اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الــعــالــــم يـقـــول لـلـقـذافــي.. "كــش مــــات"

الــعــالــــم يـقـــول لـلـقـذافــي.. "كــش مــــات"

نشر في: 22 أغسطس, 2011: 08:27 م

عواصم العالم/ وكالاتاكدت أغلب عواصم العالم على احترامها لخيار الشعب الليبي في التصرف في مستقبله الحر بعد تمكنه من دحر القذافي ونظامه، داعية في نفس الوقت الطاغية الليبي إلى الاستسلام للثوار أملا في تجنب المزيد من إراقة دماء الليبيين التي سفكها لما يزيد عن أربعة عقود كاملة.ودعا وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني العقيد الليبي معمر القذافي إلى الاستسلام، ورأى في اعتقال ابنه سيف الإسلام خطوة أساسية نحو النهاية الحتمية للنظام الليبي.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن فراتيني قوله في تصريح الاثنين ان على القذافي "الاستسلام والتخلي عن السلطة".وأضاف فراتيني "ليس أمام القذافي أية بدائل على الإطلاق"، معرباً عن اعتقاده بأن "استسلام القذافي يمثل الإمكانية الوحيدة لتجنب وضع يمكن أن يتحول إلى حمام دم".وفي إطار وصفه للوضع الراهن في ليبيا، قال فراتيني ان "الدائرة تضيق حول فلول الدكتاتور فلدينا مصادر تقول إن المعارضة قريبة من السيطرة على أحد المطارات، وقد ألقي القبض على ثلاثة من أبناء القذافي، وهناك انتشار متزايد لأعمال القنص"، فضلاً عن ان "ثمة حالة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة في الساعات المقبلة إن لم يقرر القذافي إعلان الإذعان والاستسلام".وأشار إلى ان"إيطاليا تعمل بالفعل مع المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي لإعادة تشغيل المنشآت النفطية"، مؤكداً ان بلاده "تفعل الكثير لتهيئة وتدريب كوادر ليبية جديدة في مجالات الأمن والصحة والإعلام". وقال وزير الخارجية الإيطالي ان "اعتقال سيف الإسلام، الابن الأقرب إلى العقيد معمر القذافي، يمثل خطوة أساسية نحو النهاية الحتمية للقذافي ونظامه".وخلص معرباً عن قناعته بعدم وجود "خطر نشوب حرب أهلية في ليبيا"، مشيرا الى ان "الخطر الحقيقي الوحيد هم المرتزقة من غير الليبيين".وقطع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عطلته الصيفية التي يقضيها مع عائلته في المملكة المتحدة، لترؤس اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في حكومته حول ليبيا الاثنين. وهذه هي المرة الثانية التي يقطع فيها كاميرون عطلته الصيفية هذا الشهر، بعد أن كان عاد من إيطاليا قبل أكثر من أسبوعين على خلفية أحداث الشغب والنهب التي شهدتها لندن ومدن بريطانية أخرى.وأصدر مكتب رئاسة الحكومة البريطانية "10 داوننغ ستريت" بياناً اتهم فيه العقيد الليبي العقيد معمر القذافي بـ"ارتكاب جرائم مروعة ضد شعب ليبيا"، وطالبه بالتنحي الآن.وقال "اتضح من المشاهد في طرابلس أن نهاية القذافي إقتربت.. وعليه أن يرحل لتجنيب شعبه المزيد من المعاناة".وكان كاميرون استقبل يوم الجمعة الماضي في مكتبه بداوننغ ستريت، القائم بأعمال السفارة الليبية الجديد في لندن محمود الناكوع، وناقش معه ا"لتقدم الذي أحرزته قوات ليبيا الحرة في البلاد، وآمال الشعب الليبي في مستقبل بلاده، والسبل التي تمكن المجلس الوطني الانتقالي من تحقيق هذه الآمال".وكانت الحكومة البريطانية اعترفت في 27 تموز/ يوليو الماضي بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي وحيد للشعب الليبي، وطلبت من ممثليه الانتقال إلى السفارة الليبية في لندن بعد أن قررت طرد جميع دبلوماسيي نظام القذافي المتبقين فيها وعددهم 8. وأُعيد افتتاح السفارة الليبية في 9 آب/ أغسطس الجاري في احتفال رسمي، وتسلّم الناكوع منصب القائم بالأعمال. من جهته، يعمل الاتحاد الأوروبي بهمة للتخطيط لليبيا بدون معمر القذافي بعد التقدم السريع لقوات المعارضة في مطلع الأسبوع وحث العقيد الليبي على التنحي "دون تأخير".وقال مايكل مان المتحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد اليوم الاثنين "يبدو أننا نشهد اللحظات الأخيرة لنظام القذافي وندعو القذافي الى التنحي دون اي تأخير وتفادي اراقة المزيد من الدماء".وأضاف "التخطيط جار لما بعد القذافي... لدينا بعض السيناريوهات التي وضعناها فيما يتعلق بالمساعدة خلال فترة ما بعد القذافي".وأعرب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، عن أمله في أن تكون نهاية نظام العقيد الليبي معمر القذافي قريبة مع إحكام الثوار المناهضين له سيطرتهم على معظم أجزاء العاصمة طرابلس، في وقت احتشد العشرات من الليبيين في أوتوا مساء أمس للاحتفال بالتقدم الذي أحرزته القوات المناوئة للقذافي.ونقلت وسائل إعلام كندية عن هاربر قوله إن "كندا تأمل أن تكون نهاية نظام القذافي قريبة وأن تنتقل السلطة قريباً إلى المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الهيئة الحكومية المعترف بها في ليبيا".وتشارك كندا في العمليات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي لـ"حماية المدنيين في ليبيا".إلى ذلك، احتشد عشرات الليبيين قرب مبنى البرلمان في أوتوا ليل الأحد، بعد إحكام الثوار سيطرتهم على معظم طرابلس، ورفعوا علم الثورة الليبية وصرخوا "ألف مبروك".وقالت ميتي نكوانا ماشاباني وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية الاثنين إن جنوب إفريقيا لا تسهل خروج العقيد الليبي معمر القذافي من ليبيا وتعلم أن العقيد الليبي لن يسعى لطلب اللجوء إليها بعد أن دخل المعارضون العاصمة طرابلس.ونفت أيضا في إفادة صحفية في جوهانسبرج ارسال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram