اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > سيدة ليبيا الأولى.. عائشة القذافى يلقبها شعبها بـ"كلوديا شيفر"

سيدة ليبيا الأولى.. عائشة القذافى يلقبها شعبها بـ"كلوديا شيفر"

نشر في: 22 أغسطس, 2011: 08:30 م

طرابلس/ يو بي ايامتلأت حياة سيدة ليبيا الأولى، أو "كلوديا شيفر ليبيا" كما يلقبها شعبها بالجدل والإثارة، حيث عاشت حياتها بين القيل والقال، عائشة القذافى، الأمين العام لجمعية واعتصموا الخيرية، وابنة العقيد الليبى معمر القذافى، ولدت عام 1976 من زوجته الثانية، واختار لها القذافى اسم والدته عائشة، وتم تدريبها على استعمال المسدس والكلاشينكوف والغدارة والرمانة.
تخصصت فى القانون أثناء تلقيها دراستها الجامعية وحصلت على الليسانس، ثم الماجستير من جامعة الفاتح، وكانت بصدد الحصول على دكتوراة فى القانون الدولى عام 2003 من جامعة السوربون بفرنسا حين قررت قطع رسالتها، حيث قالت وقتها: "إنه من العبث إضاعة الوقت فى دراسة شيء لا وجود له"، فى إشارة منها إلى الحرب الأمريكية البريطانية على العراق، ولكن بعض المصادر رجحت قطع دراستها فى باريس بسبب أزمة نفسية حادة إثر مسألة زواجها، وتضاربت الأقوايل حول أنّ عائشة اختلفت مع والدها ووالدتها فى مسألة الزواج، مما أثر على نفسيتها وجعلها تتوقف عن مواصلة دراستها فى فرنسا بعد أن أقامت فيها لفترة زمنية من أجل الحصول على شهادة الدكتوراة فى القانون الدولى".صدر عنها كتاب عام 2009 بسويسرا تحت عنوان "عائشة معمر القذافى: أميرة السلام".انضمت عائشة إلى قافلة المدافعين عن الرئيس العراقى المخلوع صدام حسين، ولقى هذا التوجه أمواجاً من التأييد والرفض فى الأوساط السياسية والإعلامية، ولكن عائشة لم تعر ذلك اهتماماً، حيث إنها كما يقول بعض المراقبون لها تصرفات مثيرة للجدل، فتجد لها خطابات سياسية تدعو للجهاد تارة، وخطابات أخرى تؤيد العمليات الإرهابية الإيرلندية تارة أخرى، مما حير المراقبين حول أفكار وأيدولوجيات عائشة.تتناقل الصحف الأجنبية والعربية قصصاً مثيرة لعائشة القذافى تعكس طريقة تفكير والدها، ومما تناقلته الصحف الغربية عن تصرفات عائشة هى قصتها مع "ركن الخطباء" فى حديقة الهايد بارك الإنجليزية، فقد ذكرت صحيفة الصنداى تايمز أن عائشة زارت ركن الخطباء وألقت خطابا مثل أبيها تؤيد فيه الجيش الجمهورى الإيرلندى، وأضافت الصحيفة أن الخطاب الذى ألقته فى ركن الخطباء بلندن خلال عطلة نهاية الأسبوع قد شكل انتهاكا للبروتوكول الدبلوماسى، وأدى إلى حالة من الاستنفار الأمنى، ولذلك أشعلت عائشة غضب الجهات الأمنية البريطانية إزاء زيارات سرية يقوم بها أفراد من أسرة معمر القذافى إلى لندن.وبما أن ليس لعائشة أى منصب سياسى يبرر تدخلاتها وخطاباتها السياسية فقد أنشأت جمعية سمتها جمعية عائشة الخيرية والتى غيرت مسماها فيما بعد إلى جمعية "واعتصموا الخيرية"، ليكون بحسب بعض النقاد منبراً لها للمشاركة، والمناضلة فى الأمور السياسة التى تحبذ أن تتدخل فيها مثل قضية فلسطين سابقا.تنقل مصادر إعلامية أحاديث من مقربين لبيت القذافى بأن العقيد يعد ابنته لتخلفه فى الرئاسة متجاهلاً أولاده الثلاثة الذين لا شغل لهم سوى تبذير أموال ليبيا على أندية الكرة الإيطالية.ولعائشة خطابات ومشاركات سياسية عدة حيث نادت مراراً بتحرير فلسطين عن طريق الجهاد وكان شعارها "نعم للانتفاضة ولا للاستسلام"، ولكن سرعان ما تجاهلت هذه الخطابات وبدأت تنقل عيناها إلى الوضع الإفريقى مثل والدها زاعمة أن فلسطين لن تتحرر وأن العرب نائمون.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram