتهم 22 ميدالية.. وبن همام يطلّق الرياضة بالثلاث

نشر في: 30 ديسمبر, 2012: 08:00 م

ساعات قليلة وينتهي عام 2012 الذي كانت العديد من محطاته فارقة وعلامات بارزة ومثيرة توقف العالم أمامها متابعين ومبهورين في الكثير من الأحيان لكثرة الأحداث الرياضية التي شهدها من جهة، وبسبب تحول العديد منها إلى أحداث تاريخية لا يمكن أن تمحو من الذاكرة التي ارتأت (المدى) اليوم فتح صفحتها أمامها .

ويقف في مقدمة الأحداث الرياضية للعام الحالي دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ضيفتها العاصمة البريطانية لندن بنجاح من 27 تموز ولغاية 12 آب الماضيين والتي شهد حفلها الاختتامي حضور أكثر من 80 ألف متفرج، حيث أبهرت لندن العالم بالعروض الرائعة التي قدمتها في حفل الافتتاح الذي تضمن مشاهد رائعة من تاريخ بريطانيا من إخراج السينمائي الشهير داني بويل مخرج فيلم "سلامدوغ مليونير" الحاصل على جوائز أوسكار عدة، الذي استعرض الحضارة البريطانية، ابتداءً من الريف القديم وحياة الناس فيه، مروراً بالثورة الصناعية في القرن السابع والثامن عشر، ووصولاً الى العصر الحديث والذي أطلق عليه اسم "سيمفونية الموسيقى البريطانية"، وتضمن هذه المرة رحلة موسيقية عرض فيها المخرج كيم جافين "الإبداع الفني البريطاني" على مدى نصف قرن من الإنتاج الموسيقي في بريطانيا من خلال "سيمفونية متعددة الألوان."

دورة الأساطير الاولمبية

وافتتح الحفل بتسع دقات من صوت ساعة (بيغ بن) العملاقة ونزلت المغنية البريطانية ايملي ساندي من شاحنة صنعت على شكل صحيفة لتغني (اقرأ عنها). وتحركت مركبات على شكل صحف على طريق يحيط بالمسرح وارتدى الممثل تيموثي سبول ملابس مثل رئيس وزراء بريطانيا الراحل وينستون تشرشل.

وتدفق حَمَلة الأعلام ولاعبو ولاعبات الفرق المشاركة الى داخل الملعب الأولمبي، وحمل الملاح ابن اينسلي، الحاصل على أربع ميداليات ذهبية، الشعلة الاولمبية للفريق البريطاني المضيف ليقوموا بعدها جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، خلال الحفل بتسليم الميدالية الذهبية للفائز بسباق الماراثون لمسافة (42.195) كلم، للأوغندي ستيفين كيبروتيش والميدالية الفضية والبرونزية للكينيين ابيل كيروي وويلسون كيبروتيش صاحبي المركزين الثاني والثالث على التوالي.

وسلم بوريس جونسون عمدة لندن راية الألعاب الأولمبية الصيفية لجاك روغ الذي سلمها بدوره لإدواردو بايس عمدة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي تضيف اولمبياد 2016.

وجرى إطفاء الشعلة الأولمبية في مرجل دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012)  في نهاية مراسيم اختتام الأولمبياد.

ونجحت الولايات المتحدة في إزاحة الصين عن صدارة المركز الأول بعد أن أحرزت 46 ذهبية و29 فضية و29 برونزية، مقابل 38 ذهبية للصين و27 فضية و22 برونزية، في حين سجلت بريطانيا الدولة المضيفة أفضل انجاز لها في تاريخ الألعاب بحلولها ثالثة جامعة 29 ذهبية و17 فضية و19 برونزية. وكرس السباح الأميركي مايكل فيلبس أسطورته الاولمبية برفع عدد ميدالياته في ثلاث نسخات من الألعاب إلى 22 ميدالية 18 ذهبية وفضيتان وبرونزيتان، فحطم وتخطى بالتالي الرقم القياسي في عدد الميداليات التي كانت في حوزة لاعبة الجمباز السوفياتية لاريسا لاتينينا (بين 1956 و1964).

وكان فيلبس قد أحرز ست ذهبيات وبرونزيتين في دورة أثينا 2004، و8 ذهبيات في بكين 2008، و4 ذهبيات وفضيتين في لندن.

في المقابل دخل العداء الجامايكي الفذ يوساين بولت الأسطورة الاولمبية بدوره بعدما فرض نفسه أسرع وأعظم عداء في تاريخ سباقات السرعة بعد احتفاظه بالألقاب الثلاثة التي توج بها في بكين قبل أربع سنوات، وقاد في أحدها بلاده إلى تحطيم الرقم القياسي وتحديدا في سباق التتابع 4 مرات 100م.

وكان التحدي كبيراً أمام بولت في هذه الدورة التي دخلها على وقع هزيمتين أمام مواطنه يوهان بلايك في التجارب الجامايكية وإصابة طفيفة في ظهره، لكنه اثبت بأنه أعظم عداء سرعة أنجبته الملاعب عندما بات ثاني عداء في التاريخ يحتفظ بلقب سباقي 100 م و200 م إلى جانب الأميركي كارل لويس، بالإضافة الى قيادته منتخب بلاده إلى إحراز سباق التتابع 4 مرات 100 م محطما الرقم القياسي العالمي.

وكانت أم الألعاب مسرحاً لتألق العداء البريطاني محمد فرح الذي دخل بدوره الأسطورة الاولمبية بإحرازه سباقي 5 آلاف م و10 آلاف م في دورة واحدة أمام تشجيع حماسي منقطع النظير في المدرجات من قبل الجمهور المحلي. وبات فرح سادس عداء في تاريخ الألعاب يجمع بين ذهبيتي سباقي 5 آلاف و10 آلاف م، بعد التشيكوسلوفاكي الشهير إميل زاتوبيك في هلسنكي عام 1952 والسوفيتي فلاديمير كوتس في ملبورن عام 1956 والفنلندي لاس فيرين عامي 1972 و1976 في ميونيخ ومونتريال على التوالي ومواطنه ميروتس يفتر عام 1980 في موسكو والإثيوبي كينينيسا بيكيلي في بكين 2008.

كما حقق العداء الكيني ديفيد روديشا رقما مذهلا في سباق 800 م في طريقه لإحراز الذهبية مسجلا 91ر40ر1 دقيقة.

ونجح روديشا صيف العام 2010 في تحقيق مبتغاه بتحطيمه الرقم القياسي السابق للسباق والذي صمد لفترة 13 عاما باسم مواطنه الأصلي ويلسون كيبكيتير الدنماركي الجنسية، على حلبة الملعب الاولمبي في العاصمة الألمانية برلين وهو الملعب ذاته الذي فشل فيه قبل عام في بطولة العالم بتسجيله 09ر41ر1 دقيقة قبل أن يحطمه مجددا بعد ثلاثة أيام في لقاء رييتي الايطالي في 29 وينزل به إلى 01 ر41 ر1 دقيقة. واختير روديشا في تلك السنة أفضل رياضي في العالم من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى ليصبح أول وأصغر عداء كيني ينال الجائزة المرموقة.

غلة العرب .. ذهبيتان فقط!

وحصد العرب 12 ميدالية في لندن بينها ذهبيتان و3 فضيات و7 برونزيات اي بزيادة 4 برونزيات عن بكين 2008 التي نالوا فيها ذهبيتين و3 فضيات و4 برونزيات، في حين أن العاب أثينا كانت الأفضل في التاريخ ناحية المعدن الأصفر حيث انتزعوا 4 ذهبيات بينها اثنتان للعداء المغربي هشام الكروج وواحدة لكل من المصارع المصري كرم جابر والرامي الإماراتي الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم.

ورفع الرياضيون العرب عدد ميداليتهم الإجمالية الى 94 ميدالية في الألعاب الاولمبية من دورة امستردام 1928 الى دورة لندن وهي 23 ذهبية و24 فضية و47 برونزية، موزعة على مصر (24 ميدالية)، والمغرب (22)، والجزائر (15)، وتونس (10)، ولبنان (4)، وسوريا (3)، والجمهورية العربية المتحدة (2)، وقطر (4)، والسعودية (3) والكويت (2)، والعراق (1)، والإمارات (1)، وجيبوتي (1)، والبحرين (1)، والسودان (1).

وأنقذ الجزائري توفيق مخلوفي والسباح التونسي أسامة الملولي ماء وجه العرب بذهبيتين غاليتين بعدما اقتصر الحصاد في الأيام الأولى على الفضة والبرونز.

وأعاد مخلوفي العاب القوى الجزائرية الى الواجهة بتتويجه بذهبية 1500م مانحا بلاده والدول العربية باكورة ميداليتها من المعدن الأصفر في لندن.

كما هي الذهبية الوحيدة للجزائر في البطولة، والخامسة لها في تاريخ مشاركاتها بعد العداءة حسيبة بولمرقة في سباق 1500م في برشلونة 1992، والعداء نور الدين مرسلي في سباق 1500 م والملاكم حسين سلطاني في الوزن الخفيف في اتلانتا 1996 ونورية بنعيدة مراح في سباق 1500م في سيدني 2000. في المقابل، أصبح الملولي أول رياضي عربي يحرز ذهبيتين في نسختين مختلفتين من الالعاب الاولمبية الصيفية، عندما توج بذهبية سباق 10 كلم بعدما كان نال ذهبية سباق 1500 م في بكين 2008.

ولم يتوقف انجاز الملولي على ذهبية 10 كلم بل نال ايضا برونزية سباق 1500م، وأصبح الرياضي الافضل تتويجا في بلاده في الألعاب الاولمبية متفوقا على مواطنه الشهير محمد القمودي صاحب ذهبية وفضيتين، وثاني أفضل رياضي عربي بعد المغربي هشام الكروج (ذهبيتان وفضية).

ودونت التونسية حبيبة الغريبي اسمها كأول رياضية من بلاده تحقق ميدالية في تاريخ الألعاب عبر فضية سباق 3 آلاف م، بعد أن اقتصرت ميداليات الدولة الشمال افريقية في اكبر مسرح رياضي على فئة الرجال وأبرزهم عداء المسافات الطويلة القمودي الذي أحرز ثلاث ميداليات بينها ذهبية وفضيتان في الستينات والسبعينات، والسباح الملولي.

ودخلت العداءة البحرينية مريم جمال تاريخ الألعاب الاولمبية كونها أصبحت أول رياضية خليجية تصعد إلى منصة التتويج بإحرازها برونزية سباق 1500م، ونجحت بالتالي في تدوين اسم بلادها للمرة الأولى في تاريخ الألعاب معوضة ذهبية السباق التي سحبت من مواطنها رشيد رمزي بسبب المنشطات بعدما توج بطلا اولمبيا في بكين.

وسبق لثماني رياضيات عربيات أن أحرزن ميداليات في الألعاب الاولمبية وتحديدا من المغرب والجزائر وسوريا، لكن جمال باتت أول خليجية تنال هذا الشرف.

وعوضت جمال (27 عاما) صاحبة ذهبيتي بطولة العالم 2007 في أوساكا و2009 في برلين جزئيا عدم صعودها إلى منصة التتويج في بكين 2008 عندما اكتفت بالمركز الخامس. وعادت الفروسية السعودية إلى الواجهة بإحراز برونزية للمرة الثانية في تاريخها وهذه المرة عبر الفرق في القفز بالحواجز بعدما حقق خالد العيد برونزية السباق ذاته للمرة الاولى في سيدني 2000.

كما تألقت الرماية الخليجية عبر برونزيتي ناصر العطية (السكيت) وفهيد الديحاني (التراب).

وحقق العطية برونزية غالية بعد جولة تمايز أضافها الى سجله المرصع ببطولة رالي داكار عام 2011 وبطولة الشرق الأوسط للراليات السريعة سبع مرات.

اما الديحاني فمنح بلاده ميداليتها الثانية في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الاولمبية عندما انتزع برونزية الحفرة.

وللمفارقة، فان الميدالية الوحيدة التي كانت في سجل الكويت وهي برونزية أحرزها الديحاني ذاته في اولمبياد سيدني عام 2000 في مسابقة الحفرة المزدوجة (دبل تراب).

وتوّج القطري الواعد معتز برشم مجهوداته ببرونزية الوثب العالي.

ودخل المصري علاء الدين ابو القاسم التاريخ كونه اول عربي وافريقي يتوج بميدالية في المبارزة في تاريخ الالعاب حيث حقق فضية سلاح الشيش.

وعاد مواطنه كرم جابر الى منصة التتويج بفضية وزن 84 كلغم في المصارعة اليونانية الرومانية.

وانقذ العداء المغربي عبد العاطي ايغيدير ماء وجه العاب القوى المغربية على الخصوص والرياضة في بلاده عموما بنيله برونزية سباق 1500م، بعدما لقت ضربتين موجعتين بسبب المنشطات استبعد على أثرهما احد ابرز عدائيها اللذين كانا مرشحين لإحدى الميداليات وفي سباق 1500م وهما أمين لعلو ومريم العلوي السلسولي.

اتهام بن همام بالرشا!

كما شهد قرار لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم برفع الإيقاف عن  رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام الذي  كان قد اتخذ بحقه في أيّار 2011 بحرمانه من ممارسة عمله مدى الحياة بعد اتهامه برشوة عدد من المسؤولين في اتحاد الكونكاكاف في قضيه فساد تتعلق بانتخابات رئاسة فيفا على الرغم من إعلان انسحابه بيومين قبل إجرائها إلى جانب الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاكاف وعضوين هما ديبي مينغيل وجايسون سيلفستر وتبرئة رئيس فيفا السويسري جوزيف بلاتر الذي تمت إعادة انتخابه لولاية جديدة على رئاسة المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة 4 سنوات مقبلة وعودته الى ممارسة وظائفه كرئيس للاتحاد الآسيوي باللعبة وعضو المكتب التنفيذي لـ(فيفا) ليتخذ بعد ذلك قراره بالاستقالة من جميع مناصبه في الاتحادين الآسيوي والدولي والتفرغ لممارسه حياته الخاصة.

خيبة منظمي كأس يورو

والمثير في العام الحالي أن الأحداث الدورية التي تتكرر كل عام فرضت نفسها أيضاً بقوة وستظل نسختها الأخيرة من كأس يورو 2012 التي أقيمت في أوكرانيا وبولندا.

من الضربة الرئيسة لروبرت لوفاندوفسكي للمنتخب البولندي في المباراة الافتتاحية إلى الهدف الرابع لخوان ماتا للمنتخب الأسباني في المباراة النهائية التي فاز فيها الفريق على إيطاليا 4-0، شهدت يورو 2012 تسجيل 76 هدفا، بفارق هدف واحد عن آخر نسختين لكأس الأمم الأوروبية، وبفارق تسعة أهداف عن يورو 2000.

ورغم ذلك فإن بطولة يورو 2012 ستظل عالقة في الأذهان بسبب الطريقة التي ظهرت بها الجماهير والدولتين المنظمتين، بولندا وأوكرانيا وكذلك الأهداف التي تم تسجيلها أو طريقة اللعب، رغم الرقم القياسي العالمي الذي حققه المنتخب الاسباني بتتويجه بثالث لقب لبطولة كبرى على التوالي، بعد لقبي يورو 2008 ومونديال 2010. وأصيبت الدولتان المنظمتان بخيبة أمل لعدم تجاوزهما دور المجموعات، ولكنهما نالا الإشادة لتنظيمهما بطولة ناجحة بعدما كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أعرب عن تخوفه من إمكانية عدم جاهزية أوكرانيا في الوقت المناسب لاحتضان فعاليات البطولة.

وقال الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوربي لكرة القدم "نظمت بولندا وأوكرانيا بطولة رائعة ستظل عالقة في ذاكرتنا.. شعار نحقق التاريخ سويا (شعار يورو 2012) لم يكن ليصبح أكثر صحة في ما يتعلق بالاقتصاد والبنية التحتية وتنمية كرة القدم والتنمية المحلية. "

سطوة البرشا وفارسه ميسي

وكذلك شهد العام الحالي فقدان سيطرة فريق برشلونة الاسباني على جميع الألقاب المحلية ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية ومونديال العالم الذي أحرزه في الموسم الماضي باستثناء كأس اسبانيا الذي ذهب الى خزينته وتربع فارسه ميسي على العديد من الألقاب الأوروبية والأرجنتينية  ويحطم رقم المهاجم الألماني مولر بعد ان سجل الهدف الــ85 ليتربع على عرش هدافي العالم حيث توج فريق تشيلسي الانكليزي بطلا لدوري أبطال أوروبا بعد فوزه الدراماتيكي على فريق بايرن ميونيخ بركلات الجزاء الترجيحية (4-3) اثر تعادلها (1-1) في الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين في مباراة شهدها ملعب ميونيخ وتألق فيها اللاعب العاجي دروغبا قبل رحيله إلى آسيا للعب في الدوري الصيني .

الريال زعيم الليغا

وكذلك خطف فريق اتليتكو مدريد لقب الدوري الأوروبي للموسم الحالي فيما توج فريق ريال مدريد بطلا للدوري الاسباني بفارق ستة نقاط عن فريق برشلونة، بينما أحرز  نادي كورينثيانز البرازيلي لقب مونديال الأندية 2012 بعد زيمته فريق تشيلسي بهدف وحيد حمل توقيع المهاجم باولو ليصبح بعد فوزه اللقب الثاني في تاريخه بعد لقب عام 2000 في النسخة الأولي من نظام البطولة الحالي ومعادلة رقم نادي برشلونة الإسباني والذي حصد اللقب عامي 2009 و2011، ليحقق إنجازاً جديداً للكرة البرازيلية واستعاد البطولة المفقودة لهم ولأمريكا الجنوبية منذ عام 2006 ، بإنجاز آخر لمدربه القدير تيتي.

العالمي أبو تريكة

وأحرز فريق الأهلي المصري المركز الرابع في ترتيب أندية العالم بعد خسارته أمام فريق موتوري المكسيكي (2-0) واختيار لاعبه محمود ابو تريكة من ضمن تشكيلة الأساسية العالمية للاعبي المونديال وكذلك إحرازه لقب أفضل لاعب أفريقي محلي في الاستفتاء الذي نظمه الاتحاد الإفريقي باللعبة للعام 2012 بعد المستوى المتميز الذي قدمه مع فريقه في دوري ابطال أفريقيا حيث احرز لقبه للمرة السابعة في تاريخه اثر فوزه على فريق الترجي التونسي بهدفين مقابل لاشيء في مباراة الاياب التي احتضنها الملعب الاخير بتونس بعد ان تعادل الفريقان ايجابيا بالعاصمة المصرية القاهرة ليهدي ألقابه الى ضحايا النادي في مجزره شهداء بورسعيد التي راح ضحيتها اكثر من 24  مشجعا من أبناء النادي وإصابة المئات من المشجعين في المباراة التي خاضها امام فريق نادي البورسعيدي التي قرر الاتحاد المصري على أثرها إلغاء منافسات الدوري وتأجيلها الى إشعار آخر فضلاً عن تقديمه الاستقالة بعد تحميله مسؤولية تلك الأحداث فضلاً عن فشله في معالجة الانقسامات التي حدثت داخله واتهامه بالاختلاس بالمبالغ المالية الكبيرة ولينتج بعد ذلك انتخاب مجلس إدارة جديد يقود الرياضة المصرية .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التربية تصدر إعلاناً بشأن دوام غداً الأحد

ما سبب تغاضي "إدارة الدولة" عن تعديل قانون الانتخابات؟

الكشف عن نسب إنجاز مشاريع ميناء الفاو

وزير الصناعة: منافسة المنتج المحلي للبضائع المستوردة صعبة

انتهاء المفاوضات بين إيران وامريكا

ملحق معرض اربيل للكتاب

الأكثر قراءة

اتحاد الكرة يقرر تأجيل تسمية المدرب الجديد للمنتخب الوطني

القاسم يتعادل مع الكرخ وأربيل يفوز على الحدود بدوري نجوم العراق

مقالات ذات صلة

القاسم يتعادل مع الكرخ وأربيل يفوز على الحدود بدوري نجوم العراق
رياضة

القاسم يتعادل مع الكرخ وأربيل يفوز على الحدود بدوري نجوم العراق

رياضة/ المدى تعادل فريق القاسم مع ضيفه فريق الكرخ، اليوم الجمعة، إيجابياً بنتيجة 1-1 ضمن منافسات الجولة 27 لدوري نجوم العراق لكرة القدم. وجرت المباراة بين الفريقين على ملعب النجف الدولي (الملعب المفترض لفريق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram